توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية "أس آند بي"، استمرار الأداء الجيد للبنوك دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2024، وذلك بفضل زيادة أحجام الإقراض وارتفاع دخل الرسوم واستقرار الهوامش والكفاءة القوية لإدارة التكاليف، وغياب أي صدمة غيرمتوقعة.

وبالنسبة لعام 2025، رجحت الوكالة أن تؤدي تخفيضات أسعار الفائدة إلى تقليص هوامش الدخل، ولكنها في المقابل قد تدعم جودة الأصول البنكية.

وأضافت ستاندرد آند بورز، في تقرير حديث صدر الأربعاء، أن القطاعات غير النفطية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ساهمت في نمو الإقراض السنوي بنسبة 10.4 بالمئة لأكبر 45 بنكًا في دول مجلس التعاون الخليجي في النصف الأول من عام 2024، مقابل 6.7 بالمئة في عام 2023.

كما أشارت الوكالة إلى أن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة طويلة أدي إلى بقاء هوامش الربح مستقرة عند 2.7 بالمئة، مشيرة إلى حفاظ البنوك على ربحية قوية في النصف الأول من العام، مع زيادة العائد على الأصول إلى 1.74 بالمئة، من 1.65 بالمئة في نهاية عام 2023.

وعلى الرغم من انتقال الودائع من الأدوات غير المدرة للفائدة إلى الأدوات المدرة للفائدة، فقد بلغت نسبة الأدوات غير المدرة للفائدة 45 بالمئة في نهاية عام 2023، انخفاضًا من 48 بالمئة في نهاية عام 2022، واستمرت في الانخفاض منذ ذلك الحين. بحسب وكالة التصنيف الإئتماني إس آند بي.

وقالت إن النمو غير النفطي المطرد في دول الخليج قد دعم مقاييس جودة الأصول، مع تكلفة المخاطر عند 60-70 نقطة أساس. كما مكنت هذه التطورات البنوك من الحفاظ على ربحية قوية في النصف الأول.

وتتوقع ستاندرد آند بورز أن يُخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس بين سبتمبر 2024 ونهاية عام 2025. ومن المرجح بحسب الوكالة أن يؤدي هذا إلى خفض صافي أرباح بنوك دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 12 بالمئة، استناداً إلى إفصاحات عام 2023؛ فكل انخفاض في أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس يقلل صافي الدخل بنسبة 8 بالمئة لهذه البنوك.

ومن المرجح أيضاً أن يخلق هذا بعض المساحة للتنفس للشركات عالية الاستدانة والعملاء الأفراد في دول الخليج، وبالتالي دعم جودة الأصول. وبالإضافة إلى ذلك، نعتقد أن تدابير البنوك للسيطرة على التكاليف قد تعني أن التأثير الإجمالي قد يكون أقل من الانخفاض المتوقع بنسبة 12 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفائدة ستاندرد آند بورز السعودية الإمارات الودائع النمو غير النفطي الخليج الفيدرالي الاستدانة والعملاء دول الخليج التكاليف بنوك الخليج البنوك الخليجية ستاندرد آند بورز الاقتصاد الخليجي نمو الاقتصاد الخليجي الفائدة ستاندرد آند بورز السعودية الإمارات الودائع النمو غير النفطي الخليج الفيدرالي الاستدانة والعملاء دول الخليج التكاليف البنوك أسعار الفائدة بالمئة فی عام 2023

إقرأ أيضاً:

بزيادة 3 بالمئة.. قطر تستقبل أكثر من 2.6 مليون زائر خلال النصف الأول من 2025

أظهرت بيانات /قطر للسياحة/ عن تسجيل معدلات نمو قوية لزوار البلاد خلال النصف الأول من عام 2025، حيث استقبلت أكثر من 2.6 مليون زائر دولي خلال الفترة الممتدة من (يناير إلى يونيو 2025)، بزيادة قدرها 3 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وأكدت /قطر للسياحة/ في بيان لها اليوم، أن قطاع السياحة في دولة قطر واصل مسيرة نموه القوي خلال النصف الأول من عام 2025، مشيرة إلى تصدر الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي المشهد بنسبة (36 بالمئة)، ثم الزوار من أوروبا بنسبة (26 بالمئة)، ثم آسيا وأوقيانوسيا بنسبة (22 بالمئة)، ثم (7 بالمئة) لكل من الأمريكيتين والدول العربية الأخرى، مما يبرز مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة على مستوى الأسواق الإقليمية والدولية.

وبينت أن نسب وصول الزوار توزعت بواقع (57 بالمئة) عبر الجو، والبر (33 بالمئة)، والرحلات البحرية (9 بالمئة)، ما يعكس نجاح قطر في تطبيق استراتيجية وصول متعددة المسارات تضمن سهولة وانسيابية دخول الزوار من مختلف أنحاء العالم.

ولفتت إلى تزامن هذا النمو مع أداء متميز لقطاع الضيافة، حيث سجلت الفنادق متوسط إشغال بلغ (71 بالمئة)، مما يمثل ارتفاعا بمقدار نقطتين مئويتين عن الفترة نفسها من العام 2024، وقد تم بيع 5.23 مليون ليلة فندقية مسجلا نموا بنسبة (7 بالمئة) عن النصف الأول من العام السابق.

وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس /قطر للسياحة / ورئيس مجلس إدارة /زورو قطر/ Visit Qatar: تعليقا على هذه الأرقام، "تؤكد إحصائيات النصف الأول من عام 2025 نجاح استراتيجيتنا الشاملة في تعزيز مكانة الدولة على خريطة السياحة العالمية وجعل القطاع السياحي داعما أساسيا لتنويع الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030".

وأضاف سعادته ، "سنستمر في العمل على تعميق التعاون على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية، والمشاركة في المحافل الدولية البارزة. ونحن على ثقة بأن النصف الثاني من العام سيحمل إنجازات أكبر ونجاحات أوسع، مدفوعا برؤية طموحة وخطط متكاملة تضمن أن يقدم القطاع السياحي ككل تجارب تلبي تطلعات السكان والزوار والشركاء".  

يشار إلى أن /قطر للسياحة/ أعلنت في وقت سابق من العام الحالي أن قطاع السياحة بأكمله قد أسهم بمبلغ 55 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، أي ما يعادل حوالي 8 بالمئة من إجمالي الناتج الاقتصادي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 14 بالمئة مقارنة بعام 2023، في مؤشر واضح على التقدم نحو تحقيق هدف استراتيجية السياحة 2030، والمتمثل في رفع مساهمة القطاع السياحي إلى 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

  وخلال النصف الأول من العام الحالي، أطلقت /زورو قطر/ مجموعة من الحملات الإعلامية الإقليمية والعالمية لجذب الزوار من الأسواق الرئيسية المستهدفة، لا سيما آخرها "حملة قطر على هواك" التي تهدف إلى إبراز تنوع التجارب التي تقدمها قطر خلال موسم الصيف، وتدعو الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها لزيارة البلاد.

كما أطلقت /زورو قطر/ فيلما ترويجيا، يستعرض تنوع الوجهات السياحية في الدولة، من التراث والثقافة إلى الحداثة والطبيعة. بالإضافة إلى ذلك، عززت حملاتها الخاصة بالتوقف المؤقت ووسعت انتشارها الإعلامي مستهدفة الأسواق الرئيسية منها المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب إفريقيا، والصين، وأستراليا.

وقد ترافقت هذه الحملات مع مجموعة من الفعاليات الأساسية، لعل أبرزها مهرجان قطر للألعاب، الذي اختتم نسخته الثالثة مستقطبا أكثر من 130 ألف زائر، متجاوزا أرقام الحضور في النسخة السابقة بنسبة 12 بالمئة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الكبرى المتنوعة مثل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2025، وفعالية رأس بروق الصحراوية، وموسم سيلين، ومهرجان قطر للتسوق 2025، ومهرجان قطر الدولي للأغذية، ومهرجان "أكل أول"، إلى جانب المبادرات الرئيسية مثل فعالية سكوب على البحر وجولات قرش الحوت المستمرة.

من جهته، قال المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ /زورو قطر /: "يعكس نجاحنا في النصف الأول من عام 2025 استمرار الزخم والثقة المتزايدة من الأسواق الإقليمية والعالمية في العروض السياحية التي تقدمها قطر".

وتابع قائلا "لقد نجحنا في جذب أعداد متزايدة من الزوار عبر مزيج استثنائي من الفعاليات الكبرى، والبنية التحتية المتطورة، والعروض السياحية المبتكرة التي تلبي تطلعات مختلف الشرائح. وسنواصل الاستثمار في تعزيز هذه المقومات، وإطلاق مبادرات نوعية تسهم في ترسيخ مكانة قطر كوجهة عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتقدم للزائر تجربة لا تنسى على مدار العام".

وتعمل /قطر للسياحة / و/زورو قطر/ على تنفيذ فعاليات ومشاريع كبرى خلال النصف الأخير من العام الحالي. حيث تستعد قطر لاستقبال موسم الرحلات البحرية 2025 /2026 بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه الموسم السابق إذ شهد موسم الرحلات البحرية 2024 / 2025، استقبال 87 باخرة (نموا بنسبة 19 بالمئة مقارنة بموسم السابق). وقد تجاوز عدد زوار الرحلات البحرية خلال هذا الموسم 360,000 زائر، بزيادة نسبتها 4 بالمئة مقارنة بالموسم السابق.  

وستستضيف قطر في النصف الثاني من هذا العام فعاليات مثيرة أبرزها نهائي بطولة العالم للترايثلون قطر T100 في الدوحة بالتعاون مع منظمة رياضيي الترايثلون المحترفين. وأيضا كأس العرب FIFA قطر 2025، وسباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا 1®، النسخة الثالثة من جائزة قطر للسياحة، الإعلان عن دليل ميشلان الدوحة 2026، بالإضافة إلى فعاليات جديدة سيتم الكشف عنها قريبا.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تخفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام
  • مصرف الاحتياط الأسترالي يُخفض سعر الفائدة إلى %3.6
  • خفض أسعار الفائدة في أستراليا بمقدار 25 نقطة أساس
  • بزيادة 3 بالمئة.. قطر تستقبل أكثر من 2.6 مليون زائر خلال النصف الأول من 2025
  • تراجع الذهب والدولار مع ترقب الأسواق لرسوم جمركية وبيانات التضخم الأمريكية
  • انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • الإنتاج الصناعي السعودي يرتفع 7.9% في يونيو
  • بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
  • مع انخفاض الفائدة والتضخم.. ستاندرد تشارترد يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.6%
  • استقرار أسعار المستهلكين في الصين بدعم من السياسات الحكومية