متخصص في الاقتصاد العسكري: تصريح نتنياهو عن محور فيلادلفيا «هذيان سياسي»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن حالة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تزداد سوءا، بعدما تفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة أحمد خليفة، إجراءات التأمين على الحدود مع غزة، مؤكدا أن الفزع يجتاح الشارع الإسرائيلي من مجرد هذه الزيارة.
استرجاع المحتجزين أحياء ليس في مصلحة نتنياهووأضاف «العكاري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد الإنفاق العسكري الإسرائيلي على تحديثات وتطوير وشراء الأسلحة، ما زال الجيش الإسرائيلي فاشل في استرجاع المحتجزين، فمن أصل 251 محتجزا عاد 116 في الصفقة الأولى التي جرى عقدها، تحت إشراف الجانبين المصري والقطري، ومتبقي منهم 97، من بينهم 33 جثة، موضحا أنه ليس في مصلحة نتنياهو استرجاع المحتجزين أحياء، حتى لا يفضحوه عن التقصير الذي حدث في 7 أكتوبر الماضي.
وتابع: «تصريح بنيامين نتنياهو عن تهريب أسلحة من الجانب المصري، من خلال محور فيلادلفيا، هو هذيان سياسي منه، وإقرار على فشل أجهزة مخابراته، وأنه بين اختيارين، الأول عودة المحتجزين، والآخر إنقاص حكومته، وهو متعمد إطالة أمد الحرب، ويتعمد نزوح الفلسطينيين من مكان إلى آخر، لاستمرار محاولة الوصول إلى أحد قيادات حماس أو المحتجزين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان