قامت مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية بتلبية طلب مسن فى تقديم الدعم اللازم من تجهيز ابنته المقبلة على الزواج والتى تحتاج لشراء بعض الأدوات المنزلية من أجل إتمام زواجها تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للأعمال الخيرية الذي يوافق 5 سبتمبر من كل عام حيث يهدف هذا اليوم إلى التوعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية.

وكان ع.م مسن ومقيم بإحدى قرى حياة كريمة بالأقصر ويعول أسرة مكون من 6 أفراد وهو من أصحاب الهمم ويحمل بطاقة الخدمات المتكاملة وقد تم عقد قران ابنته "منى"منذ أكثر من عام ولكن الأب يعاني من ضيق ذات اليد فلم تتمكن من إتمام زواجها وحاولت التقديم فى بعض المؤسسات الأهلية لكن كانت شروط الحصول على مساعدة أن تكون الفتاة المقبلة على الزواج يتيمة الأب فتقدم لمؤسسة خير للناس للتنمية فتم استثناء الحالة وتمت الموافقة على صرف الخدمة المطلوبة لإتمام زواج ابنته.

ومن جانبه أحمد إبراهيم، مدير المركز الإعلامي للمؤسسة خير للناس للتنمية أن هناك مرونة فى التعامل مع الحالات التى تسعى للحصول على الخدمات من المؤسسة ولكن بعد الاستعلام عن مدى الاستحقاق من عدمه وإنهاء الإجراءات الورقية خاصة وأن هناك توجيهات من المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر بضرورة التيسير على المواطنين بجميع المجالات والمصالح الحكومية وأيضا هناك تعليمات محمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي لمديري الإدارة ووحدات التضامن الاجتماعي بضرورة إنهاء إجراءات أى مواطن يحتاج مساعدة أو خدمة.

وكانت المؤسسة قد قامت خلال الفترة الماضية بتوزيع أكثر لحوم على الأسرة ببعض قرى حياة كريمة وأيضا توزيع مساعدات مالية على بعض الأسر بقرية الحلة و الأقالتة بالإضافة للعمليات الجراحية الكبرى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تيسير الزواج مؤسسة خير للناس للتنمية محافظة الأقصر وزارة التضامن خیر للناس

إقرأ أيضاً:

ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!

أحمد البوسعيدي

كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!

تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي! 

يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟ 

 

النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.

أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.

السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.

تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!




 

مقالات مشابهة

  • حجز الأب المتهم بضرب وسحل ابنته بسبب جلسة مساج بالشيخ زايد
  • تعلن وزارة الشؤون الاجتماعية انه تقرر عقد الاجتماع التأسيسي لصندوق التكافل الاجتماعي الخيري لأبناء قرية سواده
  • القبض على أب قتل ابنته لرفضها الزواج من ابن عمها
  • عراقي يقتل ابنته لأنها فتحت الباب لشقيقها المطرود
  • حبس الأب المتهم بالتعدي على ابنته بالضرب حتى الموت بالشرقية
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • اليوم.. أبطال فيلم روكي الغلابة بحتفلون بالعرض الخاص للعمل
  • الضرائب: نمو الحصيلة 35% بدون فرض أعباء جديدة أو تغيير في الأسعار
  • برج الثور.. حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 : عروض زواج
  • تكيرداغ.. اعتداء مأساوي على أب من قبل صديق ابنته