زاخاروفا: رد روسيا بخصوص العقوبات المفروضة على الصحفيين سيكون حاسمًا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أوضحت ماريا زاخاروفا ، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية أن رد روسيا على العقوبات المفروضة على الصحفيين الروس سيكون حاسمًا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
ووصفت زاخاروفا في مقابلة مع وكالة "تاس" العقوبات الأخيرة بأنها "شكل من أشكال الضغط على الصحفيين الروس وخطوة أخرى لتكريس كراهية روسيا من جانب واشنطن".
وأضافت: "تم الكشف عن بعض قوائم الصحفيين، وبعض القوائم لم يتم الكشف عنها مطلقا، إنهم يعرفون أننا سنرد، كما رددنا على قرارات المفوضية الأوروبية".
وتابعت: "إنهم يلجأون إلى تقنيات هجينة: الإضرار بأنشطة وسائل الإعلام الروسية، والتضييق على الصحفيين الذين يعملون مع وسائل الإعلام الروسية بحجة التدخل الروسي الزائف في الانتخابات الأمريكية".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 4 سبتمبر، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.
وشملت العقوبات أيضا نائب رئيس خدمة البث الإخباري لقناة RT أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي قسطنطين كلاشينكوف والموظفة في قسم مشاريع الإعلام الرقمي يلينا أفاناسييفا.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل وزارة الخارجية على تشديد قواعد العمل فيما يتعلق بمجموعة روسيا سيفودنيا الإعلامية وهياكلها التأسيسية، مع تحديد وضعها على أنها "مكاتب تمثيل أجنبية".
وتزعم الولايات المتحدة دون دليل وجود "تأثير عدائي" مزعوم على الانتخابات الرئاسية في البلاد، وقد رفضت السلطات الروسية مرارا مثل هذه الادعاءات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية روسيا الصحفيين الروس العقوبات الأخيرة قوائم الصحفيين واشنطن على الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو تبذل جهودًا للوصول لحل بين واشنطن وطهران
قالت الخارجية الروسية أن موسكو تبذل جهودًا حثيثة للوصول لحل بين واشنطن وطهران فى ملف البرنامج النووى.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ لها.
وأكدت الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة ملتزمة بإبرام اتفاق مع إيران وأن موسكو ترفض توجيه ضربات ضد البنية التحتية النووية الإيرانية.
الرئيس الإيرانىوكان قال الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان بإنه يجب على ساكني كوكب الأرض بذلك الكون الواسع التعاون من أجل تحقيق السلام على الأرض لا الصراع والحروب.
وعبر عن رفضه بزشكيان ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الكبري تجاه طهران،والتنمر السياسي الذي يقع أيضا.