توافد كبار الشخصيات وممثلي الشركات العالمية على جناح القابضة للمطارات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
استقبل جناح الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية على مدار أيام معرض مصر الدولي للطيران والفضاء - والمقام في الفترة من ٣ - ٥ سبتمبر الجاري بمطار العلمين الدولي- عدد كبير من الوفود وكبار الشخصيات وممثلي الشركات العربية والعالمية، من أجل التعرف على أحدث المشروعات والخدمات التي تقدمها المطارات المصرية والشركات التابعة للشركة القابضة.
وفي اليوم الأخير للمعرض قام وفد رفيع المستوى برئاسة السيد "مادوت بيار" وزير النقل بدولة جنوب السودان بزيارة جناح شركة ميناء القاهرة الجوي، وذلك من أجل تعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة وتقديم كافة سبل الدعم الفني ونقل الخبرات المصرية للدول الإفريقية في قطاع الطيران المدني.
كما قام وفد شركة جيتيكس العالمية المتخصصة في تقديم خدمات الطيران بزيارة جناح الشركة المصرية للمطارات والتشاور مع قيادات الشركة من أجل التعاون في تسويق خدمات المطارات المصرية لمختلف شركات الطيران.
كما استقبل جناح الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بالمعرض وفد جامعة القاهرة، وذلك في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات العلمية والبحثية بمجال الطيران والمطارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطارات الشركة القابضة للمطارات الملاحة الجوية معرض مصر الدولى للطيران مطار العلمين
إقرأ أيضاً:
توافد أقارب ومحبي وزير التموين السابق لمسجد الشرطة استعدادا لتشييع جثمانه
وسط حزن شديد توافد أقارب ومحبي الدكتور على المصيلحي وزير التموين السابق لمسجد الشرطة استعدادا لتشييع جثمانه.
وكانت قد نعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وكافة العاملين بالوزارة، ببالغ الحزن والأسى، فقيد الوطن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق ووزير التضامن الاجتماعي الأسبق، مؤكدة أنه أحد رجال الدولة البارزين الذين تركوا بصمة واضحة على منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وأشارت الوزيرة إلى إسهامات المصيلحي في تطوير الدعم النقدي والعيني، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وحماية المواطن المصري، معتبرة أن إرثه الإنساني سيظل حاضرًا في ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي.
وتابعت في بيان:
نعزي في وزارة التضامن الاجتماعي أنفسنا، فقد رحل عن دنيانا رجل دولة صاحب بصمة، والذي تولّى مسؤولية الوزارة والعمل الاجتماعي في حقبة مفصلية، فعمل على مأسسة العمل داخل الوزارة، وتطوير مؤسسات الرعاية والحماية، وإعلاء مبادئ الشفافية والانضباط في تقديم الخدمات، آمن بأن الحماية حق، وأن الدعم لا يكتمل إلا بوصوله لمستحقيه، بتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، وإدارة الموارد بشفافية وكفاءة.
وانطلاقًا من هذه الرؤية؛ شكّل فكرُه وإدارته إحدى اللبنات التي قامت عليها لاحقًا منظومة الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»؛ هذا البرنامج الوطني الذي جعل الاستهداف العادل والحوكمة طريقًا لحماية الأسر الأولى بالرعاية، ومدها بمظلة حماية اجتماعية، كما عمل على تطوير المشروعات الضمانية ومشروعات الأسر المنتجة، وظلّ حاضرًا بأفكاره وخبرته في كل نقاش جاد حول بناء شبكة أمان اجتماعي تحفظ للمصريين حقوقهم وتُصون كرامتهم.
وقد كان من طيب الأثر، وحُسن الختام؛ أن يغيب عنّا الفقيد الغالي في عام مرور 10 سنوات على تكافل وكرامة، ويُسجّل آخر ظهور له تكريمه -في احتفاء مهيب به- من دولة رئيس مجلس الوزراء مايو الماضي.
كما أسهم الفقيد في تطوير منظومة حج الجمعيات الأهلية؛ فكان صاحب فكرة إنشاء مؤسسة لتيسير الحج والعمرة، ليؤسس بذلك مؤسسة تقوم على الخدمة الأكرم لضيوف الرحمن، ثم عمل على توحيد قواعد الاختيار، ورفع جودة الإشراف والخدمات المقدمة؛ لتكون رحلة حج الجمعيات تجربة تليق بالمواطن المصري في أطهر البقاع.
تتقدم وزارة التضامن الاجتماعي بكافة عامليها بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولجموع المصريين، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدّمه للوطن في ميزان حسناته.
سيبقى اسم الدكتور علي المصيلحي جزءًا من ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي في مصر، ودليلًا على أن الخدمة العامة شرف ومسؤولية، وأن الأثر الباقي هو ما يتركه الرجال من خدمة للناس بعلم وفكر وجهد.
إنا لله وإنا إليه راجعون.