فلسطين تحصل على عضوية المستوى الفضي من الاتحاد الآسيوي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم عن حصول الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على عضوية المستوى الفضي في ميثاق الواعدين الآسيوي.
و ذكر الاتحاد القاري في بيان له "بعد حصوله على العضوية البرونزية في عام 2019، فإن هذا الاعتماد هو شهادة على الجهود الدؤوبة التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل تعزيز برنامجه الشعبي، على الرغم من الاضطرابات المستمرة في البلاد".
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من التحديات والظروف العديدة التي تواجهها فلسطين الدولة الواقعة في غرب آسيا، فقد أظهر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مرونة هائلة ليس فقط لاستضافة العديد من المسابقات المحلية ولكن أيضا لبدء برامج تدريبية ساعدت على تمكين مئات المدربين والمتطوعين المحليين.
وقد قام فريق مجموعة عمل قطاع الواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعمل تقييم افتراضي، حيث أبدى إعجابه بالجهود المتضافرة التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني من أجل رعاية المواهب الشابة وتعزيز كرة القدم النسائية.
وتمكن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من تطوير سلسلة من دورات قطاع الواعدين، مع التركيز بشكل خاص على زيادة مشاركة المرأة، وذلك من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم في فلسطين، واليونيسيف، والاتحاد النرويجي لكرة القدم.
وعلاوة على ذلك، فإن الاتحاد الفلسطيني لديه استراتيجية قوية للاحتفاظ باللاعبين، تركز على مسارات اللاعبين الهواة والنخبة وتقدم برامج مختلفة، تتراوح من دوريات الشباب إلى استضافة مهرجانات كرة القدم للاعبين في فئتي تحت 12 وتحت 20 عاما.
كما أشاد فريق التقييم من الاتحاد الآسيوي بتفاني الاتحاد الفلسطيني في إنشاء نظام بيئي شامل لكرة القدم، وخاصة جهوده لإشراك الفتيات الصغيرات والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب فلسطين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الاتحاد الفلسطینی لکرة القدم الاتحاد الآسیوی
إقرأ أيضاً:
مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها
ولدت هانا (24 عاما) وهي تعاني من انحراف في العين أي الحول، وعملت في طفولتها على تصحيح بصرها من خلال عمليات جراحية، فتحسنت حالتها قليلا، لكنها ما زالت تفتقر إلى إدراك كامل للعمق.
ورغم أن الأطباء نصحوها بتجنب ممارسة الرياضة بشكل قاطع، إلّا أن حب هانا لكرة القدم، جعلها تلعب مهاجمة في أكاديمية ستوك سيتي للفتيات، ثم صدفة تحولت إلى حارسة مرمى بعد إصابة زميلة لها، حتى أصبحت حارسة مرمى منتخب إنجلترا.
واستمرت اللاعبة في التألق لتقود منتخب بلادها قبل أيام إلى الفوز بلقب كأس أمم أوروبا للسيدات "يورو 2025″، التي أقيمت في سويسرا، بعد تصديها لركلتي ترجيح، ليفوز منتخب بلادها على إسبانيا بعد انتهاء المباراة بالتعادل، وتصبح إنجلترا أول منتخب يفوز باللقب بركلات الترجيح في نسختين.
وتحدثت هانا عن ظروف مرضها، وقالت: "عيناي ما زالتا غير مستقيمتين تماما، ولا أستطيع تقدير المسافات. لقد جعلني ذلك أفهم سبب تكرار كسر أصابعي، أو لماذا عندما أملأ كوبا من الماء كنت أسكبه على الطاولة أو الأرض".
كما قالت لوسائل إعلام بريطانية قبل فوز بلادها "قيل لي منذ صغري إنني لا أستطيع لعب كرة القدم، وإنها ليست مهنة يُمكنني ممارستها. ولكن ها أنا ذا".
تعليقاتوعلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على قصة اللاعبة الإنجليزية والفوز الذي حققته برغم مشكلتها الصحية.
وقد رصدت حلقة (2025/7/30) بعض التغريدات:
اعتبر أحمد أن "هانا هامبتون ليست مجرد لاعبه بل هي رمز للصمود والتحدي ولأن كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، خلدت هانا اسمها بأحرف من نور في تاريخها الطويل".
وقال أبو جاد "الحارسة هانا هامبتون لديها حوَل في العينين، بجانب مشكلة في إدراك العمق، وهو ما يعني أنها تواجه صعوبات في الحكم على المسافات، كل ذلك لم يمنعها من التألق في ضربات الجزاء أو البطولة عامة وفي مسيرتها الرياضية".
إعلانوغرّدت زون تقول "لم تكتف فقط بتحقيق حلمها، بل أصبحت اليوم من أفضل الحارسات في العالم".
وجاء في حساب يحمل اسم الصبي "قيل لها وهي طفلة بأنها لن تلعب كرة القدم أبدا بسبب مرض خطير في العين، الآن هي أحد أسباب تأهل المنتخب الإنجليزي لنهائي اليورو".
ويذكر أن قصة هانا تصدرت عناوين الصحف العالمية، وكتب "نيويورك تايمز" الأميركية تقول "كيف ساعدت حارسة مرمى لا تملك إدراكا للعمق على الفوز ببطولة اليورو؟".
أما صحيفة "ميرور"، فعنونت مقالها بـ"هامبتون تفوز ببطولة أوروبا بعد أن قال الأطباء إنها لا تستطيع لعب كرة القدم". في حين علقت "الغارديان" بالقول "بطلة الركلات، هانا هامبتون، تتحدى مشكلة عينها".
30/7/2025-|آخر تحديث: 18:57 (توقيت مكة)