قائد الحرس الثوري يخنق عنتريات سيّد الحوثيين : نحن من يستهدف السفن في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسن سلامي بأن بلاده وراء استهداف سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة كما تروج له مليشيا الحوثي الإرهابية؛ بقدر ماهو صراع بحري ممتد منذ 6 سنوات بين طهران من جهة وواشنطن من جهة أخرى.
ووفق ما نشرته وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني، قال سلامي خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمقر القطاع الاقتصادي للحرس الثوري، "لقد مررنا بما يقارب من ست سنوات صعبة جدا، حيث وضعنا العدو عند مفترق العقوبات، وظاهرة كورونا، وتهديدات ترامب التي لم تكن أقل خطرا من كورونا، بالإضافة إلى التهديد بالعمليات العسكرية والضغط بغية فرض العزلة السياسية.
وواصل قائد الحرس الثوري الإيراني معترفا أن استهداف سفن الشحن التجارية سابق لحرب غزة بكثير: "استهدفوا 14 من سفننا لمنع تصدير نفطنا، وفي البداية، لم نعلم من يقوم بذلك، لأنهم كانوا يقومون بذلك بسرية تامة، فقمنا بالمقابل باستهداف 12 سفينة لهم، وعندما استهدفنا السفينة الخامسة، رفعوا أيديهم وقالوا: لنوقف حرب السفن، كما احتجز البريطانيون سفينتنا في جبل طارق، فاحتجزنا نحن السفينة "ستينا إمبيرو" الخاصة بهم واستسلموا، واحتجزوا سفينتين لنا في اليونان، فاحتجزنا سفينتين لهم، وفي النهاية استسلموا."
وتابع سلامي: "تمكّنا من إسقاط طائرتهم المتطورة بدون طيار (الأمريكية)، كنا في ظروف صعبة للغاية، حيث مقتل قاسم سليماني، وانتشار فيروس كورونا، وفرض أقسى العقوبات الاقتصادية علينا، وكانوا يحاولون وضعنا في عزلة سياسية.
وأشار إلى خطة بلاده في تسليح مليشيا الحوثي ونقل خبراء الحرس الثوري الإيراني إلى مناطق سيطرة مليشيات بلاده في اليمن لتهديد الملاحة الدولية قائلا: كان علينا أن نخلق رادعا لهذه التهديدات في مختلف المجالات. أولًا، كان علينا تأمين خطوط الملاحة البحرية، وعندما حاول الأمريكيون سرقة إحدى سفننا، لم تسمح قواتنا بذلك، فعاد الأمريكيون خائبين، وعندما حدث ذلك، تم إفشال العقوبات في المجال التنفيذي."
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يوسّعون دائرة التصعيد: وتهديد صريح باستهداف السفن في البحر الاحمر
أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن مساء الأحد، عن بدء ما سمّته "المرحلة الرابعة" من عملياتها العسكرية البحرية، مؤكدة أن هذه المرحلة تتضمن استهدافًا مباشرًا لأي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغضّ النظر عن جنسيتها أو موقعها الجغرافي.
وجاء الإعلان عبر بيان متلفز للمتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال فيه إن القرار يدخل حيز التنفيذ الفوري، ويشمل استهداف السفن باستخدام "الصواريخ والطائرات المسيّرة"، ضمن تصعيد عسكري جديد دعماً لقطاع غزة.
وأكد أن جماعته لن تتوانى عن ضرب أي سفينة مرتبطة تجارياً بإسرائيل، محذرًا شركات النقل والشحن البحري من مغبة تجاهل هذا التحذير، ومشدداً على أن "السفن ستُعامل كأهداف عسكرية مشروعة" في حال استمرار التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
كما دعا المتحدث الحوثي الدول المعنية إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية أي تصعيد قد يطال المصالح التجارية والبحرية في المنطقة.
وختم سريع بيانه بالتأكيد أن التصعيد الحوثي سيتوقف فقط في حال "توقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة"، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة ستكون أكثر شمولاً واتساعاً من سابقاتها.