غرست ورودًا تحمل اسمها.. الأميرة كيت تتحدث عن تجربتها الصعبة للغاية في التعافي من السرطان
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
(CNN)-- تحدثت الأميرة كاثرين، أميرة ويلز، عن تجربتها "الصعبة للغاية" في أعقاب العلاج الكيميائي خلال أول ظهور علني لها منذ انسحابها المفاجئ من سباق "Royal Ascot" قبل أسبوعين.
وخلال زيارة إلى حديقة صحية في مستشفى كولشيستر، في إسيكس، إنجلترا، الأربعاء، قالت الأميرة للمرضى: "تتظاهرون بالشجاعة والصمود خلال العلاج، وينتهي العلاج ثم تشعرون وكأنكم تقولون: أستطيع المضي قدمًا والعودة إلى طبيعتي".
وأضافت: "لكن في الواقع، المرحلة التي تلي العلاج صعبة للغاية، فأنتم لا تعودون بالضرورة تحت إشراف الفريق الطبي، لكنكم لا تستطيعون العمل بشكل طبيعي في المنزل كما كنتم تفعلون في السابق".
وزارت كيت حديقة المستشفى في جنوب شرق إنجلترا "للاحتفال بالقوة العلاجية المذهلة للطبيعة"، وفقًا لقصر كنسينغتون.
وخلال الزيارة، التقت الأميرة أيضًا بالمرضى والموظفين، في مركز رعاية مرضى السرطان بالمستشفى: "لفهم دور الحدائق في مرافق الرعاية الصحية في تعزيز النتائج الصحية الجيدة، والوقاية من سوء الحالة الصحية، وزيادة فترة التعافي"، وفقًا للقصر.
وأكدت كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، على أهمية الطبيعة في رحلتها الصحية خلال العام الماضي.
وكشفت كيت عن تشخيص إصابتها بالسرطان، وأنها بدأت العلاج الكيميائي في مارس/ آذار2024. وأثناء خضوعها للعلاج، ابتعدت عن الحياة العامة، ولم تظهر إلا في مناسبات نادرة صيف العام الماضي، وفي سبتمبر/ أيلول أعلنت أنها أكملت العلاج الكيميائي.
وعلى الرغم من ظهورها أكثر هذا العام، يُفهم أن أميرة ويلز تعمل على إيجاد التوازن المناسب مع عودتها إلى واجباتها العامة بعد العلاج.
وتزامنت زيارة كيت لمستشفى كولشيستر، مع قبول المستشفى تبرعًا بـ 50 شتلة ورد مُهجّنة خصيصًا سُميت باسمها من قِبل "الجمعية الملكية للبستنة"، وأطلق عليها "وردة كاثرين"، وزرعت بعضًا منها.
وستُستخدم عائدات بيع هذه الورود لدعم جمعية "رويال مارسدن" الخيرية للسرطان، في إنشاء برنامج متخصص لمساعدة المرضى على التعايش مع المرض بشكل جيد، وبعد انتهاء علاجهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأميرة كاثرين إنجلترا المملكة المتحدة كيت ميدلتون
إقرأ أيضاً:
ديوان المحاسبة يبحث مع الجهات الصحية ظاهرة التوريد المزدوج للأدوية وسبل معالجتها
ديوان المحاسبة يبحث معالجة التوريد المزدوج للأدوية وآليات التنسيق بين الجهات الصحية
ليبيا – عقد رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك اجتماعًا مع رؤساء: الهيئة الوطنية العامة لزراعة الأعضاء والأنسجة والخلايا، والهيئة الوطنية لأمراض الكلى، ومجلس إدارة جهاز الإمداد الطبي، ولجنة العطاء العام، ونائب مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، إلى جانب مديري الإدارات المختصة من الديوان والجهات.
ملاحظات الديوان حول التوريد المزدوج
تابع الاجتماع، بحسب المكتب الإعلامي للديوان، الملاحظات التي نبّه إليها الديوان سابقًا بشأن استمرار ظاهرة التوريد المزدوج للأدوية والمستلزمات الطبية وما يترتب عليها من مخاطر على سلامة المخزون وهدر المال العام، مؤكّدًا ضرورة تصحيحها عبر التنسيق الفعلي بين الجهات إلى حين معالجة الإطار القانوني.
إجراءات تصحيحية وتنظيم الاحتياج
ناقش المجتمعون الإجراءات المتخذة مؤخرًا، ومنها التنسيق بين المركز الوطني لمكافحة الأمراض وجهاز الإمداد الطبي فيما يخص استلام الأصناف المورّدة، وضبط إعداد الاحتياج بما يراعي الكميات المتوفرة لتفادي الازدواجية وضمان الاستخدام الأمثل للمخزون.
تحديد الاختصاصات وتبادل البيانات
تم التطرق إلى اختصاصات كلٍّ من هيئة زراعة الأعضاء وهيئة أمراض الكلى في صرف أدوية المرضى، والاتفاق على آلية مرحلية للتنسيق وتبادل البيانات عبر المنظومات الإلكترونية بكل جهة إلى حين معالجة الإطار القانوني المنظّم لعمل الهيئتين وإعداد قاعدة بيانات موحّدة للمرضى.
دور الديوان والنهج الوقائي
أكّد الحضور أهمية دور الديوان في تحديد مكامن الخلل ومراقبة تنفيذ الإجراءات التصحيحية والتنبيه على الجهات المعنية للتقويم والتصويب في عمليات التوريد، حمايةً للمال العام وصونًا لموارد الدولة. ويأتي الاجتماع ضمن الدور الرقابي والوقائي للديوان الهادف إلى ضمان سلامة القطاع الصحي وترشيد الإنفاق.