مليار دولار سنوياً: هؤلاء هم أكبر موردي الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سرايا - اعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير على الطائرات المقاتلة والقنابل الموجهة والصواريخ المستوردة لشن حربه في غزة، لكن من المحتمل ألا يكون لقرار بريطانيا بتعليق تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل أي تأثير حقيقي على الأرض.
صحيفة التايمز البريطانية تنشر اليوم (الأربعاء)، قائمة كبار موردي الأسلحة لإسرائيل.
ويستثني الحظر أيضا أجزاء من طائرات إف-35 المقاتلة التي تلعب دورا مركزيا في قصف غزة.
الولايات المتحدة وألمانيا، أكبر موردي الأسلحة لإسرائيل، وتظهر البيانات التي يستخدمها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنه بين عامي 2019 و2023، قدمت الولايات المتحدة وألمانيا 99% من الاسلحة إلى إسرائيل.
وفي مايو/أيار، أوقفت الولايات المتحدة شحن القنابل إلى إسرائيل وهددت بوقفها تماما إذا غزت مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومع ذلك، وافقت إدارة جو بايدن في أغسطس/آب على مبيعات أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة تزيد على 20 مليار دولار، بما في ذلك 50 طائرة من طراز F-15 و-33000 قذيفة دبابة.
وسلمت الولايات المتحدة أيضًا أكثر من 14 ألف طلقة من ذخيرة الدبابات بقيمة 106 مليون دولار، و147 مليون دولار من المكونات لصنع قذائف مدفعية عيار 155 ملم كجزء من صفقتين عسكريتين أخريين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر. بقيمة 3.8 مليار دولار كجزء من اتفاقية مدتها عشر سنوات تهدف إلى الحفاظ على التفوق الأمني لاسرائيل على جيرانها.
ووافقت ألمانيا، ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل على مبيعات بلغت 326.5 مليون دولار في عام 2023، على خفض صادرات الأسلحة بشكل كبير منذ بداية العام مع تزايد الانتقادات للحرب في غزة.
وأوقفت إيطاليا، التي زودت إسرائيل 0.9% من الأسلحة المستوردة في 2023-2019، بما في ذلك المروحيات والمدافع البحرية، تصاريح التصدير الجديدة بعد بدء الحرب في غزة، على الرغم من احترام الأوامر الموقعة مسبقًا.
ووفقا للقانون الإيطالي، يحظر تصدير الأسلحة إلى البلدان التي تشهد حربا وتلك التي تعتبر منتهكة لحقوق الإنسان الدولية.
وفي العام الماضي، صدرت كندا ما قيمته 22.2 مليون دولار من السلع والتكنولوجيا العسكرية إلى إسرائيل، لكنها لم تمنح أي تراخيص تصدير جديدة منذ 8 يناير.
وبالإضافة إلى إعلانها عدم الموافقة على أي مبيعات أسلحة لإسرائيل منذ بدء الحرب العام الماضي، قالت إسبانيا إن أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل سيتم منعها من الرسو في الموانئ الإسبانية.
وفي فبراير/شباط، منعت محكمة هولندية بيع أجزاء من طائرات F-35 لإسرائيل، قائلة إن هناك خطرًا واضحًا بحدوث انتهاكات إنسانية بحق الفلسطينيين .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إلى إسرائیل ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
سلّط تقرير نشرته صحيفة "إزفيستيا" الروسية الضوء على أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها حاليا، ومدى قدرتها على تهديد الأراضي الروسية في خضم الحرب الجارية الآن.
ونقل التقرير عن خبراء قولهم إن صاروخ "نبتون إم دي" قد يشكّل الركيزة الأساسية في منظومة الأسلحة الأوكرانية ضمن برنامجها لتطوير ترسانتها الصاروخية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من المهربين إلى الخونة.. 10 قرارات عفو رئاسية مدهشة في تاريخ أميركاlist 2 of 2صحف غربية: أوكرانيا شنت هجمة "بيرل هاربر روسيا" من دون التنسيق مع أميركاend of listويعدّ صاروخ نبتون نسخة مطوّرة من الصاروخ السوفياتي المجنّح المضاد للسفن "خ-35 كياك"، وقد خضع لتعديلات تقنية مكّنته من توسيع مداه العملياتي ومنحته القدرة على ضرب أهداف برية.
