تستعد مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء لاحتضان منافسات بطولة التزلج الشراعيّ التي تقام خلال الفترة من 27 وحتى 29 سبتمير الجاري.

ومن المقرر أن تشهّد البطولة مشاركة العديد من لاعبي الكاين سيرف "التزلج الشراعي"، التي تنظمها مدينة دهب بمنطقة "بلو لاجون".

رسميا.. لاعب برشلونة السابق ينتقل إلي ليل الفرنسي دكتور مصطفي ثابت يكتب.

. حكاية أم خالد وضرورة تأهيل وتطوير مؤثري تيك توك

ويمكن للراغبين ايضًا في المشاركة بالمنافسات التسجيل خلال 15 أغسطس وحتى 10 سبتمبر الجاري عن طريق إرسال فيديو مدته دقيقة للجنة المنظمة للبطولة.

وتعلن اللجنة المنظمة لبطولة ريد بُل سيناء للعبة التزلج الشراعي، اختيار أفضل 18 لاعبا يوم 25 سبتمبر للمنافسة في البلو لاجون أيام 27 و28 و29 سبتمبر المقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللجنة المنظمة محافظة جنوب سيناء مصطفى ثابت مدينة دهب

إقرأ أيضاً:

مدينة "قُرح" الأثرية.. محطة تاريخية لقوافل الحجاج والتجارة جنوب "العُلا"

تُعد مدينة "قُرح" الأثرية من أبرز المحطات التاريخية الواقعة جنوب محافظة "العُلا"، وقد شكّلت عبر العصور مركزًا مهمًا على طرق قوافل الحجاج والتجار، لما امتازت به من موقع جغرافي استراتيجي ومقومات اقتصادية وعمرانية، أولت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا هذا الموقع عناية خاصة ضمن برامجها المستمرة لاستكشاف المكنونات الحضارية، من خلال أعمال التنقيب والمسح والدراسة الأثرية.

وتقع "قُرح" على بُعد نحو عشرين كيلومترًا جنوب البلدة القديمة في "العُلا"، بالقرب من قرية "مغيْراء"، وتنتشر آثارها في سهل فسيح تحيط به جبال متوسطة الارتفاع، ما يجسد أهميتها الجغرافية في شبكة الطرق القديمة، كما عُرفت منذ ما قبل الإسلام بنشاطها التجاري، حيث كانت حاضرة وادي القرى ومجمعًا لأسواق العرب، كما ورد في وصف المؤرخ "ابن الكلبي" الذي عدّها مركزًا تجاريًا وثقافيًا ومهدًا للفنون.

وتوالت الإشارات إلى قُرح في مؤلفات الجغرافيين والرحالة، إذ وصفها "الأصطخري" في القرن الرابع الهجري بأنها من كبريات مدن الحجاز بعد مكة، والمدينة، واليمامة، مشيرًا إلى ما فيها من عيون ونخيل وحركة تجارية مزدهرة، كما صنّفها "المقدسي" ضمن أهم نواحي الجزيرة العربية، وذكر أنها من أكثر البلاد عمرانًا وأهلاً وتجّارًا بعد مكة المكرمة، مشيدًا بأسواقها وقلاعها وتنوع سكانها القادمين من مناطق متعددة.

ومع مرور الزمن، بدأت ملامح الانحسار تظهر على المدينة، وقد رصد الجغرافي "ياقوت الحموي" في القرن السابع الهجري ما أصابها من اندثار نسبي، إلا أنه أشار إلى استمرار تدفق مياهها وبقاء آثارها شاهدة على ماضيها المزدهر.

وفي أواخر القرن السادس الهجري، بدأ اسم "قُرح" يتوارى تدريجيًا، لتحل مكانها مدينة "العُلا" الواقعة شمال الوادي، والتي وصفها الرحالة "ابن بطوطة" خلال مروره بها عام 725 هـ بأنها قرية كبيرة حسنة تتوفر فيها المياه والبساتين، وكانت تمثل محطة استراحة رئيسية لقوافل الحجاج المتجهين إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة.

وتضم آثار "قُرح" بقايا منشآت معمارية وأسواقًا وشوارع وقصورًا تجسد حجم النشاط الاقتصادي والعمراني الذي شهدته المدينة، كما تظهر أنماط معمارية تعود للعصور الإسلامية الأولى، ما يدل على استمرار الاستيطان والنمو الحضاري بعد الإسلام.

وكانت المدينة تقع على مسار "طريق البخور" التاريخي، الذي كان يستخدمه التجار في نقل السلع الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها، مرورًا بوادي القرى، ما منحها دورًا حيويًا في الربط بين المراكز التجارية والحضارية في شبه الجزيرة.

وتواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودها في الكشف عن أسرار هذه المدينة العريقة، من خلال تنفيذ أعمال مسح وتنقيب ميداني بالتعاون مع خبراء دوليين ومراكز بحثية متخصصة، بهدف توثيق تاريخ "قُرح" وإبراز دورها كمركز محوري في مسارات الحجاج والتجار عبر القرون.

العلاالحجاجقُرحمدينة قُرح الأثريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مدينة "قُرح" الأثرية.. محطة تاريخية لقوافل الحجاج والتجارة جنوب "العُلا"
  • مدينة “قُرح” الأثرية.. محطة تاريخية لقوافل الحجاج والتجارة جنوب “العُلا”
  • بنسبة تخفيض 30%.. افتتاح سوق اليوم الواحد بمدينة طور سيناء
  • محافظ جنوب سيناء يودع بعثة الحج ويهدي لهم ملابس الإحرام
  • موجز أخبار جنوب سيناء.. الاجتماع الأول لشباب الجبهة الوطنية.. ومواطن ينقذ ضب سيناوي ويطلق سراحه
  • اجتماع تنظيمي حاشد لأمانة شباب حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء
  • منال عوض تستعرض مع محافظ جنوب سيناء استعدادات عيد الأضحى المبارك
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل محافظ جنوب سيناء لمتابعة مشروعات الخطة الاستثمارية
  • محافظ جنوب سيناء: مشروع إنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر يوفر 10 آلاف فرصة عمل
  • مشروع عملاق لإنشاء الهيدروجين الاخضر.. جلسة استماع لتقييم الأثر البيئي للمشروع بجنوب سيناء