وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 3 مسعفين في استهداف إسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قتل ثلاثة مسعفين، السبت، وأصيب اثنان آخران بجروح جراء "استهداف" إسرائيل فريقا من الدفاع المدني كان يعمل على إخماد حرائق في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، على وقع استمرار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت الوزارة إن القتلى سقطوا بينما كانوا يقومون بإطفاء حرائق أشعلتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في بلدة فرون.
ونقل مراسل الحرة عن مصدر أمني رصد قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف طيرحرفا في القطاع الغربي للحدود.
وتعرضت منطقة اللبونة في خراج الناقورة لسقوط عدد من قذائف الهاون بحسب المصدر الأمني.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض، السبت، جسماً جوياً مشبوهاً في الأجواء اللبنانية قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية دون وقوع إصابات.
وأكد الجيش الإسرائيلي سقوط نحو ثلاثين قذيفة أطلقت من الأراضي اللبنانية في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.
ونقل مراسل الحرة في القدس أن صفارات الإنذار، صباح السبت، في عدد من المناطق على الحدود الشمالية جراء إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية. ولم يبلغ عن وقوع إصابات. فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف الليلة الماضية خمس عشرة منصة صاروخية وبنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ومنذ بدء التصعيد، يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة الى تحركات مسلحيه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"القسام" تنشر فيديو للكمين المركب في خانيونس
الرؤية- غرفة الأخبار
بثت كتائب عز الدين القسام مشاهد للعمل المركب الذي نفذته الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستهدف ناقلتي جند للاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها جرت في نفس المنطقة التي شهدت مقتل ضابط إسرائيلي في شهر فبراير/شباط الماضي، حيث أعلن الاحتلال حينها عن مقتل 3 من جنوده من بينهم قائد سرية.
وكشفت الصور الحصرية التي حصلت عليها الجزيرة عن مستوى عالٍ من التخطيط والإعداد المسبق للعملية التي جرت في 26 يوليو 2025.
وتُظهر اللقطات أن عناصر الرصد التابعة للكتائب رصدت وجود ناقلتي جند قريبة من موقع العملية بمسافة تتراوح بين 30 إلى 40 متراً.
وحدد عناصر الكتائب أهدافهم. ونُفذت العملية باستخدام تكتيكات متعددة تُظهر تطور قدرات المقاومة التقنية والتكتيكية، وبدأت باستهداف ناقلتي جند بعبوتين ناسفة، وهو ما يتطلب تسللاً دقيقاً وزرعاً محكماً للعبوات دون اكتشاف.
ورصدت عناصر كتائب القسام الإجراءات اللاحقة التي اتخذتها القوات الإسرائيلية في أعقاب العملية، وشملت هذه الإجراءات قيام حفار عسكري إسرائيلي بدفن الناقلات المحترقة في محاولة لإخماد النيران المشتعلة فيها.
وكانت مواقع إسرائيلية أفادت -أمس الأحد- بارتفاع عدد الجنود القتلى فيما وصفته بـ"الحدث الأمني الصعب" في خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم السبت إلى 3 قتلى.
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في انفجار عبوة ناسفة (جنوبي القطاع) الفلسطيني يوم السبت الماضي.