دعم ألمانيوأوضح التقرير أن ألمانيا تعد الداعم الأبرز لأوكرانيا في جهودها الحالية لتطوير برامجها الصاروخية، حيث وقّع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ونظيره الأوكراني رستم عمروف مؤخرا في برلين اتفاقية لتمويل أسلحة بعيدة المدى من إنتاج أوكراني.
ويضيف أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أعلن في وقت سابق أن بلاده ستدعم أوكرانيا في تطوير أسلحة بعيدة المدى من إنتاجها المحلي.
كما أكّد مسؤولون ألمان تخصيص مبلغ 5 مليارات يورو كمساعدات عسكرية لكييف، تُستخدم في شراء وتوريد منظومات الدفاع الجوي "إيريس تي" والصواريخ التابعة لها، وذخائر مدفعية وأسلحة خفيفة، بالإضافة إلى محطات ستارلنك التي ستتولى برلين أيضا تغطية تكاليفها التشغيلية.
إعلانويشمل هذا التمويل أيضا دعم برامج صاروخية لم تُكشف تفاصيلها، من المزمع أن ينفّذها مجمّع الصناعات الدفاعية الأوكراني خلال الفترة المقبلة.
وأشار بيان للمستشار الألماني إلى أن بلاده تدعم أوكرانيا في تطوير أنظمة صاروخية بعيدة المدى قد يصل مداها إلى 2500 كيلومتر، مع التلميح إلى احتمال بدء توريد الدفعة الأولى من هذه الأنظمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
على خط الإنتاجويرى الخبير العسكري الروسي ديمتري كورنيف أن الدعم الألماني يشير إلى أن المشاريع الصاروخية التي يجري تمويلها ضمن ترسانة الأسلحة الأوكرانية قد دخلت الخدمة، وأصبحت تُنتج على نطاق واسع.
ويوضح كورنيف: "إذا أخذنا بعين الاعتبار التصريحات التي تتحدث عن تحقيق نتائج أولية خلال بضعة أسابيع، فإن الأمر على الأرجح يتعلق بأنظمة قتالية جاهزة وموجودة بالفعل في خط الإنتاج، وبشكل أكثر تحديدا صاروخ نبتون إم دي".
وأكد أن هذا الصاروخ المطوّر من الصاروخ السوفياتي المضاد للسفن "خ-35 كياك" أصبح قادرا على استخدام بيانات الملاحة عبر الأقمار الصناعية، وقد استُخدم بالفعل في إطار الحرب الحالية، وتمكّنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط عدد منها بنجاح.
ويضيف كورنيف أن أوكرانيا لا تمتلك حاليا القدرة على إنتاج هذه الصواريخ بكميات كبيرة بشكل مستقل، موضحا أن وتيرة الإنتاج المتوقعة لا تتجاوز تصنيع عدّة صواريخ كل شهرين أو 3 أشهر.
من جهته، يرى الخبير الروسي فيكتور ليتوفكين أن صاروخ "نبتون" لا يشكل تهديدا جديا لمنظومات الدفاع الجوي الروسية.
وقال إن سرعة صاروخ نبتون أقل من سرعة الصوت، ولا تواجه الدفاعات الجوية أي صعوبة في اعتراضه، إذ من الممكن إسقاطه بواسطة منظومات "تور إم 2″، و"بوك إم "، وحتى "بانتسير"، هذا دون الحديث عن قدرات منظومات "إس 300 وإس 400".
صواريخ بعيدة المدىووفقا للتقرير، يأتي في المرتبة الثانية بين الأنظمة المرشّحة للحصول على تمويل من برلين، النماذج الجديدة من الصواريخ المجنّحة بعيدة المدى، التي قد يصل مداها إلى 2500 كيلومتر.
