الوحدة نيوز/ دشنت مديرية التحرير في أمانة العاصمة، فعاليات المهرجان الشعبي الثاني للمولد النبوي الشريف بدعم من الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم وعلومه.

يهدف المهرجان الذي يستمر حتى العاشر من شهر ربيع الأول الجاري، إلى تعزيز الانتماء لرسول الله وتعظيمه وتبجيله، وذلك في إطار احتفالات الشعب اليمني بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ.

يتضمن المهرجان أنشطة وفقرات ثقافية ومسرحية وتوعوية وإنشادية ومسابقات متنوعة وتوزيع جوائز عينية ومالية، بمشاركة أبناء المديرية والمديريات الأخرى.

وفي افتتاح المهرجان الذي حضره وكيل الأمانة عبداللطيف العمري، ووكيل الهيئة العامة للزكاة أحمد مجلي، ومدير المديرية ناجي الشيعاني، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبداللطيف الولي، أكد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي أن احتفاء اليمنيين بالمولد النبوي ليس جديداً عليهم، فأجدادهم من الأوس والخزرج هم أول من احتفوا بالرسول الكريم.

وشدد على ضرورة أن ترتقي علاقة المسلمين برسول الله إلى مستوى عالٍ من التعظيم والتوقير والقداسة له وأخلاقه، معتبراً الاحتفال بالمولد النبوي جزءاً من التعظيم للرسول الكريم.

وأشار إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي يعني الاقتداء بالرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في كل شيء بعيداً عن الانتقائية، لافتاً إلى أن السبب في ما يحدث لأبناء غزة من جرائم إبادة صهيونية، هو عدم اقتداء المسلمين برسولهم الكريم.

وشهد اليوم الأول للمهرجان الذي حضره نائب مدير مرور الأمانة علي الوشلي، ورئيس لجنة الخدمات بالمديرية عادل العنسي وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، فقرات متنوعة عبرت عن البهجة والفرحة بقدوم ذكرى المولد النبوي.

وأجري عدد من المسابقات مع توزيع جوائز عينية ونقدية على الفائزين، بالإضافة إلى توزيع سلات غذائية للأسر المحتاجة في المديرية.

وألقى الشاعر راجح عامر قصيدة شعرية فيما قدمت فرقة أنصار الله وصلتين إنشاديتين بعنوان “السيد الأكبر” و”صلوات”، في حين قدمت فرق “موروث يماني” أوبريتاً تناول السيرة العطرة لرسول الله وأهمية الاحتفاء بمولده الشريف.

كما عُرضت مسرحية بعنوان “قالوا بدعة” لمجموعة الممثلين المسرحيين بقيادة الفنان إبراهيم الأشموري، أكدت حرص الشعب اليمني على إحياء ذكرى المولد النبوي رغم الأصوات السعودية التي ابتعدت عن منهج وتعاليم الدين الإسلامي وتعتبر أن مثل هذه الاحتفالات مجرد بدعة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

بيان للمرة الثانية من أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بشأن تجاوزات ومغالطات عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم، وبسم الله القهّار، العدل، المنتقم من الظالمين، والحمد لله القائل في كتابه الكريم:

{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} و {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

ونشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، القائل: “كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه. رواه مسلم.

 

مقدمة من وجعنا جميعًا:

نحن أبناء وبنات الحاج أحمد عبد الله الشيباني – رحمه الله – نقف اليوم لا لنشكو، بل لنُعلن:

أن السكوت على الأخ / عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني قد ولّى، وأنه لم يعُد بيننا خلافٌ يُحَل، بل جريمة مستمرة يجب أن تتوقف.

 

لقد تمادى عبد الكريم حتى تجاوز كل حدود الدين، والأخلاق، والشرع، والعقل، والقانون.

 

فلم يعد يصح السكوت.. لقد صمتنا كثيراً. وسكتنا كثيراً، وتحاملنا على أنفسنا كثيراً لا لأننا ضعفاء ولا لأننا نجهل الحق، بل لأننا نحمل في دمِنا أدبُ والدنا، ونفهم معنى الرحمة والصبر، ونُجِلّ رابطة الدّم. فبعد صبرٍ طويل وصمتٍ كان غايته حفظ ما تبقى من حُرمة الدّم والرّحم، وبعد أن بلغ الكيد منتهاه، والإفتراء مبلغه، والتضليل حده… فآن الأوان أن تُقال الحقيقة ولهذا البيان أن يصدر، لا بالإنفعال، بل بالحُجّة والوثيقة، والوجع والتاريخ والحق، علانية، موثقة، شاهدة على ما ارتكبه من ظلم وخيانة وتمرّد.

