بعثة لبنان بالأمم المتحدة: التطبيق الشامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
وجهت بعثة لبنان بالأمم المتحدة رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ردا على الرسالة المتطابقة الإسرائيلية حول تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وتابعت البعثة أن التطبيق الشامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءتها على سيادة لبنان.
الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على بلدات عدة جنوب لبنان
وفي سياق متصل، جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غاراتها على بلدات عدة جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن الطائرات الحربية شنت غارات استهدفت بلدات: "كونين، وعيناتا، وقبريخا، وطلوسة ووادي السلوقي"، تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.
دمار القوات الإسرائيلية في جنين الأطول والأشد في المنطقة منذ سنوات واشنطن بوست
استعرضت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم السبت، حجم الدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية بعد انسحابها أمس من مدينة (جنين) بالضفة الغربية، حيث أنهت توغلا استمر لأيام، وكان واحدا من أطول وأشد التوغلات دموية في المنطقة منذ سنوات.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير إخباري - أن الانسحاب من جنين، بعد أكثر من أسبوع من القتال، تم في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة وبعد ذلك خرج السكان من منازلهم لتقييم الأضرار، حيث قال أحد الفلسطينيين وهو يتفقد حطام متجره "لا يوجد سبب لهذا، اقتحم جيش إسرائيل الباب الفولاذي وملأ متجري بالحطام، مما أدى إلى تدمير سبل عيش ثلاث عائلات تعتمد على عائدات المتجر".
ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن 21 شخصًا قُتلوا في (جنين) ومخيمها للاجئين المترامي الأطراف، ومن بين القتلى ثمانية قاصرين واثنان من كبار السن، موضحة أن عملية التوغل في جنين بدأت أواخر الشهر الماضي عندما شن مئات الجنود الإسرائيليين والشرطة وعناصر المخابرات غارات في عدة مناطق في شمال الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة طولكرم المجاورة ومخيم الفارعة للاجئين، في توغل هدف إلى ملاحقة المسلحين الفلسطينيين وتدمير أسلحتهم وبنيتهم التحتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التوترات تصاعدت في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، في السنوات الأخيرة مع قيام السلطات الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي التي يأمل الفلسطينيون أن تكون جزءًا من دولة مستقبلية.
ومنذ هجمات السابع من أكتوبر الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 634 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتابعت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية تداهم بشكل متكرر مخيم جنين للاجئين، الذي له تاريخ طويل من النشاط القتالي وقد عاد مؤخرًا إلى الظهور كمركز لجيل جديد من المقاتلين المعارضين للاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن أحدث عملية عسكرية إسرائيلية كانت الأكثر كثافة في السنوات الأخيرة، حيث حوصرت العائلات في المنازل بدون طعام أو ماء أو كهرباء مع بدء الغارة المفاجئة..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعثة لبنان الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة قرار مجلس الأمن 1701 مجلس الأمن 1701 الأراضي اللبنانية
إقرأ أيضاً:
المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة يعتمد قرارين لصالح فلسطين
صفا
اعتمد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، قرارين لصالح فلسطين؛ أحدهما يتعلق بحالة المرأة، والآخر بانعكاسات الاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في ختام أعمال دورة المجلس لعام 2025، والتي تواصلت بين 25 و30 يوليو/ تموز الجاري، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". وقالت الوكالة إن المجلس "اعتمد ولأول مرة في تاريخه، قراري حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة إليها، والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، بالتوافق ودون تصويت". وفيما يتعلق بقرار "حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة إليها" ذكرت الوكالة أنه يؤكد أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يشكل عقبة كبرى أمام النساء والفتيات الفلسطينيات فيما يتعلق بإعمال حقوقهن والنهوض بهن وتحقيق اعتمادهن على الذات واندماجهن في تنمية مجتمعهن". وحث القرار المجتمع الدولي على "مواصلة إيلاء اهتمام خاص لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والفتيات الفلسطينيات وتكثيف تدابيره لتحسين الظروف الصعبة التي تواجهها النساء الفلسطينيات وأسرهن، لا سيما من يعيش منهن تحت الاحتلال الإسرائيلي". أما القرار، المتعلق بالانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي، فقالت "وفا" إنه أكد صعوبة "تحقيق التنمية وتهيئة ظروف اقتصادية واجتماعية وبيئية صحية في ظل الاحتلال، وأن السلام والاستقرار يوفران أفضل الظروف للقيام بذلك".ودعا القرار إلى "الفتح الكامل للمعابر الحدودية المؤدية إلى قطاع غزة، وتقييد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بجميع التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة المتخذة في هذا الصدد".
وأكد ضرورة "المحافظة على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وضمان حرية تنقل الأشخاص ونقل البضائع (...)، وضرورة المحافظة على المؤسسات الوطنية والبنى التحتية الفلسطينية وتطويرها لتقديم الخدمات العامة الحيوية للسكان المدنيين الفلسطينيين".
كما شدد القرار على "الحق غير القابل للتصرف للشعب الفلسطيني والسكان العرب في الجولان السوري المحتل في جميع مواردهم الطبيعية والاقتصادية".
ودعا "إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال ألا تستغل هذه الموارد أو تعرضها للخطر أو تتسبب في فقدانها أو استنزافها، وأن تنهي فوراً استغلالها للموارد الطبيعية".
ويأتي القرار بينما تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.