أحمد الطاهري: الشارع الإسرائيلي يصرخ من الفشل.. وديموقراطية تل أبيب أكذوبة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة «روز اليوسف»، إنّ الحكومة الإسرائيلية لديها العديد من الانشقاقات: «التيار السياسي يختلف عن العسكري، والتيار العسكري نفسه بداخله انشقاقات».
أضاف الطاهري، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «التيار السياسي والتيار العسكري ضد المجرم الذي يحكم إسرائيل، وبين هذا وذاك، رأي عام إسرائيلي رآه العالم كله في اليومين الماضيين، وهو يصرخ في الميادين من الفشل».
وتابع: «سقطت أكذوبة ديموقراطية إسرائيل، وأن الحكومة في إسرائيل تسمع إلى الشارع في الداخل الإسرائيلي، وبالتالي، ليس مستغربا أبدا على نتنياهو أن يقول الأكاذيب، وبالنسبة إلى 7 أكتوبر، من أين أتى السلاح؟ السلاح جرى تهريبه من إسرائيل، والصحافة الإسرائيلية نفسها تتحدث عن سيل من الجرائم بتهريب السلاح، وهناك ملف أسود لتهريب السلاح داخل الجيش الإسرائيلي».
وأكد أن نتنياهو يفشل في فرض رأيه على وزير دفاعه، حكومته، والشارع الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه بلغ من الحماقة ما يستدعي الوقوف أمامها، وتمادى بدرجة لم يعد معها مقبولا وصفه بالسياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
أكد محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، أن مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".