 

وها نحن اليوم أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني – رحمه الله – نُصدر هذا البيان رداً على الرسائل التي وزّعها عبد الكريم تحت عنوان “سلسلة تبيان الحق” وغيرها من الأكاذيب والتي نراها “سلسلة الأوهام والأكاذيب” لما تتضمنه من تحريف وتزييف للحقائق، وهي ليست بجديدة، بل امتداد لسلوك عرفناه منه منذ زمن بعيد.

 

كنا نأمل أن تكون وفاة والدنا رحمة الله عليه دافعاً له لمراجعة نفسه والتوبة عن مساره، لكننا وجدنا العكس تماماً، فقد واصل تغذية الفتن، وزرع الشقاق. وكما قال الشاعر:

ومن يكُ ذا فمٍ مُرٍّ مريضٍ *** يجد مرًّا به الماء الزلالا.

 

كم كرّرتَ يا عبد الكريم أنكَ تبحث عن وساطة للقاء أبوبكر وأنك مستعد لتقبيل رأسه، حتى جاءك أبوبكر بنفسه، وقبَّل رأسك أمام الشعب اليمني كلّه، ومع ذلك أبيتَ إلا الإصرار على الشّر لنا وله.

 

حال والدنا وما جرى له:

رحم الله والدنا، فما زالتْ أرواحنا متعلّقة وقلوبنا تحترق على ما جرى له في السنوات الثلاث الأخيرة كم عانى، وتعب، وتعرض للأذى والإهمال، وكنتَ أنت شريكاً مع آخرين في كل ما أصابه.

 

قلتَ بنفسك أنك كنتَ محروماً من لقائه ولم تعلم أين هو بعد اختطافه من عدن، ومع ذلك لم تستنكر ما جرى له أو تُبدِ موقفاً واضحاً، بل سعيتَ خلف الدينار والدرهم. وصدق الله العظيم إذ يقول:

(وتحبون المال حبًا جمّاً) الفجر (20).

 

بلَغت بك الجرأة أن استغلّيت حالته الصحية وأكرهته على توقيع أوراق تُحقّق مصالحك بالقوة والتهديد، والشكاوى والوثائق التي بحوزتنا خير شاهد على سوء نواياك.

 

ادعاءاتك الباطلة:

الخلاف الذي تتذرّع به منذ زمن، وتتّخذه ذريعة لكل أفعالك، ما هو إلا أكاذيب تردّدها. ونلخّص الماضي كله بكلام والدنا في رسالته الموثقة بتاريخ: 24/12/2005م، التي دحض فيها كل ادعاءاتك، وختمها بقوله: “ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين في الدنيا والآخرة على من خالف وناقض، وذلك سواء في حياتي أو بعد مماتي”.

 

انتهاكاتك المالية واعتداءاتك على الممتلكات:

– قطعتَ مرتباتنا الشهرية بغير حق.

– استوليتَ على الذهب الخاص بأمّنا الذي أوصى الوالد أن يُقسّم بين الأخوات، ولم تؤدِّ الأمانة حتى اليوم.

– انتهكتَ حُرمة منزل أخينا عُمر، واستوليتَ على ممتلكاته الشخصية، بما فيها ذهب زوجته ومدّخراته، وكذبتَ عليه وعلى ابنه بدر، حتى حكمتْ المحكمة بإدانتك في هذه الجريمة.

– منعتَ أخانا عُمر من دخول منزله مستعيناً بمُسلّحيك، الذين فرضتهم حتى في بيت والدنا بعد جنازته، غير آبهٍ بحُرمة الميت أو مشاعر النساء اللاتي كنّ في البيت.

 

مواقف تكشف الفرق:

حين طلبنا من أبوبكر إخراج المسلّحين وإعادة السكينة للمنزل، استجاب فوراً وأحيا مجلس والدنا كما كان عامراً بأهله، فشعرنا بروح الوالد والوالدة بيننا. وهذا هو الفرق بين من يجمع الشمل ومن يفرّقه.

 

كما قال الإمام علي رضي الله عنه: “من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس”.

 

أبوبكر كان وما زال أباً للجميع، يجمع ولا يُفرّق، بينما أنت قطعت الأرحام وشتّتَ الشمل.

 

أفعالك التخريبية في الشركات:

– استوليتَ على شركة كميكو بقوّة السّلاح، وضلّلتَ الوزارة في صنعاء وجهاتٍ أخرى في الحوبان.

– سحبتَ ملايين الدولارات تحت مسميات “الخروج” و “المخالصات” وغيرها، بلا وجه حق.

– أوصلتَ الشركات إلى حالة التدهور، وأعدتها إلى عهد الإفلاس الذي كنتَ أنت عنوانه في عام 2000م، بعد أن أنقذها أبوبكر وأعاد مجدها.

