مساء اليوم.. لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري تعلن عن قرار الفائدة الجديدة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
اجتماع سعر الفائدة.. تعقد لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري اجتماعها الدوري اليوم الخميس 5 سبتمبر، للنظر في أسعار الفائدة، وسط توقعات باستمرار تثبيتها عند المستويات الحالية.
وتسجل أسعار الفائدة حاليًا 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، وذلك بعدما ارتفعت 6% دفعة واحدة في آخر اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية يوم 6 مارس 2024.
يأتي الاجتماع الثالث للجنة السياسة النقدية بعد تحرير سعر الصرف في مارس، وسط توقعات معظم الخبراء المصرفيين والمحليين الماليين باستمرار تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية.
توقعات الاجتماع
تثبيت أسعار الفائدة: يُتوقع أن تُبقي اللجنة على أسعار الفائدة دون تغيير، مع إرجاء قرار بدء التخفيض إلى الاجتماعات المقبلة.
الاجتماعات السابقة
تثبيت الفائدة: قررت لجنة السياسة النقدية تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماعين السابقين في 23 مايو و18 يوليو الماضيين.
يتبقى للجنة 3 اجتماعات هذا العام، المقررة في:
17 أكتوبر
21 نوفمبر
26 ديسمبر
أهمية هذه الاجتماعات
تعتبر هذه الاجتماعات مهمة لمتابعة التطورات الاقتصادية والتضخمية في البلاد، حيث سيحدد قرار اللجنة الاتجاهات المستقبلية للسياسة النقدية.
وعلى مستوى التضخم، فقد تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 24.4% في يوليو الماضي، مقابل 26.6% في يونيو 2024.
ومن المقرر أن يُصدر كل من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والبنك المركزي المصري، بيانا بمعدلات التضخم عن شهر أغسطس في بداية الأسبوع المقبل.
وتحسم لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم الخميس 9 سبتمبر 2024، أسعار الفائدة الرئيسية وسط توقعات أن يترك البنك المركزي المصري أسعار الفائدة دون تغيير.
وتعمل الضغوط التضخمية المستمرة على إبقاء تخفيضات الأسعار المحتملة تحت السيطرة، حيث يرى المحللين أن لجنة السياسة النقدية ستبقي أسعار الفائدة ثابتة.
رفعت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس بعد اجتماع السياسة النقدية المفاجئ في 6 مارس الماضي
بالتزامن مع قرار ترك سعر الجنيه وفقا لحرية العرض والطلب وبالتزامن أيضا مع اتفاقية قرض الـ8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
ولم يحرك البنك المركزي أسعار الفائدة منذ رفعها في مارس الماضي وتركها كما هي عندما اجتمع في مايو ثم مرة أخرى في اجتماعه في يوليو، مشيرًا إلى التزامه بالحفاظ على المسار الحالي لاعتدال التضخم.
تباطأ التضخم السنوي
خلال يوليو الماضي إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022 حيث أظهرت آخر البيانات أن التضخم السنوي بلغ 25.7٪ في يوليو، بانخفاض 1.8 نقطة مئوية من 27.5٪ في يونيو وتباطأ التضخم الأساسي السنوي - الذي يستبعد العناصر المتقلبة مثل الغذاء والوقود - إلى 24.4٪، انخفاضًا من 26.6٪.
ومن المتوقع ارتفاع معدلات التضخم مرة أخرى في أغسطس بعد انخفاضه لمدة 5 أشهر متتالية على خلفية ارتفاع أسعار المحروقات مؤخرًا والتي تؤثر بدورها على السلع الأخرى في السوق المصري.
جدير بالذكر أن محللو رويترز يتفقون على أن البنك المركزي المصري سيبقي على أسعار الفائدة اليوم الخميس، مع توقع محلل واحد فقط خفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.
ومن جانب آخر وما يدعم تثبيت الفائدة أنه ستأخذ لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في الاعتبار التوترات الجيوسياسية المستمرة وتطورارتها فضلا عن مواصلة السياسات النقدية والمالية التقييدية للحفاظ على التضخم تحت السيطرة.
