توقيع اتفاقية بين جامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران وسوناطراك
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تم التوقيع على اتفاقية-إطار للتعاون بين جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” لوهران ومديرية البحث والتطوير التكنولوجي لمجمع سوناطراك.
وتهدف الاتفاقية التي جرت أمس الأربعاء إلى تعزيز التبادلات العلمية والبيداغوجية في البحث والتكوين.
كما تندرج في إطار مسار شراكة استراتيجية تشمل عدة محاور هامة.
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في التعاون بين المحيط الجامعي والصناعي من قبل مدير الجامعة البروفيسور أحمد حمو والمدير العام لمديرية البحث والتطوير بسوناطراك أحمد بن عمارة بحضور مسؤولين تنفيذيين من المؤسستين.
وتأتي الاتفاقية خلفا للاتفاقية الموقعة سنة 2018, حيث تمثل “تجديدا للالتزامات بين جامعة محمد بوضياف وسوناطراك”.
ومن بين المحاور الرئيسية للاتفاقية هناك الاختيار المتناسق لمواضيع الأطروحات بما يتماشى مع الاهتمامات والأولويات المشتركة لسوناطراك, وتنظيم اجتماعات سوناطراك - المؤسسات الجامعية ومراكز البحث قبل نهاية عام 2024 أو في الثلاثي الأول من 2025 على أبعد تقدير فضلا عن تشجيع تشكيل فرق بحثية مشتركة جديدة.
بالإضافة إلى ذلك, من المقرر إجراء تقييم سنوي للاتفاقية لضمان تحقيق الأهداف المحددة, وفقا للمصدر ذاته.
وتعكس هذه الشراكة المتجددة “تعكس الرغبة المشتركة للمؤسستين في تعزيز الروابط بين الوسط الأكاديمي والقطاع الصناعي, وتعزيز التطور التكنولوجي والعلمي”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جامعتا الإمارات وماكجيل الكندية تُعلنان الفائزين ببرنامج المنح البحثية المشتركة
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل الكندية الفائزين بالدورة الأولى من برنامج المنح البحثية المشتركة.
تهدف هذه المبادرة – التي أُطلقت لتعزيز البحث التعاوني عالي التأثير بين المؤسستين – إلى دعم المشاريع متعددة التخصصات التي تُعالج التحديات العالمية في مجالات العلوم والطب والقانون.
تضم المشاريع الأربعة الفائزة بهذا البرنامج ” مشروع التعلم المعزز ومنهجيات TinyML ، الموفرة للطاقة للطائرات بدون طيار ذات الإقلاع والهبوط العمودي VTOL UAVs” مع التركيز على تعزيز قدراتها من خلال التعلم الآلي المتقدم ومشروع ” تقنية سلامة تعديل الجيناتOIT في تجربة عشوائية على حساسية الفول السوداني والحليب والبيض”، وهي دراسة رائدة لتقييم سلامة العلاج المناعي الفموي، ومشروع “إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي توليدي والتحقق من صحتها، قادرة على تجميع صور رنين مغناطيسي عالية الجودة لمرضى التصلب المتعدد” بهدف تحسين التصوير التشخيصي من خلال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشروع ” CRISPR-Cas9 : تطوير تحرير الجينات واستكشاف أبعاده الأخلاقية والقانونية” والذي يستكشف آفاق تقنية تعديل الجينات وآثارها المجتمعية.
وأكد الدكتور رامي بيرم – النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات – أن هذا التعاون مع جامعة ماكجيل يظهر التزام جامعة الإمارات الاستراتيجي بتعزيز الشراكات العالمية التي تُسهم في دعم البحوث المؤثرة متعددة التخصصات وقال إن المشاريع الفائزة تسلط الضوء على كيفية مساهمة التعاون الأكاديمي في إيجاد حلول ثورية للتحديات المعقدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا والمجتمع منوها إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي لا تُعزز الاكتشاف العلمي فحسب، بل تتماشى أيضًا مع الأولويات الوطنية وتُسهم مساهمة فعّالة في منظومة البحث العلمي العالمية.
من جهته أكد الدكتور كريستوفر مانفريدي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية لجامعة ماكجيل أن الشراكات البحثية العالمية تعتبر بالغة الأهمية لجامعة ماكجيل، منوها إلى أهمية تعزيز الشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال منح البحث المشتركة.
وأوضح أن البرنامج المشترك خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الأكاديمية ودفع عجلة البحث التحويلي الذي يخدم المجتمعات الإقليمية والدولية.وام