التشيك: رصد مرض خطير لأول مرة منذ 15 عاماً
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عاد مرض اللسان الأزرق، الذي يصيب أنواعاً معينة من حيوانات المزارع، للظهور في جمهورية التشيك، لأول مرة منذ 15 عاماً.
وذكرت وزارة الزراعة في العاصمة براغ، اليوم الجمعة، أنه تم رصد المرض في كبش، إثر إجراء تحليل مختبري.
وهذا الفيروس لا يصيب البشر.
وبدأ التفشي الحالي في هولندا ثم انتشر باتجاه الجنوب والغرب.
وفي التشيك، تم رصد التفشي في مزرعة ببلدة يندزيخوفيتسه بمقاطعة سكولوف، قرب الحدود الألمانية. أعراض المرض
وظهرت على الكبش المصاب الأعراض المعتادة للمرض، بما في ذلك الحمى والرشح وصعوبة التنفس وفقدان الشهية.
وفرضت السلطات البيطرية منطقة حظر تمتد لدائرة نصف قطرها 150 كيلومتراً حول المزرعة.
ولا يمكن نقل الماشية والغنم والماعز من هذه المنطقة إلى غيرها، إلا بموجب قيود صارمة.
وينتشر فيروس اللسان الأزرق عبر البعوض ويصيب الغنم والماشية بصورة رئيسية، ويمكن أن تصاب به حيوانات اللاما والألبكة والماعز والحيوانات المجترة البرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هولندا بلجيكا التشيك هولندا بلجيكا
إقرأ أيضاً:
رغم المرض.. محمد عبده يحيي حفلًا في دبي ويُطمئن جمهوره: “الله معنا”
يطل فنان العرب محمد عبده مساء اليوم السبت، ثاني أيام عيد الأضحى، على جمهوره في دبي من خلال حفل غنائي خاص، يُقدم خلاله باقة من أشهر أعماله الخليجية التي ما دام ارتبطت بذاكرة محبيه، وذلك ضمن فعاليات عيد الأضحى التي يحييها كبار نجوم الطرب في مختلف الدول العربية.
ورغم مروره بظروف صحية صعبة، حرص محمد عبده على التواصل مع جمهوره مؤخرًا عبر مقطع فيديو، أوضح فيه أنه يعاني من حساسية وربو مزمنين، مشيرًا إلى أنه حاول منذ عشرة أيام مضاعفة العلاج لكنه لم يشعر بتحسن ملحوظ، ما جعله يعتذر عن بعض الارتباطات قائلًا إنه “لن يستطيع الغناء” في بعض الأحيان بسبب حالته.
وكان الفنان الكبير قد كشف في وقت سابق عن إصابته بالسرطان، في محادثة صوتية مؤثرة جمعته بالأمير الراحل بدر بن عبد المحسن، وتناقلتها قناة “العربية”، حيث قال محمد عبده: “يا حبيبي يا بدر يا رفيق الدرب ورفيق العمر الوافي والحبيب، اللي شكلنا عريضة المملكة العربية السعودية، وأشكالها الغنائية الجميلة، وطلعنا بكلمات مفهومة في كل مكان، ودي حاجة كبيرة جدًا، إيش تاخد أنت كيماوي، وأنا آخذ كيماوي كمان في باريس”.
ولم يتمالك محمد عبده دموعه خلال المكالمة، مضيفًا: “أنا آخذ كيماوي كمان يا حبيبي، الله معنا، من محبة الله فينا، الله يرعاك ويرعاني ويرعى كل إنسان وكل بني آدم خدم بلده زينا”، ليرد عليه الأمير بدر قائلًا: “حبيبي يا محمد، وعشانك أنا عارف إنك أقوى من أي حاجة، وأنا وأنت بإذن الله في الطريق للشفاء ومتأكد إننا سنكون أفضل، وأنت إنسان مش عادي، أنت مريت بالعديد من الأمور الصعبة، وواثق إنك ستشفى وهنعمل أغاني سوا”.
وبينما يواجه المرض بشجاعة، يصر محمد عبده على أن يبقى صوته حاضرًا في أفراح جمهوره، مجسدًا مثالًا للفنان الذي لا يعرف الاستسلام، ويحمل الفن بين ضلوعه رغم كل ما يمر به من ألم.