ومن المقرر أن يجري صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج القرض بقيمة 8 مليارات دولار خلال سبتمبر الجاري أو أكتوبر المقبل لصرف شريحة بقيمة 1.3 مليار دولار.
رفع سعر الفائدة في اجتماع مارس 2024
في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية يوم 6 مارس 2024، تم اتخاذ قرار برفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية بواقع 600 نقطة أساس، ليصل إلى:
27.25% للإيداع
28.25% للإقراض
27.75% لسعر العملية الرئيسية
كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة على الجنيه وسعر الفائدة
وعن تأثير خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة على الجنيه وسعر الفائدة، فمن المتوقع أن يتبنى البنك المركزي المصري نهج الانتظار والترقب، وفي حالة خفض الفائدة الأمريكية فمن المتوقع تخفيف الضغوط على الجنيه أمام الدولار الأمريكي.
معسكر الزمالك ومباراة الأهلي.. جوميز يطلق تصريحات قوية وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة الإصلاح الزراعي وصندوق الأراضي التابعة وعلى الرغم من التوقعات المتفاوتة فإن الكثير من الخبراء يرون أن التثبيت سيكون الخيار الأكثر احتمالًا خاصة مع استمرار الضغوط التضخمية.
رفع سعر الفائدة
قد يكون خيارًا آخر مطروحًا، حيث يهدف إلى تقليل الضغوط التضخمية وزيادة القوة الشرائية للجنيه المصري، ومع ذلك، فإن هذا الخيار قد يؤثر على معدلات الاستثمار الداخلي ويزيد من تكاليف الاقتراض.
خفض سعر الفائدة
هو الخيار الأقل توقعًا في هذه المرحلة، إلا أنه قد يكون مطروحًا إذا أرادت اللجنة تحفيز النمو الاقتصادي على حساب التضخم، لكن الظروف الحالية تشير إلى أن التضخم لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا.
مواعيد الاجتماعات المتبقية للجنة السياسة النقدية لعام 2024
لا يزال هناك ثلاثة اجتماعات متبقية للجنة السياسة النقدية خلال العام 2024، وهي كالتالي:
الاجتماع السابع: المقرر عقده يوم 17 أكتوبر 2024
الاجتماع الثامن: المقرر عقده يوم 21 نوفمبر 2024
الاجتماع الأخير: المقرر عقده يوم 26 ديسمبر 2024
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري لجهاز لجنة السياسة النقدية معدلات الاستثمار تثبيت اسعار الفائدة بنك المركزي المصري المصري اليوم المصرفيين السياسة النقدية الجهاز المركزي للتعبئة العامة الجهاز المركزي البنك المركزي المصري البنك المركزي المصري اليوم الاتجاهات المستقبلية الاجتماعات اجتماع البنك المركزي المصري اليوم اجتماع البنك المركزي المصري
إقرأ أيضاً:
تكريم جديد للبنك الأهلي المصري تقديرا لريادته في الحلول الأمنية ودعمه للصناعة المحلية
حصل البنك الأهلي المصري على تكريم خاص من شركة Madico الأمريكية الرائدة عالميًا في مجال تصنيع أفلام الحماية للواجهات الزجاجية، تقديرًا لدوره البارز في تعزيز مفاهيم الحماية وتقديم حلول أمنية متطورة على مستوى القطاع المصرفي، مما يعكس إنجاز جديد يضاف إلى سجل نجاحات البنك الأهلي المصري في مجال الابتكار الأمني.
حضر التكريم يحيى أبو الفتوح نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري وحسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الإداري للبنك الأهلي المصري وجيم فورد مدير المبيعات الدولية شركة Madico الأمريكية المتخصصة في الحلول الأمنية ومنتجات الحماية ونادر وهيب وكيل شركة Madico الأمريكية في مصر.