 

تجاوزاتك الأخلاقية والإنسانية:

– منعتَ توزيع الصدقة التي أردناها عن والدتنا، ومنعتَ السّلَل الغذائية التي أراد أبوبكر توزيعها مع الدعاء لوالدنا وهو على فراش الموت.

– صوّرت فيديو بجوار والدنا في العناية المركزة، مُدّعياً أن صحّته في أفضل حال، بينما كان المشهد يصرخ بغير ذلك، ثم حاولتَ حذفه بعد وفاته بيومين لتُخفِي كَذِبك.

– اعتديتَ بالسلاح على أبوبكر أمام والدنا، ثم ذهبتَ للمحكمة مدعياً عكس ما حدث، وقُلتَ كلاماً نخجل من ذكره.

 

وقد قال رسول الله ﷺ: (من لا يَرحم الناس لا يَرحمه الله) رواه مسلم.

 

شهادتنا أمام الله والناس:

نُشهد الله والناس أجمعين أن أبوبكر سعى بكل صدقٍ لحماية حقوقك قبل حقوقنا، وضحّى براحته من أجل الأسرة، ولم يستغلنا أو يستحوذ على حقوقنا، بينما لم نجد منك إلا الكذب والمراوغة وأكل أموالنا بالباطل.

 

قال الله تعالى:

(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم) النساء (135).

 

مطالبنا وقرارنا النهائي:

بما أننا أصحاب الحق والأغلبية في الأسرة والشركات، فإننا نطالبك بالآتي:

1- مغادرة شركة كميكو فوراً وتسليم إدارتها لأبوبكر، الذي فوّضناه برغبةٍ ورضاً كاملين.

2- تقديم حساب كامل عن السنوات الماضية وكشف مصير الذهب والأموال المستولى عليها.

3- إعادة جميع الممتلكات التي استوليتَ عليها ظلماً وعدواناً.

4- التوقف عن الأكاذيب واستغلال اسم والدنا.

5- تقديم اعتذار رسمي للأسرة.

 

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ الشعراء (227).

والله المستعان.

 

الخاتمة: إن هذا البيان ليس غاية بحدّ ذاته، وإنما خطوة في مسار قانوني متكامل، هدفه حماية الحقوق وصون الأمانة، مع الإلتزام بوسائل القانون والنظام، وتقديم جميع الأدلة للجهات المختصة.

 

(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً) الإسراء (81).

 

حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ملحوظة:

بما أنه ومع شديد الأسف وبعد مرور شهرين على هذا البيان يبدو أن الأخ عبد الكريم لا يزال مستمراً في التغرير على بعض الجهات الرسمية الإدارية والقضائية، وعليه قررنا إنزال هذا البيان مرة أخرى، مع التركيز في توجيهه إلى جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية وكبار مشائخ اليمن وأعيانها ووجهائها ولكل حر، ولكل ناصر للمظلوم ومدافعاً عن الحق.

أبناء وبنات المرحوم أحمد عبد الله الشيباني:

أبوبكر، عمر، إبراهيم، آسيا، منى، بلقيس، سلوى، أمل، أشجان، ورثة رقيّة

10/10/2025م

صورة مع التحية:

– لرئاسة الجمهورية. حفظهم الله،

– لرئاسة مجلس الوزراء. حفظهم الله،

– لرئيس مجلس القضاء الأعلى. حفظه الله،

– لوزير العدل. المحترم.

– لوزير الداخلية. المحترم.

– لوزير الاقتصاد والصناعة والإستثمار. المحترم.

– إلى جميع رجالات اليمن، ومشائخها، وأصحاب الغيرة والشهامة، ولكل من يُناصر الحق.

مقالات مشابهة

  • أدعية قيام الليل وفضل أداء صلاته في القرآن الكريم
  • حكم الدعاء بآية من القرآن الكريم أثناء السجود
  • تدشين المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة بصحم
  • في ذكرى ثورة 14 أكتوبر .. تصاعد الغضب والرفض الشعبي في المحافظات المحتلة
  • مناقشة سير العمل في فرع هيئة المواصفات بأمانة العاصمة
  • تعرف على الفرق بين اللهو واللعب المذكور فى القرآن الكريم
  • بيان للمرة الثانية من أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بشأن تجاوزات ومغالطات عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني
  • مجلس عزاء للشهيد الأسير عيسى العفيري بأمانة العاصمة
  • مهرجان القاهرة السينمائي يكرم المخرج محمد عبد العزيز و خالد النبوي
  • رابط التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم.. جوائز 450 ألف جنيه سَجِّلْ الآن