رونالدو: الأرقام القياسية تطاردني
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
“هي خطوة فريدة في مسيرتي. هو رقم كنت أتمنى أن أصل إليه منذ فترة طويلة”. بهذه الكلمات عبّر المهاجم المخضرم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن فرحته بتسجيله هدفه الـ900 في مسيرته في فوز منتخب بلاده على كرواتيا 2-1 في لشبونة في الجولة الأولى من دوري الأمم الأوروبية.
تابع ابن الـ39 عاما والذي هز الشباك في الدقيقة 34 بعد عرضية من نونو منديز على ملعب “إستاديو دا لوش”، الخميس: كنت أعلم أنني سأصل إلى هذا الرقم، لأنه مع استمراري في اللعب، سيحدث ذلك بشكل طبيعي.
بدا رونالدو الذي جثا على ركبتيه عاطفيا وهو يبكي محتفلا بالهدف الذي رفع به رصيده إلى 131 هدفا في 213 مباراة دولية بقميص البرتغال.
سجل قائد النص مجموع 769 هدفا مع الأندية التي دافع عنها، نصفها مع ريال مدريد الإسباني، بينما توزعت بقية الأهداف على فترات لعبه في سبورتنغ ومانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي وناديه الحالي النصر.
وأوضح: بعد ما حصل معنا في كأس أوروبا، كان علينا أن نترك بصمة جيدة وهذا ما فعلناه. في إشارة إلى إقصاء البرتغال على يد فرنسا في أوروبا 2024.
ويتطلع المهاجم البرتغالي للوصول إلى عتبة الـ1000 هدف، إذ كان صرّح سابقا: الأرقام القياسية تأتي بشكل طبيعي، كما تعلم. أنا لا أحطم الأرقام القياسية، إنها الأرقام القياسية التي تطاردني. لذلك أنا سعيد. لكن بالنسبة لي، الشيء الأكثر أهمية هو التأكيد على العمل الجماعي.
وافتتح رونالدو سجله بهدفين مع سبورتنغ في 7 أكتوبر 2002، عندما كان في سن الـ17 عاما وثمانية أشهر وثلاثة أيام في الفوز على موريرينسي 3-0. غادره وفي جعبته 5 أهداف.
انتقل إلى يونايتد، وسجل 118 هدفا في 293 مباراة لصالح “الشياطين الحمر” قبل أن ينضم إلى ريال مدريد في عام 2009 مقابل رقم قياسي عالمي حينها قدره 94 مليون يورو. خلال تسع سنوات مع النادي الملكي، سجل 450 هدفا في 438 مباراة قبل أن ينتقل إلى إيطاليا للانضمام إلى يوفنتوس.
أضاف 101 هدفا إلى رصيده خلال السنوات الثلاث التي قضاها مع “السيدة العجوز”، قبل العودة إلى يونايتد حيث سجل 27 هدفا في 54 مباراة، ليرفع رصيده الاجمالي معه إلى 145.
وفي عام 2023 انتقل إلى السعودية مع النصر ليسجل معه حتى الآن 68 هدفا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رونالدو الأرقام القیاسیة هدفا فی
إقرأ أيضاً:
تفشٍ مقلق لحمى الضنك في الجنوب.. آلاف الإصابات وعشرات الوفيات خلال أشهر قليلة
يمانيون |
في ظل تدهور الوضع الصحي واستمرار الانهيار الخدمي في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال والمرتزقة، كشفت منظمة الصحة العالمية عن أرقام صادمة تُنذر بكارثة صحية في محافظتي عدن ولحج نتيجة التفشي المتسارع لحمى الضنك، وسط ضعف التدخلات الوقائية وانعدام أبسط مقومات الرعاية الصحية.
وذكرت المنظمة، في تحديث نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أنها رصدت منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أبريل 2025 أكثر من 3,900 حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج فقط، مشيرة إلى تسجيل 14 حالة وفاة مرتبطة مباشرة بالمرض خلال الفترة نفسها، في ظل غياب فاعلية أجهزة الرصد الوبائي والعلاج.
وتأتي هذه الأرقام بعد إعلان سابق للمنظمة في مارس الماضي، أكدت فيه أن محافظات الجنوب الشرقي سجلت خلال العام 2024 ما يزيد عن 9,901 إصابة و9 وفيات بسبب الوباء، إضافة إلى 1,456 حالة اشتباه تم رصدها في الأسابيع الأولى من عام 2025، ما يكشف عن اتساع رقعة التفشي وتحوله إلى خطر يهدد حياة آلاف الأسر.
ويعزو مراقبون تفاقم الوضع الصحي في عدن ولحج وسائر المحافظات المحتلة إلى تفشي الفساد وسوء الإدارة وانشغال حكومة المرتزقة بصراعات النفوذ، مقابل إهمال تام للملفات الصحية والبيئية، مما جعل الأوبئة تنتشر بوتيرة متسارعة، في ظل مناخ ملائم لتكاثر البعوض الناقل للفيروس، وانعدام حملات المكافحة الفعلية.
كما أشار مختصون إلى أن الأرقام المعلنة تمثل فقط الحالات التي وصلت إلى المرافق الصحية، في حين يُرجّح أن الأعداد الحقيقية تفوق ذلك بكثير، نظرًا لعدم تغطية مناطق واسعة بالخدمات الطبية، ما يجعل كثيرًا من الإصابات والوفيات غير موثقة رسميًا.
ودقّت منظمات طبية ناقوس الخطر، مطالبة بتحرك عاجل لإنقاذ السكان في المحافظات الجنوبية، خصوصًا في ظل هشاشة البنية التحتية الصحية وغياب برامج التوعية والمكافحة.
وفيما تواصل المنظمات الدولية إصدار التحذيرات، يحمّل الأهالي سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة كامل المسؤولية عن هذا الانفلات الصحي، داعين إلى تدخلات صحية عاجلة تنقذ ما تبقى من أرواح مهددة بالوباء والإهمال.