كشف مسؤول أمريكي، في تصريح لوكالة "رويترز"، أن مسودة اتفاق جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قد تصدر الأسبوع المقبل أو حتى قبل ذلك ، وأوضح أن الاقتراح الجديد يهدف إلى حل نقاط الخلاف الرئيسية التي أعاقت المفاوضات في الأسابيع الماضية.

 

وأشار المسؤول إلى أن المفاوضين يسعون لحل عقبتين رئيسيتين تعترض الصفقة، وهما مستقبل محور فيلادلفيا والأفراد المشمولين في صفقة التبادل ، وتعد هذه النقاط من أكثر المسائل تعقيدًا في المفاوضات المستمرة، التي تجري بوساطة عدة أطراف دولية.

 

كما أفاد المصدر بأن وفدًا إسرائيليًا قد أكد استعداد تل أبيب للانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو المنطقة الحدودية الحساسة بين غزة ومصر، بعد مرحلة أولى من الاتفاق تستمر لمدة 42 يومًا. إلا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، التي شدد فيها على أهمية السيطرة على هذا المحور لأسباب أمنية، وضعت الوسطاء في موقف صعب، خاصة في ظل ضغوط دولية للتوصل إلى اتفاق نهائي.

 

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الأطراف المشاركة في المفاوضات تسعى لإيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن هناك تفاؤلًا حذرًا بإمكانية الوصول إلى اتفاق نهائي خلال الفترة المقبلة.

 

وزارة الصحة الفلسطينية: 39 شهيدًا و145 إصابة في الضفة الغربية منذ الأربعاء الماضي

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، عن استشهاد 39 مواطنًا وإصابة نحو 145 آخرين في الضفة الغربية منذ الأربعاء الماضي، في ظل تصاعد العنف والمواجهات في مختلف المدن والمناطق الفلسطينية.

 

وأضافت الوزارة في بيانها أن حصيلة الشهداء في محافظات الضفة الغربية ارتفعت إلى 691 شهيدًا، إلى جانب نحو 5700 جريح، منذ اندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر الماضي. وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل كبير مع استمرار عمليات الاقتحام والتصعيد العسكري في مختلف المناطق.

 

ووجهت وزارة الصحة نداءً للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة وحماية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

 

يائير غولان: مغادرة فيلادلفيا ونتساريم تهديد يؤرق نتنياهو

 

هاجم زعيم حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان ، اليوم ، سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن غزة، مشيرًا إلى أن مغادرة المناطق المحيطة بمحور فيلادلفيا ونتساريم تشكل التهديد الرئيسي الذي يؤثر على نتنياهو. وأوضح غولان أن رئيس الوزراء يسعى إلى الحفاظ على "تحالف الخراب"، مشيرًا إلى تحالفه مع القوى المتطرفة في الحكومة.

 

وأضاف غولان في تصريحاته أن "طالما سمحنا لهذه العصابة المتطرفة والعنيفة بأن تقودنا، فإن النتيجة ستكون التضحية بأبنائنا". وأكد أن سياسة نتنياهو القائمة على العنف والتشدد لن تحقق الأمان للإسرائيليين، بل ستؤدي إلى مزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة.

 

كما أشار زعيم حزب العمل إلى أن استمرار التمسك بسياسات المواجهة مع الفلسطينيين، وتحديدا في غزة، سيؤدي إلى تعميق الأزمة الأمنية والإنسانية. ودعا إلى مراجعة شاملة للسياسات الحالية، محذرًا من أن مستقبل إسرائيل معرض للخطر طالما استمرت القيادة في الانحياز للمسارات المتشددة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول أمريكي مسودة اتفاق جديدة صفقة تبادل الأسرى إسرائيل وحماس المفاوضات الضفة الغربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رغم تبادل الاتهامات بخرق الهدنة.. تايلاند وكمبوديا تطلقان الجولة التالية من الحوار

البلاد (بانكوك)
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا حيّز التنفيذ أمس (الثلاثاء)، بعد وساطة قادتها ماليزيا؛ لإنهاء مواجهات حدودية دامت خمسة أيام، غير أن الطرفين تبادلا سريعاً الاتهامات بخرق الاتفاق مع ساعاته الأولى، وسط استمرار الاتصالات السياسية والعسكرية لتثبيت التهدئة.
وأعلن الجيش التايلاندي أمس، أن “اضطرابات جديدة وقعت في منطقتي فو ماكوا وسام تايت الحدوديتين تسبّب بها الجانب الكمبودي، ما أدى إلى اشتباكات مسلّحة استمرت حتى ساعات الفجر”. واعتبر نائب المتحدث باسم الجيش، ريتشا سوكسوانون، أن ما جرى يُعد انتهاكاً مباشراً للاتفاق، مشيراً إلى أن بلاده”مارست حقها في الدفاع المشروع”.
وفي بيان لاحق، صعّد المتحدث العسكري التايلاندي، وينتاي سواري، من لهجته، مؤكداً أن “الهجمات الكمبودية وقعت داخل الأراضي التايلاندية وتشكّل محاولة واضحة لتقويض الثقة المتبادلة”.
في المقابل، نفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشيتا، وقوع أي اشتباكات مسلّحة بعد بدء سريان الهدنة. بينما قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في منشور على فيسبوك: إن “الوضع على الجبهة بات هادئاً منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ”.
ورغم التوتر، لم تؤدِّ الاتهامات المتبادلة إلى تعليق المحادثات الميدانية؛ إذ أعلن الجانبان انطلاق الاجتماعات العسكرية التي كانت مقرّرة صباح الثلاثاء، في إطار تنفيذ اتفاق الهدنة.
وكان البلدان قد توصلا، مساء الإثنين، إلى”هدنة فورية وغير مشروطة”، عقب محادثات جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لوقف التصعيد الذي اندلع منذ الخميس الماضي، وخلف أكثر من 38 قتيلاً ونزوح نحو 300 ألف مدني، بسبب اشتباكات دارت حول معابد أثرية ومناطق حدودية متنازع عليها تمتد على طول 800 كيلومتر.
ويأمل المراقبون الإقليميون أن تفتح اللقاءات الميدانية الطريق أمام مفاوضات أوسع، لتسوية مستدامة للتوترات الحدودية بين البلدين الجارين، والتي طالما كانت مصدر توتر مزمن في جنوب شرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • بوتين يكشف استراتيجية التسوية الأوكرانية.. من تبادل الأسرى إلى صاروخ «أوريشنيك»
  • مسؤول مصري بارز وسيناتور أمريكي يتباحثان حول الأزمة السودانية
  • ويتكوف يلتقي نتنياهو وعائلات الأسرى تدعو لمظاهرة
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • شوبير يكشف تفاصيل جديدة بشأن موقف أحمد عبد القادر في الأهلي
  • الخارجية الفلسطينية: نواصل التحرك لردع اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
  • 15 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • رغم تبادل الاتهامات بخرق الهدنة.. تايلاند وكمبوديا تطلقان الجولة التالية من الحوار
  • اوساط عسكرية اسرائيلية: سلوك نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود نية لإنهاء الحرب