متى يجب أن نُصلى على النبي خلال اليوم
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
متى يجب أن نُصلى على النبي خلال اليوم؟، أمرنا الله عز وجل في كتابه العزيز بالصلاة على النبي، فقال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، وأرشدنا رسول الله في سنته الشريفه مواضع الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فما هى؟
عن عمر قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وصلوا عليّ فإنه من صلّى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه عشرًا ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة» [رواه مسلم].
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من صلّى عليّ حين يصبح عشرًا وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي» [أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني]. وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشرًا» [رواه مسلم وأحمد والثلاثة].
مواطن الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلّم1- الصلاة الإبراهيمية (التشهد الأول والأخير): يقرأ المسلم في صلاته عند الجلوس الأخير قبل التسليم الصلاة الإبراهيمية.
2- ليلة الجمعة ويومها: يستحب ويفضّل للمسلم أن يكثر من الصلاة على النبي يوم وليلة الجمعة لما لها من فضل ومضاعفة في الأجر.
3- عند الآذان والإقامة: حثّ النبي - صلى الله عليه وسلّم - على الصلاة عليه عند سماع الآذان.
4- عند القيام من المجلس : فقد حثّ الرسول - صلى الله عليه وسلّم- على تضمين كل مجلس بذكر الله تعالى والصلاة عليه.
5- عند ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم-: ومن المتعارف عليه بين الناس نعت من يذكر أمامه وعلى مسامعه اسم النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يصلِ عليه بالبخل.
6- في الصباح والمساء: فيجب على المسلم أن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم - صباحًا ومساءً عشر مرات؛ ليدرك شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.
7- الدعاء: من شروط الدعاء الصحيح البدء بالحمد الله والثناء على الله تعالى والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم يبدأ بالدعاء حتى يتقبّل الله تعالى الدعاء بالإضافة إلى تضمين وختام الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم -في الدعاء.
8- بعد التكبيرة الثالثة من صلاة الجنازة: فإن صلاة الجنازة يتخللّها ذكر الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلّم- وذلك بعد التكبيرة الثالثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النبي ن صلى الله عز وجل الصلاة على النبي مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسل م صلى الله علیه وسل م صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی رسول الله ل الله
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.