أكد محمد فتحي عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ورئيس لجنة السياحة الترفيهية بالغرفة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أن نسب إشغال المطاعم الثابتة والنيلية في القاهرة الكبرى منذ بدء شهر سبتمبر الجاري وحتى الآن تتراوح ما بين 55 إلى 60%، موضحا أن تلك النسبة تبدو طبيعية في ضوء بدء العام الدراسى بغالبية الدول العربية، علاوة عن بدء استعدادات الأسر للعام الدراسي الجديد.

الحركة السياحية الوافدة من الدول العربية

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الحركة السياحية الجيدة التي استقبلتها مصر خلال فصل الصيف الجاري، ولا سيما من الدول العربية أنعشت إشغال المنشآت والمطاعم السياحية بمصر، ولا سيما الموجودة بكل من القاهرة والجيزة والعلمين، موضحا أن نسب إشغال المطاعم الموجودة بتلك المدن خلال الفترة من أول شهر يوليو 2024 وحتى الـ10 أيام الأخيرة من شهر أغسطس الماضي لم تقل عن 90%.

مهرجان العلمين

وأشار رئيس لجنة السياحة الترفيهية بغرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إلى أن مهرجان العلمين في نسخته الثانية هذا العام، والذي استضافته مدينة العلمين خلال صيف 2024 كان أحد الأسباب الرئيسية لوصول نسب إشغال مطاعم العلمين إلى أكثر من 95% خلال تلك الفترة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المطاعم السياحية المطاعم السياحة المنشآت السياحية نسب إشغال

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: استمرار الجامعة مقرون بإرادة الدول العربية.. والحفاظ عليها يجب أن يكون هدفنا

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن العالم العربي لا يزال موجودًا بقوة، رغم التباينات السياسية، مشيرًا إلى أن اللغة والثقافة العربية المشتركة تظل دليلاً على وجود أمة عربية واحدة.

أبو الغيط: الجامعة العربية تقف مع المؤسسات الشرعية في السودانأبو الغيط: السماح لسوريا بالعودة للجامعة العربية محاولة لدعمهاأبو الغيط: وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والبحرين يتحركون عالميا لدعم فلسطينأبو الغيط: إذا كانت المصلحة الفلسطينية تتطلب قرارات صعبة فعلى حماس الاستجابة

جاء ذلك في رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، بمناسبة مرور 80 عامًا على إنشاء الجامعة العربية، حيث سألته: "هل لا يزال هناك عالم عربي؟"، ليجيب:"بالطبع هناك عالم عربي، فعندما نتحدث جميعًا باللغة العربية الفصحى؛ فهذا بحد ذاته يعكس وجود عالم عربي واحد".


قاطعته الحديدي قائلة: "لكن السياسة تختلف بين الدول؟" ليرد أبو الغيط:"أحيانًا أسخر من الأوروبيين، فهم عندما يجتمعون يتحدثون 27 لغة، بينما نحن العرب نتحدث لغة واحدة في 22 دولة، وهذا يدل على وحدة الأمة والثقافة، وأم كلثوم لا تزال تُسمع في كل مكان".


وعن تباين المصالح بين الدول العربية، قال أبو الغيط: "من الطبيعي أن تختلف المصالح، تمامًا كما اختلفت مصالح بريطانيا والولايات المتحدة. هذا لا يعني غياب الوحدة الثقافية أو التاريخية".


وعن عدم تحول الجامعة إلى كيان يشبه الاتحاد الأوروبي، كشف أبو الغيط: "النقاش دار منذ تأسيس الجامعة عام 1945 حول هذا الأمر. طرح رئيس الوزراء المصري آنذاك، النحاس باشا، فكرة إنشاء جهاز فوقي للجامعة بسلطة توافقية على الدول، لكن بعض الدول رفضت هذا المقترح".


وأضاف:"بالتالي، جاء ميثاق الجامعة العربية بصيغة تنسيقية بين الدول، وليس بصيغة إلزامية أو اتحادية كما حدث لاحقًا مع الاتحاد الأوروبي".


وأوضح أن محاولات تطوير الجامعة العربية باتجاه كيان اتحادي طُرحت من قبل، منها محاولة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، لكن: "البعض  من الدول العربية ترى نفسها دولاً ذات استقلال حديث، بعضها لايتجاوز 50 عام، وتتمسك بقرارها المستقل، ولا ترغب بتجاوز مبدأ التنسيق إلى سلطة فوقية".


وختم أبو الغيط حديثه بالتأكيد على أن: "استمرار الجامعة العربية بعد 80 عامًا يتوقف على إرادة الدول العربية، الحفاظ على الجامعة يجب أن يكون هدفًا جماعيًا".


مضيفًا: “بالتأكيد هناك من لا يريد بقاء الجامعة، وعلى رأسهم إسرائيل وبعض دول الجوار”.

طباعة شارك أبو الغيط أحمد أبو الغيط الجامعة العربية لميس الحديدي اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • القمة العربية في بغداد والتعاون الاقتصادي العربي المشترك
  • أبو الغيط: استمرار الجامعة مقرون بإرادة الدول العربية.. والحفاظ عليها يجب أن يكون هدفنا
  • أبو الغيط: الجامعة العربية تقف مع المؤسسات الشرعية في السودان
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية ضيف لميس الحديدي الليلة
  • اليافعي يرأس اجتماعاً لمناقشة عمل لجنة الرقابة على المنشآت السياحية
  • اجتماع برئاسة وزير الثقافة يناقش عمل لجنة الرقابة على المنشآت السياحية
  • استعداداً للقمة العربية الـ34.. العراق يفرض حظراً شاملاً على التظاهرات
  • جامعة الدول العربية تحيي يوم التضامن مع الإعلام الفلسطيني
  • اليوم.. بغداد تستقبل أول وفود القمة العربية
  • بوتين يعرب عن تفاؤله بإمكانية استعادة العلاقات مع أوروبا رغم العداء الحالي