بلدية غزة تُطالب بإصلاح البنية التحتية بشكل عاجل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شرعت بلدية غزة بتنظيف وتهيئة مصارف مياه الأمطار وسط حالة دمار واسع وكبير في البنية التحتية خلفه العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي منذ 11 شهراً على قطاع غزة، محذرةً من غرق بعض مناطق المدينة التي تعرضت للتدمير في البنية التحتية وشبكات تصريف مياه الأمطار وشبكات الصرف الصحي في موسم الشتاء القادم.
وأوضحت البلدية أن الجهود تنصب حالياً على تنظيف وتعزيل مصارف ومناهل مياه الأمطار في المناطق التي يمكن الوصول إليها والتي لم تتضرر أو تضررت بشكل جزئي، وأضافت أنه تم تنظيف عدد بسيط من المصارف حتى الآن من أصل 4400 مصرفا كان قائما قبل العدوان وأن غالبية المصارف وشبكات تصريف مياه الأمطار تم تدميرها وتجريفها من قبل الاحتلال خاصة المناهل الرئيسية.
وتسبب الاحتلال بتدمير نحو 165 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، كذلك تعمد تدمير مرافق بركة الشيخ رضوان والمولدات الكهربائية والأسوار وخط تصريف مياه البركة وكذلك محطة 7ب بحي الزيتون، إضافة للأضرار الكبيرة في الآليات الثقيلة العاملة في هذه المجال.
هذا وتشدد البلدية على ضرورة العمل على تفريغ بركة الشيخ رضوان التي اختلطت بمياه الصرف الصحي قبل موسم الأمطار تفاديا لحدوث كارثة وغرق منازل في مناطق متفرقة من المدينة.
وتطالب بلدية غزة المنظمات الدولية بسرعة التدخل وإنقاذ الحياة الإنسانية ومساعدة البلدية في توفير الوقود والآليات وتوفير المشاريع الإسعافية العاجلة لإعادة إصلاح البنية التحتية وشبكات تصريف مياه الأمطار والإسراع بإدخال المواسير اللازمة لصيانة خط تصريف مياه بركة تجميع مياه الأمطار بحي الشيخ رضوان الذي تضرر من قصف الاحتلال تلافيا لطفح البركة وغرق المناطق المجاورة لها، حيث تم الحصول على تمويل لعمل الصيانة اللازمة لخط البركة من خلال الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تصریف میاه الأمطار البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
غزة على حافة الانهيار الصحي.. مستشفيات بلا وقود وأدوية وارتفاع قياسي في الضحايا
أعلن مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، أنّ: "مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر خلال 48 ساعة، وذلك بسبب نفاد الوقود"، مبرزا منع قوات الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود حيث يعتبر الأمر بمثابة قطع لشريان الحياة عن المستشفيات.
وأكد مدير وزارة الصحة في القطاع المحاصر، عبر تصريحات إعلامية، صباح اليوم الأحد، أنّ: "هناك نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية"، مردفا أنّ: "شاحنات منظمة الصحة العالمية متوقفة في العريش وندعو لإدخالها فورا".
إلى ذلك، أورد المتحدّث نفسه: "نفّذنا خطط الطوارئ لكننا عاجزون الآن بسبب نفاد الوقود ونقص الأدوية"، فيما استفسر بالقول: "متى ستتحرك المنظمات الدولية والإسلامية لكسر الحصار المفروض علينا".
وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت، السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 95 شهيدا، و304 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية. وهذا العيد؛ هو الرابع الذي يحل على غزة، خلال حرب الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.
بدورها، قالت حركة حماس، إن جيش الاحتلال قد أدّى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك في غزة، يؤكد إمعان الاحتلال في حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ 20 شهرا.
وشددت حماس، عبر بيان لها، على أنّ: "تكثيف جيشِ الاحتلالِ الفاشي قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزة، وتصعيده المجازرَ بحق المدنيين الأبرياء، وارتقاءُ أكثر من مئة شهيد خلال أوّل وثاني أيام عيد الأضحى، هو إمعان في حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً".
وأكّدت أنّ: "حكومة الاحتلال الفاشي تواصل تحديها السافر للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، وتمعن في ارتكاب المجازر المروعة بحق عائلاتٍ بأكملها".
وأشارت حماس، إلى الجريمة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر، "التي استشهد منها أكثر من 40 فردًا في أول أيام العيد، بينهم أطباء ومهندسون وأطفال، إثر غارة جوية دمّرت البناية السكنية التي كانوا يتجمّعون فيها".
وفي السياق ذاته، كانت المكتب الإعلامي الحكومي، قد دعا الفلسطينيين المتواجدين في غزة، إلى: المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين من الأسر المحتاجة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي، عبر بيان له، على: أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين الذين جوّعهم الاحتلال، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية.