توّجت مطارات القابضة ممثلةً بقطاع التسويق والاتصال المؤسسي بجائزة "أفضل إستراتيجية لاتصال الأزمات "ضمن جائزة "الشارقة للاتصال الحكومي 2024" في دورتها الحادية عشرة، وذلك في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مركز إكسبو الشارقة، بعد ترشحها للقائمة القصيرة في قطاع جوائز "الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص".


وقدمت مطارات القابضة ملف ترشحها بعنوان "أزمة الخلل التقني العالمي وأثره على مطارات المملكة"، الذي استعرض إستراتيجية القابضة للتعامل مع الأزمات وتحديدًا العطل التقني العالمي الذي ضرب عددًا من المطارات والشركات العالمية.
واستعرض ملف الترشح الإبداع والابتكار في إستراتيجية الاتصال وفرادتها، واستجابتها لاحتياجات وتوقعات الجمهور والمجتمع المتأثر بالأزمة، إضافةً إلى تحقيق الإستراتيجية للأهداف المحددة في مرحلة التنفيذ، وقدرتها على تحقيق نتائج مستدامة وطويلة الأمد.
وأكد نائب الرئيس للتسويق والاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي لشركة مطارات القابضة أحمد المسيند، أن هذه الجائزة تأتي تتويجًا للتطور اللافت في قطاعات المملكة كافة، ومن بينها قطاع الاتصال المؤسسي، الذي يشهد تميزًا سعوديًا ملحوظًا على الصعيد المحلي، والإقليمي، والدولي حيث أصبحت التجربة السعودية في الجانب الاتصالي متقدمة على عدة دول.
وقال: إن الفوز بالجائزة يأتي استمرارًا للتحسن المستمر في منظومة النقل والطيران من خلال التكامل بين الهيئة العامة للطيران المدني، ومطارات القابضة وشركاتها التابعة، والناقلات الجوية، والجهات ذات العلاقة أسهم في السيطرة على الأزمة، ونجاح تفعيل إستراتيجية القابضة للتعامل مع الأزمات، ولا شك أن التتويج بالجائزة الشارقة للاتصال الحكومي يعد شرفًا نفخر به في ظل المنافسة من مختلف الجهات الحكومية، والقطاع الخاص من أجل تعزيز ثقافة وأهمية الاتصال المؤسسي في القطاع العام والخاص".
وتعد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي منصة عالمية بارزة تحتفي بالإبداع والتميز في مجال الاتصال الحكومي، وتسعى لدعم رؤية طموحة تهدف إلى بناء مستقبل أفضل عبر الاتصال الفعال، مع التركيز على تقديم نماذج ملهمة تسهم في تطوير هذا المجال وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة.
يُذكر أن مطارات القابضة تُشرف على تشغيل 27 مطارًا بالسعودية عبر شركاتها التابعة (مطارات الرياض، ومطارات جدة، ومطارات الدمام، وتجمع مطارات الثاني)، التي تهدف إلى تطوير مطارات المملكة والارتقاء بأدائها لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة حاليًا، ودعم مسيرة التنمية المستدامة لتحقيق المزيد من التنمية والإنجازات وفقًا للإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كونها إحدى مخرجات رؤية 2030

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجية إكسبو الشارقة الاتصال المؤسسي التجربة السعودية الأزمات التسويـق الهيئة العامة للطيران الهيئة العامة للطيران المدني الجوائز إلحاد الخلل التقني العالمي

إقرأ أيضاً:

بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى

بودابست «أ.ف.ب»: يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعيا إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم للفورمولا واحد مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، ويتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاما والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.

وقال بياستري: "أتطلع الى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك".

وجاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحا إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.

هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري، وحل نوريس ثانيا في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.

وتم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادرا ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في الفورمولا واحد.

بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحديا مختلفا تماما مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم "موناكو بلا حواجز".

كما تقدم الحلبة أجواء مختلفة تماما، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جدا، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحديا فنيا ملتويا للفرق والسائقين.

انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986 عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليغيت، وهي حديقة في بودابست.

ويحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد "لحظة لا تُنسى" كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضا.

قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.

لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالبًا ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضًا بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.

وتبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضا عام 1992، وسيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الاسباني.

سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول. فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.

مقالات مشابهة

  • شباب الأهلي يسيطر على ترشيحات «جوائز الأفضل»
  • جوائز نقدية.. الإعلان عن مسابقة تصوير للزراعة بالعراق
  • ختام مسابقات الشطرنج في مونديال الرياضات الإلكترونية
  • «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
  • «علاقات» تنال شهادة «أفضل بيئة عمل» لعام 2025
  • كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟
  • بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
  • بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى
  • الوزير الشيباني: الحوار مع روسيا خطوة إستراتيجية تدعم مستقبل سوريا
  • نجم ليفربول يفوز بمليون ين ياباني.. ما السبب؟