بعض من الاساقفة يشاركون مؤتمر لجنة التكريس البتولي بعنوان "التوازن في حياة المكرسة"
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
نظمت اللجنة الفرعية للتكريس البتولي بالمجمع المقدس مؤتمرًا عامًا للمكرسات، تحت عنوان "التوازن في حياة المكرسة"، في بيت "العجايبي" للمؤتمرات بمدينة العبور، وشارك في المؤتمر ١٥٠ مكرسة من ٣٠ مجمع تكريسي من كافة إيبارشيات الجمهورية.
وحاضر فيه إلى جانب نيافة الأنبا بموا أسقف السويس ومقرر اللجنة الفرعية للتكريس البتولي عدد من أحبار الكنيسة الأجلاء، في الموضوعات التالية:
١- "التوازن الوجداني"، وألقاها الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة.
٢- "المكرسة والتوازن في النسك الجسدي"، وألقاها الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية.
٣- "التوازن في الانفعالات"، وألقاها الأنبا مقار أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر.
٤- "كيفية قياس التوازن"، وألقاها الأنبا بموا.
٥- "التوازن بين المتناقضات"، وألقاها الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد.
كما تضمن المؤتمر مجموعات عمل عن "كيف تتعامل المكرسة مع الضغوط بطريقة سليمة"، وقدمها عدد من الآباء كهنة إيبارشية السويس.
وفي ختام المؤتمر زارت المكرسات بيت "الشماسة فيبي" بالعبور، والتقين بنيافة الأنبا موسى أسقف الشباب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.