حيث صرح يحيى أبو الفتوح أن هذا التكريم يأتي في اطار ريادة البنك الأهلي المصري ليس فقط بالأعمال المصرفية بل أيضا بالأعمال الإدارية والأمنية والأفكار والحلول الذكية لتشجيع الصناعة المصرية، وتقليل الاستيراد وتشغيل العمالة المصرية، وكذا تتويجًا للتعاون المتميز بين البنك وشركة Madico الأمريكية، خاصة بعد قيام البنك الأهلي المصري بابتكار فكرة التصنيع المحلي لأفلام الحماية باستخدام إطار معدني خاص، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مجال حماية الواجهات الزجاجية، وخطوة عملية هامة لتوطين تكنولوجيا الحماية الحديثة داخل السوق المصري، والذي يدعم بشكل فعال الصناعة المحلية واستراتيجية التقليل من الاستيراد تماشيا مع توجهات الدولة، مؤكدا التزام البنك الأهلي المصري بتطبيق أعلى معايير الأمان والحماية، إلى جانب حرصه الدائم على الابتكار في تقديم الخدمات والحلول، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات المحلية الحديثة.
ومن جانبه أكد حسام الحجار حرص البنك الأهلي المصري على الاستمرار في تبني الأفكار التي تخدم الصناعة المحلية وتعزيز الاكتفاء الذاتي ودفع عجلة الإنتاج المحلي بالمصانع المصرية بدلاّ من استيرادها من الشركة الأمريكية، موضحا أن البنك يستهدف تطبيق معايير الاستدامة ورفع معدلات الجودة، إضافة الى توفير أفكار وحلول تصلح لاستبدال أي منتجات مستوردة تحتاجها انشطة البنك بمنتجات محلية سواء صناعة مصرية خالصة أو بأعلى نسبة تجميع محلي، خاصة أن العينة المنتجة في مصر مطابقة للمواصفات الأمريكية وبذات مستوى الجودة، موضحا أن مصنع قادر بالهيئة العربية للتصنيع قام بتبني مبادرة البنك، والتي أسفرت عن بدء التجارب وإنتاج عينات من اصطمبات مختلفة، حيث تم ارسالها الى الشركة الامريكية واعتماد العمل بها في الواجهات الزجاجية لكل البنوك.
وقد أعرب جيم فورد عن فخره بالإبداع الهندسي والنهج الاحترافي الذي يتبناه البنك الأهلي المصري، مشيرا إلى أن هذه المبادرة لا تساهم فقط في رفع كفاءة الحلول الأمنية، بل ان إصرار البنك الأهلي المصري على التصنيع المحلي انعكس تأثيره الإيجابي على كل القطاع المصرفي المصري سواء بتوفير مئات الملايين من الدولارات كان سيتم صرفها على استيراد الأمتار الطولية من الإطار المعدني لتثبيت الفيلم المستورد على الواجهات للبنك وكل البنوك العاملة في مصر وذلك بعدد كبير من المباني والفروع المنتشرة بالجمهورية، إضافة الى أن تكلفة المتر الطولي للمنتج المحلي المصنع في مصر والمعتمد من المصنع الأمريكي تقل بنسبة 70% عن تكلفة المستورد.
وأفاد نادر وهيب أن هذه المبادرة فتحت المجال للكثير من المجالات الأخرى التي عرضها البنك والتي تضمنت وضع حلول لزجاج السيارات المصفحة لشركات نقل الأموال بوضع أفلام حماية لزجاج السيارات توفر بنسبة كبيرة في تكلفة الزجاج المصفح وتقلل وزن الزجاج الثقيل جداّ بسبب السمك وبنسبة كبيرة مما أتاح توفير في استهلاك الوقود وتقليل حدوث خدوش بالزجاج تستلزم تغييره علي فترات قصيرة، إضافة إلى فكرة إقامة فرع اخضر بتصميم متوافق مع البيئة النظيفة ومبادئ الاستدامة بالاستعانة بمنتجات زجاجية مغطاه بأفلام حماية تقلل الإضاءة بالفرع وتعتمد علي الضوء الخارجي الطبيعي خلال فترات النهار وتحافظ علي درجات الحرارة وتقلل استهلاك التكييف من الطاقة.