لبنان ٢٤:
2025-06-08@09:09:25 GMT

قطاع تأجير السيارات: بين الاكثر تضررا

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

قطاع تأجير السيارات: بين الاكثر تضررا

أزمة بعد أزمة، وإنهيار بعد إنهيار، هذه هي أخبار البلد هذه الايام، حيث تضرّرت مصالح اللّبنانيين بكافّة القطاعات، واحتل قطاع تأجير السيارات الصّدارة بعدما وجهت إليه الأزمة ضربة قاضية.
يُنازع قطاع مكاتب تأجير السيارات في لبنان كما لم يُواجه أزمةً في تاريخه، وعدد كبير من المكاتب أغلق أبوابه. والمعروف أنّ القطاع السياحي في الأزمات هو الخاسر الأكبر دائماً، وقطاع تأجير السيّارات مرتبط بحركة السياحة.

حيث أدّى التوتر الأمني في البلاد إلى إلغاء العديد من حجوزات تأجير السيّارات في الفترة الأخيرة.
ويقول جميل صاحب مكتب "الدقدوقي" المتخصص بتأجير سيارات أن الطلب طبعا اقل من السنوات السابقة وباتت الخسارة اكبر من الربح، كاشفاً عن تراكم ديون مكاتب تأجير السيارات، وهذا الامر يشكل بحد ذاته خطرا داهما عليها وحتى على بقائها.
أمّا بالنّسبة للسّيارات الأكثر طلباً من المستأجرين، فيوضح أنّ الطلب يتركز على السّيارات الصّغيرة والمتوسطة ذات المصروف الأقل للبنزين، أما بالنسبة للسيارات الفاخرة فان تشغيلها بقي متدنيا لانها كانت تؤجر عادة للسياح الخليجيين، وهم الآن غير موجودين.
ويوضح العلاقة بين الأسعار وحركة الإقبال، فيقول: "انخفضت أسعارنا 50 في المئة عن العام الماضي، لأنّنا فعلاً في حالة حرب، وأن الخاسر الأكبر هو قطاع تأجير السيارات السياحية"، معتبرا "أن القطاع السياحي انعش الاقتصاد الوطني، وهو قادر في حال اتيح له المجال أن يؤمن دخلا قوميا لا بأس به".
ولدى سؤاله عن انتشار موضة تأجير السيّارات على امتداد لبنان ذات اللوحات البيضاء، قال جميل: نحن اليوم أمام أصحاب السيارات الخاصة الذين يحاولون الاستفادة من الموسم السياحيّ. هذه الظاهرة لاقت رواجاً كبيراً، وأدّت إلى تراجع كبير في تأجير خدماتنا المعروضة.
وأشار الى أن تأجير السيارات الخصوصية بشكل غير قانوني، يعفي المستأجر من دفع بدل تأمين وأي بدلات أخرى، وهنا تكمن المصلحة المشتركة بين المستأجِر والمالك. 
ويكشف أنه "تعرض هذا الصيف لعملية سرقة من قبل أحد المستأجرين الذي جاء لاستئجار سيارة، ولكنه سرعان ما أصبح خارج التغطية، حيث يشكو من خسائر كبيرة لأن القدرة على تعويض الخسائر باتت ضئيلة للغاية في ظل الوضع الاقتصادي والمالي".
وأمل جميل أن تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي، لأن لبنان لم يعد يحتمل أي انتكاسة تعيده إلى الوراء. وحذر من استمرار تدهور القطاع في حال لم تستقر اوضاع البلد، مناشدا جميع المسؤولين ان ياخذوا بجدية ما يحل بقطاعنا وبالقطاعات الاخرى. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تأجیر السیارات قطاع تأجیر

إقرأ أيضاً:

أهالي غزة يقيمون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين الجيش اللبناني يلوِّح بتجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار

أقام الفلسطينيون في قطاع غزة، أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك على أنقاض مساجدها المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، تزامناً مع أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة لأحياء في شمال القطاع.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، أقام مئات الفلسطينيين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، صلاة العيد على أنقاض مسجد تعرض سابقاً لقصف إسرائيلي دمر أغلب أقسامه.
وسارع سكان المدينة مع ساعات الصباح الباكر، إلى صلاة العيد وعلى وجوههم ملامح الحزن والقهر لما حل بالمدينة من دمار.
وبحسب تقرير نشره المكتب الإعلامي الحكومي بشأن إحصائيات الحرب، دمر الجيش الإسرائيلي 828 مسجداً كلياً و167 جزئياً. 
وفي المسجد «العمري الكبير» بمدينة غزة شمال القطاع، أقام المصلون صلاة العيد رغم دمار المكان وتحذيرات الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
أمنياً، أنذر الجيش الإسرائيلي في أول أيام عيد الأضحى، الفلسطينيين بإخلاء عدد من الأحياء شمال قطاع غزة، بالتزامن مع هجمات عنيفة ومكثفة يشنها منذ صباح أمس.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي، إنه «يوجِّه إنذاره إلى جميع سكان قطاع غزة الموجودين في بلوكات 608، 609، 615، 616 في منطقة شمال القطاع»، وأوعز للفلسطينيين في هذه المناطق بالتوجه غرباً بشكل فوري.
وأوضح أن هذا «تحذير مسبق قبل الهجوم».
ويعد سكان هذه المناطق نازحين سابقين، إذ أجبرت إسرائيل الفلسطينيين على إخلاء جميع مناطق شمال قطاع غزة، وأجبرتهم على النزوح جنوباً في بداية الحرب، قبل السماح لهم خلال الشهور التالية بالعودة المؤقتة إلى شمال القطاع.
ومن جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير حديث بأنه حتى 28 مايو، باتت 81 بالمئة من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح.
وأشار المكتب الأممي أنه منذ استئناف الحرب الإسرائيلية وتصعيد الأعمال القتالية 18 مارس، أصدر الجيش الإسرائيلي 31 أمراً بالإخلاء، أخضعت نحو 229.4 كيلومتر مربع من مساحة قطاع غزة لأوامر نزوح لا تزال سارية.
وقتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 35 فلسطينياً بغارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة في أول أيام عيد الأضحى، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
وقالت مصادر طبية في جنوب القطاع، إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا إضافة إلى مصابين في قصف من مسيّرة إسرائيلية على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.
وقال شهود عيان إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المدينة.
وأضافوا أن العدوان استهدف وسط وشمال وشرق خان يونس، وسط تحليق منخفض لطائرات حربية، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية.
واستهدف القصف المدفعي مناطق «السطر الغربي والكتبية وبطن السمين وقيزان النجار» في خان يونس، إضافة إلى مناطق شرق مدينة رفح.
فيما أفادت مصادر طبية بمقتل طفل برصاص القوات الإسرائيلية قرب منطقة «سجن السرايا» بمدينة خان يونس.
كما قتل شخص في قصف إسرائيلي على بلدة «عبسان الكبيرة» شرقي مدينة خان يونس.
وأفاد شهود عيان أيضاً بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية نسف لمبانٍ شمال خان يونس.

مقالات مشابهة

  • 11 شهيدا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي وإطلاق نار قرب مركز مساعدات في غزة
  • 11 مليار درهم حجم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بالإمارات
  • أزمة غاز خانقة تضرب عدن وطوابير السيارات تتكدس أمام المحطات
  • لليوم الثاني.. أهالى الأقصر يذبحون الأضاحى لتوزيعها علي الأسر الاكثر احتياجا فى عيد الأضحى
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث
  • أزمة النفايات الى الحل.. بعد العيد
  • أهالي غزة يقيمون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة
  • نقابة المطاعم أعلنت جهوزية قطاع الضيافة في موسم الصيف
  • فيديو.. صلاة العيد بين أنقاض المساجد المدمرة في غزة
  • هل أثرت رسوم ترامب الجمركية على صادرات المغرب من السيارات نحو أوربا ؟