انتخابات الرئاسة الجزائرية.. الكشف عن نسبة المشاركة الإجمالية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية الجزائرية 48.03 في المئة بالنسبة للتصويت في الداخل، بينما وصلت إلى 19.57 في المئة للجالية في الخارج، حسبما أعلن عنه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي.
وسيتم الإعلان عن اسم الرئيس المنتخب والنتائج النهائية المؤقتة، غدا الأحد، في ندوة صحفية لرئيس السلطة، على أن تعلن المحكمة الدستورية عن النتائج النهائية للانتخابات في أجل أقصاه عشرة أيام من تاريخ استلام محاضر الفرز ودراسة الطعون، وفق ما ذكره مراسل الحرة.
وقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، عام 2019 ،٤١.٧ في المئة.
وأُغلقت مكاتب الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية في الجزائر، السبت، على المستوى الوطني في تمام الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، وذلك بعد انتهاء عملية التصويت.
وكان بيان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ذكر أن نسبة المشاركة الأولية حتى الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي بلغت 26.46 في المئة داخل البلاد، في حين وصلت نسبة مشاركة الجالية بالخارج 18.31 في المئة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنه تم مباشرةً بعد ذلك الشروع في عملية فرز الأصوات بحضور ممثلي المترشحين الثلاثة لهذا الاستحقاق الانتخابي.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد منحت تصاريح لجميع منسقي المندوبيات الولائية بالسماح بتمديد ساعات التصويت في جميع الولايات حتى الساعة الثامنة مساءً.
الانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر 2024 معدل نسبة المشاركة الأولية على الساعة الخامسة مساء داخل الوطن : % 26.46 ...
Posted by السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات Independent National Electoral Authority on Saturday, September 7, 2024
وقال مراسل الحرة إن المرشح عبد العالي حساني، رفع جملة من التحفظات والملاحظات، أبرزها تسجيل حالات تصويت من قبل المؤطرين في مكان الناخبين المتغيبين في مكتبي تصويت على الأقل، وذلك بولاية وادي سوف الواقعة جنوب شرقي البلاد.
كما تم انتقاد ترويج بعض الصفحات الإلكترونية التابعة لمؤسسات حكومية لصالح الرئيس المترشح عبد المجيد تبون، في حين أكد رئيس سلطة الانتخابات، محمد شرفي، عدم تسجيل أي تجاوزات تذكر، تؤثر على نزاهة العملية.
ويخوض الانتخابات ثلاثة مرشحين أبرزهم تبون (78 عاما).
ويحظى الرئيس المنتهية ولايته بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانيا في انتخابات 2019. ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدا.
ولم يشر تبون في تصريحه عقب التصويت في مركز أحمد عروة بالضاحية الغربية للعاصمة، إلى نسبة المشاركة وضرورة التصويت بقوة كما فعل منافساه.
وقال: "أتمنى أن تجري الأمور بكل ديمقراطية. هذه الانتخابات مفصلية لأن من يفوز بها عليه مواصلة مسار التنمية الاقتصادية للوصول إلى نقطة اللارجوع وبناء الديمقراطية".
وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية، عبد العالي حساني شريف، (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحفي السابق الأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، (41 عاما)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر.
وأدلى حساني شريف بصوته في مكتب بحي تيليملي بالعاصمة. ودعا الجزائريين "للتصويت بقوة، لأن ارتفاع نسبة المشاركة من شأنها تثبيت شرعية هذه الانتخابات"، آملا في أن "تكون الانتخابات دون إكراهات كما عرفنا في السابق".
بدوره، وجّه يوسف أوشيش "رسالة إلى الجزائريات والجزائريين الذين لم يصوّتوا للخروج بقوة من أجل المساهمة في صناعة مستقبلكم".
وكانت الانتخابات مقررة عند انتهاء ولاية تبون في ديسمبر، لكنه أعلن في مارس تنظيم اقتراع رئاسي مبكر.
وشهدت الانتخابات التي حملت تبون إلى كرسي الرئاسة في 2019 عزوفا قياسيا بلغ 60 بالمئة، حيث حصل على 58 بالمئة من الأصوات، في خضم تظاهرات "الحراك" العارمة المطالبة بالديمقراطية، ودعوة الكثير من الأحزاب إلى مقاطعة التصويت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلطة الوطنیة المستقلة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة نسبة المشارکة فی المئة
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
في أول تعليق له على التصريحات الأخيرة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعرب فتحي الشبلي، رئيس حزب “صوت الشعب”، عن استغرابه الشديد من ما ورد في لقاء تبون مع نظيره الإيطالي في العاصمة روما، حيث تحدث الرئيس الجزائري عن “رغبة الشعب الليبي في إجراء انتخابات برلمانية فقط” بحسب تعبيره.
وفي تصريح خاص لشبكة عين ليبيا، قال الشبلي: “نستغرب وبشدة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماعه الأخير مع نظيره الإيطالي، والتي أشار فيها إلى أن الانتخابات البرلمانية فقط هي ما يريده الشعب الليبي، وهنا نقول له: من أخبرك أن هذه هي مطالب الشعب الليبي؟ هل أجريت استفتاء بين الليبيين؟”.
وأضاف: “سيادة الرئيس، نرجو أن تركز على شؤون بلادك وتحترم سيادة ليبيا، فالشعب الليبي هو من يقرر شكل وهوية دولته، وآلية انتخاب مؤسساته، وليس أي جهة خارجية، نحن نحترم الجزائر وشعبها الأبي، ونحرص على عدم التدخل في شؤونه، وكذلك لا نقبل أن يتدخل أحد في ما لا يعنيه في الشأن الليبي”.
هذا وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد صرّح، خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالي في روما، بأن “الشعب الليبي يفضل إجراء انتخابات برلمانية فقط في هذه المرحلة”، وهو ما أثار ردود فعل متباينة داخل ليبيا، حيث اعتُبر تدخلاً في الشأن الليبي، ومحاولة لتوجيه مسار العملية السياسية.
ولطالما لعبت الجزائر دورًا إقليميًا نشطًا في الملف الليبي، داعية إلى حل سياسي سلمي بعيد عن التدخلات الخارجية، ومع ذلك، فإن بعض التصريحات الرسمية من الجانب الجزائري أثارت في أوقات سابقة تحفظات من بعض الأطراف الليبية التي ترى أن أي مبادرة يجب أن تنطلق من الإرادة الوطنية الليبية دون وصاية خارجية.