دعاوى هامة في انتظار الحسم أمام المحكمة الدستورية.. الشهر المقبل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
موعدٌ هام من المنتظر أن تتزامن معه المحكمة الدستورية العليا، بحلول شهر أكتوبر المقبل، مع انعقاد العديد من الجلسات والدعاوى الهامة، التي يُنتظر الفصل في عددٍ منها.
الحكم في دستورية المادة السابعة من قانون البنك المركزي
في الخامس من أكتوبر المقبل، تصدر المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمى، حكمها في الدعوى المطالبة بعدم دستورية نص الفقرة "د" من المادة السابعة من قانون البنك المركزى المصرى والجهاز المصرفى الصادر بالقانون رقم 120 لسنة 1975 وتعديلاته.
وتضمنت الدعوى الدستورية التي حملت رقم 18 لسنة 21، المطالبة بعدم دستورية اختصاص البنك المركزى فى إصدار اللوائح والتعليمات الرقابية للجهات المرخص لها والمسئولين الرئيسيين، والإشراف والرقابة عليها.
وتنص المادة 7 من القانون على أن يباشر البنك المركزى جميع الاختصاصات اللازمة لتحقيق أهدافه، وله على الأخص ما يأتي:
( أ) إصدار النقد وإدارته، وتحديد فئاته ومواصفاته
(ب) وضع السياسة النقدية وتنفيذها، وإصدار الأوراق والأدوات المالية بما يتناسب مع طبيعة أمواله ونشاطه والدخول في عمليات السوق المفتوحة ، وذلك دون التقيد بحكم المادة 465 من القانون المدنى
(ج) وضع نظام وسياسة سعر الصرف الأجنبي وتنفيذها، وتنظيم سوق الصرف الأجنبي ورقابته
(د) إصدار اللوائح والتعليمات الرقابية للجهات المرخص لها والمسئولين الرئيسيين، والإشراف والرقابة عليها
(هـ) وضع سياسة إدارة المخاطر الكلية في النظام المصرفي، وتنفيذها
(و) إدارة الأزمات المصرفية ، وتسوية أوضاع البنوك المتعثرة
(ز) الاحتفاظ باحتياطيات الدولة من الذهب والنقد الأجنبي، وإدارتها
(ح) القيام بدور المستشار والوكيل المالي للحكومة
(ط) حصر ومتابعة المديونية الخارجية على الحكومة والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص
(ی) العمل على حماية حقوق عملاء الجهات المرخص لها ، وتسوية المنازعات
ذات الصل
(ك) العمل على حماية المنافسة وتعزيزها ، ومنع الممارسات الاحتكارية بالجهات المرخص لها
(ل) العمل على تحقيق سلامة نظم وخدمات الدفع ، ورفع كفاءتها
الفصل في عدم دستورية مقابل التأخير عن سداد الضرائب على الدخل
وبالتاريخ نفسه، تصدر المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمى، حكمها في الدعوى المطالبة بعدم دستورية المادة 172 من قانون الضرائب على الدخل الصادر بالقانون رقم 157 لسنة 1981 المعدل بالقانون رقم 187 لسنة 1993.
وطالبت الدعوى التي حملت رقم 35 لسنة 25 دستورية، بعدم دستورية نص المادة 172 من قانون الضرائب على الدخل والتي تنص على أنه "يستحق مقابل تأخير على :
1-ما يجاوز مائتى جنيه مما لم يورد من الضرائب الواجبة الأداء من واقع الإقرار أو الربط حتى لو صدر قرار بتقسيطها.
ويسرى مقابل التأخير اعتبارا من الشهر التالى لانتهاء مدة شهر على تاريخ إخطار الممول بالتنبيه بصدور الورد أو من نهاية الميعاد المحدد لأداء الضريبة من واقع الإقرار.
2-ما لم يورد من المبالغ أو الضرائب التي ينص القانون على حجزها من المنبع وتوريدها للخزانة العامة اعتبارا من نهاية المهلة المحددة للتوريد طبقا لأحكام هذا القانون.
وفي جميع الأحوال المبينة في هذه المادة يحسب مقابل التأخير بواقع 1% عن كل شهر تأخير حتى تاريخ السداد مع جبر كسور الشهر والجنيه إلى شهر أو جنيه كامل.
الطعن على عدم دستورية النظام المالي للأندية
كما تنظر المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي، في جلسة الخامس من أكتوبر، الطعن على عدم دستورية المادة 38 من القرار الصادر من وزير الشباب والرياضة رقم 1173 لسنة 2000، والخاص باعتماد النظام المالي الموحد للأندية الرياضية، فيما يتعلق منح بعض فئات من خصم 50% من قيمة الاشتراكات الأندية الخاصة بهم.
وطالبت الدعوى التي حملت رقم 151 لسنة 29 دستورية المقامة عام 2017، بعدم دستورية نص المادة 38 من القرار الوزاري رقم 1173 لسنة 2000 إلى استثناء بعض فئات المجتمع من دفع اشتراكات أعمال الإنشاءات، وخصم 50% من قيمة الاشتراكات الخاصة بهم، وهو ما يخالف الدستور فى المساواة بين المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا قانون البنك المركزى المستشار بولس فهمي سداد الضرائب على الدخل المحکمة الدستوریة العلیا بعدم دستوریة المرخص لها من قانون
إقرأ أيضاً:
متاحف قطر تطلق الشهر المقبل مشروعها الجديد الإقامة الفنية للأعمال الخزفية
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد "الإقامة الفنية للأعمال الخزفية" خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، وذلك ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية.
وسيستضيف المشروع، بالتعاون مع ليوان "استديوهات ومختبرات التصميم" الفنانة الإندونيسية فرانسيسكا المعروفة باسم "كيكا"، وهي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي في أعمالها.
وتأتي هذه الاستضافة إثراءً لإرث العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023 ، وبما يدعم إطلاق مشروع "الإقامة الفنية للأعمال الخزفية" الجديد، فضلاً عن تعزيز العلاقات، حيث ستنضم إلى الفنانة "كيكا" كوكبة من الفنانين والحرفيين المحليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين.
ويركز جوهر هذا المشروع على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم دروس في فن الخزف، حيث يفتح أبوابه أمام أفراد المجتمع، والذين يمكنهم الانضمام إلى "كيكا" والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة خلال أيام 8 و15 و22 و29 أغسطس ويوم 5 سبتمبر، إذ ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة.
وسيخُتتم مشروع "الإقامة الفنية للأعمال الخزفية" بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي تم إنتاجها، فضلاً عن القصص التي تم سردها طوال فترة هذا التبادل الثقافي.
وقد سبق لـ"كيكا" أن أشرفت على أنشطة فنية أقيمت ضمن "شهر ورش العمل الإندونيسية" في قطر ضمن فعاليات العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف، علما أنها تنتهج مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.