الأردن يغلق جسر الملك حسين بعد عملية الكرامة.. والداخلية تفتح تحقيقا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أغلقت السلطات الأردنية جسر الملك حسين (الكرامة) بالاتجاهين، بعد عملية إطلاق النار التي نفذها سائق شاحنة أردني، وأدت إلى مقتل ثلاثة حراس أمن إسرائيليين.
وذكرت وزارة الداخلية الأردنية أن الأجهزة المختصة فتحت تحقيقا في الحادثة التي وقعت على الجانب الفلسطيني المحتل من المعبر.
بدورها، نشرت مديرية الأمن العام بيانا أكدت فيه "إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة السفر إثر إغلاقه من الجانب الآخر إلى إشعار آخر".
وأهابت المديرية بمستخدمي الجسر "التقيّد ومتابعة وسائل الإعلام حول أيّ تغيّر في حركة السفر والتي سيعلن عنها أولا بأول".
ولم يصدر عن الناطق باسم الحكومة الأردنية، أو وزارة الخارجية أي تعقيب على العملية.
وفي أول تعليق له على العملية، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "هذا اليوم صعب".
وتابع: "نحن محاطون بأيديولوجيات قاتلة ودون سيف لا حياة في الشرق الأوسط".
مهيباً بمستخدمي الجسر التقيّد ومتابعة وسائل الإعلام حول أيّ تغيّر في حركة السفر والتي سيعلن عنها أولا بأول.#الامن_العام #الاردن pic.twitter.com/mWPHaNLDW3 — مديرية الأمن العام (@Police_Jo) September 8, 2024
وزارة الداخلية: مباشرة التحقيق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين#عاجل #الأردن #هنا_المملكة
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) September 8, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جسر الملك حسين الفلسطيني الاحتلال الاردن فلسطين الاحتلال جسر الملك حسين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جسر الملک حسین
إقرأ أيضاً:
الأردن القوي… كما يريده الملك
صراحة نيوز- بقلم / د فاطمة العقاربة
قال جلالة الملك:
“غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم”،
لم يكن يصف لحظة عابرة، بل كان يرسم خريطة طريق لدور أردني راسخ، لا يتأرجح كلما هبّت ريح، ولا ينكفئ حين تتراكم الضغوط.
في وجه الريح… هناك من يزرع جذورًا
أن تكون قويًا لا يعني أن ترفع الصوت، بل أن تظل واقفًا حين يسقط غيرك، وأن تحتفظ باتزانك حين يفقد الآخرون بوصلتهم.
هكذا يُبنى الأردن القوي: دولة تعرف متى تصمت، ومتى تقول، ومتى تتحرك، دون أن تمسك بخيوطها أي يد غير أردنية.
لكن هذا البناء لا يكتمل، إن بقيت مراكز التشتيت تنفث دخانها في الداخل.
في كل أمةٍ صدى… وفي بعض الزوايا صدى مكسور
هناك من يريد للأردن أن يُشبه صوته صدًى أجوف؛ يتكرر بلا أثر، ينشغل بتفاصيل هامشية، يُستدرج إلى نزاعات مفتعلة.
هؤلاء هم مراكز التشتيت:
يفتعلون الضجيج كلما بدأ البناء.
يشتتون الانتباه كلما وُلد موقف وطني صلب.
يفرّغون القضايا من مضمونها، ويحشرونها في معارك وهمية.
قوة الأردن اليوم ليست ترفًا… بل جدار صدّ لكل هذا العبث.
الأردن شجرة تُثمِر في أرض صلبة
ليس المطلوب أن يكون الأردن صوتًا عاليًا، بل أن يكون ظلًا لمن لا ظل لهم، وسندًا لمن ضاقت عليهم الأرض.
وغزة —وما تمثّله من مظلومية وصمود— لا تنتظر منا شعبويات ومهرجانات خطابية ،ولا تنتظر هتافات عاطفية ، بل لاصوات تصطف في صفوف القوة.
فالقوة ليست في الذراع، بل في الاتجاه.
حين تُغلق النوافذ، تبقى الشجرة التي عرفت طريقها إلى الشمس…
هذا هو الأردن، كما يريده الملك.