أبرزهم إيلون ماسك..شخصيات مرشحة للقب "تريليونير" في 2030
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
بعد مرور قرن على ظهور أول ملياردير في العالم، تشتد المنافسة للوصول إلى أول "تريليونير".
ووفقًا لتقرير جديد صادر عن "إنفورما كونيكت أكاديمي"، نشره موقع CNBC، من المتوقع أن يصل عدد من الشخصيات إلى هذا الإنجاز غير المسبوق خلال العقد المقبل، مع توقع أن يكون الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أولهم.
ويتوقع التقرير من سيصل إلى ثروة التريليون دولار بناءً على ثرواتهم الحالية ومعدلات النمو السنوية، وقد يصل ماسك، الذي يعد حاليًّا أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بـ251 مليار دولار، إلى التريليون دولار في وقت مبكر من عام 2027 إذا استمرت ثروته في النمو بمعدل سنوي يبلغ 110%، وقد نمت ثروة ماسك بفضل الصعود الهائل لشركة تسلا ومشاريعه الأخرى مثل "سبيس إكس".
في المرتبة الثانية يأتي الهندي غوتام أداني، مؤسس مجموعة "أداني" القابضة، ويقدر التقرير أن أداني، بمعدل نموه الحالي البالغ 123%، قد يصل إلى التريليون دولار بحلول عام 2028، وقد شهد أداني نموًّا سريعًا من خلال أعماله في الطاقة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية في الهند.
في المركز الثالث يأتي جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الذي ارتفعت ثروته الشخصية من 3 مليارات دولار إلى ما يزيد على 90 مليار دولار خلال خمس سنوات فقط.
وقد أدى النمو الهائل لشركة "إنفيديا" في قطاعات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي إلى وضع هوانغ مرشحًا محتملًا للوصول إلى التريليون دولار بحلول عام 2028، ووفقًا للتقرير، يجب أن تستمر ثروته في النمو بمعدل سنوي يبلغ 112%.
في المركز الرابع يأتي براجوغو بانغستو، مؤسس شركة "باريتو باسيفيك" للطاقة والتعدين في إندونيسيا، وبمعدل نمو ثروته الحالي، من المتوقع أن ينضم بانغستو إلى نادي التريليون دولار بحلول عام 2028، وقد ازدادت ثروته بفضل الطلب العالمي على موارد الطاقة وتأثير إندونيسيا المتزايد في قطاع التعدين.
أما المركز الخامس فيحتله برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة "لوي فيتون مويت هنسي" وأحد أغنى ثلاثة أشخاص في العالم، ومع ثروة تقارب 200 مليار دولار، قد تقود إمبراطورية الرفاهية التابعة لأرنو، التي تشمل علامات تجارية مثل "لوي فيتون" و"مويت هنسي"، إلى وصوله إلى التريليون دولار بحلول عام 2030، ووفقًا للتقرير، يتبع أرنو من كثب مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، الذي من المتوقع أن يصبح تريليونيرًا أيضًا بحلول عام 2030.
ويأتي في المركز السابع فيل نايت، مؤسس "نايكي"، والمتوقع أن يصل إلى هذه الثروة بحلول عام 2030، يليه موكيش أمباني، رئيس شركة "ريلاينس إندستريز" الهندية، والمتوقع أن يصل إلى التريليون بحلول عام 2033.
في العام نفسه، يُتوقع أن ينضم مايكل ديل، مؤسس "ديل تكنولوجيز"، إلى نادي التريليون دولار، أما ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "مايكروسوفت"، فقد يصل إلى هذه الثروة بحلول عام 2034.
ومن اللافت أن بعض أكبر المليارديرات في العالم، مثل مؤسس أمازون جيف بيزوس ومؤسسي "غوغل" لاري بايج وسيرجي برين، لم يتمكنوا من دخول قائمة الخمسة الأوائل.
وعلى الرغم من كونه ثاني أغنى شخص في العالم حاليًّا بثروة تقدر بـ200 مليار دولار، يحتل بيزوس المرتبة الثانية عشرة في القائمة، ومن المتوقع أن يصل إلى التريليون دولار بحلول عام 2036.
ويُتوقع أن ينتظر بايج وبرين 12 عامًا إضافية للانضمام إلى نادي التريليون دولار، رغم أن التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي قد يزيد سرعة وصولهم.
ورغم أن التنبؤات حول أول تريليونير قد صدرت منذ سنوات، يشير التقرير إلى أن التقلبات السوقية والظروف الاقتصادية المتغيرة قد تؤثر في هذه التقديرات، فقد لا تستمر شركات مثل تسلا وإنفيديا في تحقيق معدلات النمو السريعة ذاتها في السنوات المقبلة.
ومع تصاعد الاستثمارات في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الخضراء، قد تتسارع ثروات هؤلاء المرشحين أو تتباطأ، ما يترك الباب مفتوحًا أمام مفاجآت جديدة في السنوات القادمة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الرئیس التنفیذی لشرکة من المتوقع أن ملیار دولار فی العالم یصل إلى
إقرأ أيضاً:
ماكرون يفتتح مكتبًا لشركة تابعة لصندوق الاستثمارات في باريس
وكالات
افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مكتبًا جديدًا لشركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة في العاصمة باريس، بحضور محافظ الصندوق، ياسر الرميان، وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من المملكة وفرنسا.
ويأتي افتتاح هذا المكتب ضمن استراتيجية الصندوق لتوسيع حضوره الدولي وتعزيز علاقاته في الأسواق ذات الأولوية، خاصة في أوروبا، حيث يُنظر إلى فرنسا كسوق محورية للنمو والتعاون.
ويجسد المكتب الجديد نهج الصندوق في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الاستثمارية العالمية، وتوسيع آفاق التعاون مع شركاء استراتيجيين في مختلف القطاعات.
ويُعد صندوق الاستثمارات العامة أحد أبرز المستثمرين العالميين على المدى الطويل، حيث نشط في تمويل قطاعات مبتكرة وأسواق تشهد تحولات نوعية، ومن المرتقب أن يساهم المكتب الجديد في باريس بدفع التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وتعزيز حضور الصندوق في المنطقة الأوروبية.
وخلال الفترة من 2017 حتى 2024، استثمر الصندوق نحو 84.7 مليار دولار في عدد من الدول الأوروبية، ما أدى إلى دعم الناتج المحلي الإجمالي للقارة بحوالي 52 مليار دولار، إلى جانب خلق أكثر من 245 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما خصت فرنسا بنحو 8.6 مليار دولار من تلك الاستثمارات، مما أسهم في تعزيز ناتجها المحلي بنحو 4.8 مليار دولار، وإيجاد أكثر من 29 ألف فرصة عمل جديدة.
ويمثل مكتب باريس امتدادًا لجهود الصندوق في بناء حضور عالمي فاعل، حيث سبق أن افتتح مكاتب في نيويورك، ولندن، وهونغ كونغ، وبكين. وتضم محفظة الصندوق حاليًا نحو 220 شركة، كما أسهمت استثماراته في خلق ما يزيد عن 1.1 مليون وظيفة داخل المملكة وخارجها.
إقرأ أيضًا:
وضع حجر الأساس لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات