عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن وستوكهولم دعما لغزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تظاهر عشرات الآلاف اليوم السبت في كل من العاصمتين البريطانية لندن والسويدية ستوكهولم للتنديد بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحظر تسليح إسرائيل.
فقد شهدت شوارع لندن مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا وسط المدينة في إطار المسيرة الوطنية الـ18 للتضامن مع فلسطين، وتوجهوا بعدها سيرا على الأقدام نحو السفارة الإسرائيلية.
وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بحظر تصدير السلاح بشكل كامل إلى إسرائيل.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "أنقذوا غزة" و"أوقفوا تسليح إسرائيل" و"أوقفوا إطلاق النار الآن".
المظاهرة تخللت أيضا إطلاق هتافات تنادي بـ "الحرية لفلسطين"، وشاركت فيها شخصيات بارزة منهم ابسانا بيجوم، النائبة المستقلة في البرلمان البريطاني، والسفير الفلسطيني بلندن حسام زملط، إضافة إلى العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان.
واعتقلت الشرطة البريطانية شخصا "حاول استفزاز المتظاهرين" عبر لافتة كان يحملها، وفق بيان.
كما استذكر المتظاهرون الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي أيغي، التي قُتلت أمس الجمعة على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية، خلال مشاركتها في مظاهرة ضد الاستيطان، مقدمين العزاء لأسرتها.
Thousands have gathered at Piccadilly Circus in #London to march for Palestine. ????????????????
They say, we demand our government completely #StopArmingIsrael and push for a #CeasefireNOW pic.twitter.com/v0CNTjakpO
— Gaza Under Attack_???????? (@Palestine001_) September 7, 2024
مظاهرة ستوكهولموفي العاصمة السويدية، تظاهر آلاف الأشخاص للتنديد بالجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة والمطالبة بإيقافها بشكل فوري.
كما أعرب المتظاهرون عن تنديدهم بمقتل الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي أيغي.
وتجمع في المظاهرة نحو 3 آلاف شخص بمنطقة أودنبلان في ستوكهولم استجابة لدعوات منظمات مدنية عدة.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "فلسطين حرة، غزة حرة"، و"أوقفوا الإبادة و"مقاطعة إسرائيل".
وسار المشاركون في الفعالية إلى ساحة راؤول فالنبرغ، مرددين هتافات "الأطفال يُقتَلون في غزة" و"الحرية لفلسطين"، كما اتهموا الولايات المتحدة بالتواطؤ في جرائم إسرائيل.
يشار إلى أن إسرائيل تواصل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد «سيد الأهل»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
حروب أهليةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».