إعلانيُذكر أن عملية الإنتاج التسلسلي للصواريخ المجنّحة السوفياتية بعيدة المدى من طراز "خ-35 كياك" كانت في السابق قد أُطلقت في مدينة خاركيف الأوكرانية، مما يعني -حسب التقرير- أن أوكرانيا لديها المعرفة اللازمة لإنتاج مثل هذه الصواريخ بعيدة المدى.
الطائرات المسيرةويمضي التقرير مؤكدا أن الطائرات المسيرة هي السلاح الثالث الذي يُرجح أن يبدأ إنتاجه على نطاق واسع بشكل فوري، حيث تُنتج أوكرانيا حاليا نماذج مخصصة للتصدير، ومن شأن التمويل الإضافي تعزيز حجم الإنتاج بشكل كبير.
وأشار كورنيف إلى أن وسائل الإعلام الألمانية تتحدث عن طائرات مسيرة من طراز "ليوتي" كمرشح محتمل للحصول على الدعم الألماني.
وأضاف: "الصواريخ أغلى وأكثر تعقيدا، بينما يمكن ببساطة إنتاج أعداد أكبر من الطائرات المسيرة بالميزانية ذاتها، وبالتالي فإن النتائج ستكون فورية".
السلاح الأثقليؤكد التقرير أن منظومة الصواريخ الباليستية "غروم 2" هي السلاح الأثقل من بين المشاريع المرشحة للتمويل، وتُعد محاولة من خبراء الصناعة العسكرية الأوكرانية لتطوير نسخة مماثلة للمنظومة الروسية "إسكندر إم".
ويقول كورنيف: "مرّ تطوير هذه المنظومة الصاروخية منذ سنوات بمخاض عسير وبحث طويل عن مشترين محتملين، لكن تقنيا يمتلك مجمع الصناعات الدفاعية الأوكراني خط إنتاج تجريبيا مكّنه على الأرجح من تصنيع وحدة إطلاق أو اثنتين وعدد من الصواريخ لأغراض الاختبار".
وفي أبريل/نيسان 2025، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استهداف موقع اختبارات لبرنامج الصواريخ الباليستية الأوكراني، مما يشير -حسب رأيه- إلى استمرار جهود تطوير هذه المنظومة.
يُقدَّر مدى صاروخ "غروم" بحوالي 500 كيلومتر، ويقول كورنيف إنه "من المستبعد أن يتمكن مجمع الصناعات الدفاعية الأوكراني من تطوير صاروخ فعال بمستوى الصاروخ الروسي إسكندر إم، لكن لا يمكن إنكار امتلاكه بعض القدرات الفنية والخبرات اللازمة".
إعلان مشاريع أخرىيذكر التقرير أن أوكرانيا تمتلك برامج أخرى قيد التطوير، من بينها طائرات مسيّرة وصواريخ مجنّحة صغيرة الحجم تعمل بمحركات نفاثة مدمجة، فضلا عن مشاريع غير معروفة على نطاق واسع لإعادة تأهيل وتحديث ذخائر ومنظومات دفاع جوي سوفياتية قديمة.
على سبيل المثال، لا تزال القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بتحويل صواريخ "إس 200" المضادة للطائرات إلى صواريخ "أرض-أرض"، وهي عملية تتطلب تمويلا إضافيا كذلك.
ويتساءل كورنيف: "على ماذا تراهن كييف هنا، لا سيما أن انطلاق أي مصنع في العمل فعليا وإنتاج أسلحة بشكل جدي، يجعله هدفا لضربات صاروخية من القوات المسلحة الروسية. ما الذي تعوَّل عليه كييف في مثل هذه الخطط غير الواقعية؟ أم ستقوم ألمانيا مثلا بتمويل إنتاج الأسلحة الأوكرانية على أراضيها؟".
وتختم الصحيفة بأن الخبراء يعتقدون أن الاحتمال الوحيد لاستمرار إنتاج الصواريخ الأوكرانية دون تعرضها للتدمير، هو نقل التصنيع خارج أوكرانيا، وما عدا ذلك يعد تبديدا للأموال.