جماهير مغربية: اختيارات الركراكي تثير قلقا واسعا وتحكيم العاطفة على حساب الأحقية قد ينسف حلم انتزاع كأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مرة أخرى، ورغم الفوز العريض الذي حققه المنتخب الوطني مساء أمس الجمعة على حساب نظيره الغابوني (4-1)، ضمن أولى مواجهات التصفيات المؤهلة إلى "كان المغرب"، لا يزال أداء الأسود مصدر قلق وشك كبيرين بالنسبة لفئات عريضة من الجماهير المغربية، التي ترى أن ربان الفريق وليد الركراكي "كبر عليه اللعب".
أول اختبار وضع فيه الركراكي بعد ملحمة أولمبياد باريس الأخيرة، التي حصل خلالها الأسود على الميدالية البرونزية، هو وضعه في مقارنة صريحة مع مواطنه وزميله طارق السكتيوي. وفي هذا الصدد، أشار عدد كبير من المهتمين إلى أن أسلوب اللعب الذي اعتمده مدرب الأولمبيين أحرج كثيرًا الطريق الكلاسيكية التي يصر وليد على اعتمادها في كل مقابلاته. كما أكدوا أنه من غير المنطقي ولا المقبول أن يمتلك الركراكي كل هذه الجواهر الكروية، ورغم ذلك يعجز عن إيجاد أسلوب لعب مميز وفعال، يبعث على الثقة والاطمئنان.
في ذات السياق، شدد ذات المتابعين على أن مشروع خلق فريق تنافسي مقنع وقادر على انتزاع كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب نهاية سنة 2025، يقتضي من الركراكي فرض الكثير من الصرامة، وترك العاطفة جانبًا، لأن الوطن والقميص يظلان فوق كل اعتبار وأكبر من أي لاعب مهما علا شأنه. وهذه إشارة واضحة إلى الطريقة التي يتعامل بها مع بعض اللاعبين الذين يصر على استدعائهم رغم تقدم بعضهم في السن، وتراجع مستوى البعض الآخر منهم نتيجة لضعف التنافسية.
ومن بين أبرز النماذج التي تسببت في هذا "البوليميك" الذي أثار غضب وقلق الجماهير المغربية، نذكر حالة حكيم زياش، الذي بدا واضحًا أنه منزعج جدًا من انضمام نجم الريال إبراهيم دياز إلى كتيبة الأسود، بدليل التصرفات غير المفهومة التي قام بها في حق هذا اللاعب الموهوب، آخرها رفضه منح هذا الأخير فرصة تسجيل أول هدف له بألوان المنتخب الوطني من خلال ضربة جزاء، سواء الأولى أو حتى الثانية.
المثير في الموضوع أيضًا أن تواجد زياش ودياز فرض على الركراكي تغيير أسلوب لعبه المعتاد "باش يدير الخواطر"، رغم أن زياش، بشهادة جل المتابعين، مستواه وحضوره الذهني والبدني أصبح متجاوزًا داخل الفريق الوطني، سيما في ظل تألق لاعبين يشغلون نفس مركزه، قدموا إشارات قوية على أحقيتهم في الرسمية، أبرزهم "أخوماش". ومع ذلك، كان للركراكي رأي آخر لا علاقة له بما يراه عموم المغاربة من عشاق الكرة.
مسلسل جبر الخواطر لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد ليشمل نصير مزراوي الذي استفاد من فرصة أخرى لضمان الرسمية، من خلال الدفع بحكيمي إلى اليسار وجعله يلعب كظهير أيمن، وهي نفس التجربة التي أثبتت مرارًا وتكرارًا أنها فاشلة وتساهم في ارتباك شديد على مستوى طريقة اللعب، وتقتل الانسجام الذي تولد سابقًا بين حكيمي ودياز، تمامًا كما حصل خلال مباراة الأمس التي بينت دون شك أن مزراوي فشل نسبيًا في الحفاظ على نفس الفعالية والنجاعة الهجومية التي كان يفرضها حكيمي، كما كشفت قصور هذا الأخير في تقمص دور (ظهير أيسر) يصعب على من يلعب بقدم يمنى أن يؤديه بكل أريحية.
في سياق متصل، يرى ذات المهتمين أن الركراكي لابد أن يتحلى بكثير من الصرامة، من خلال منح الأحقية للاعب الأكثر جاهزية وتنافسية، مستغربين عدم اعتماده على ظهير أيسر صريح يلعب بالرجل اليسرى، في إشارة إلى لاعب بايرن آدم أزنو وبنسبة أقل زكرياء الواحدي الذي قدم أداء باهرًا خلال أولمبياد باريس رغم أنه لا يلعب بالرجل اليسرى. وأكدوا أن مدرب بايرن ليس بالغبي ولا الجاهل حتى يلحق أزنو بالفريق الأول رغم صغر سنه، في رسالة واضحة إلى الركراكي الذي لازال يردد على مسامعنا أقوالًا لا مبرر لها مثل "مزال صغير وخصو التجربة".
في المقابل، وبما أن الفريق الوطني مؤهل بصفة رسمية إلى "كان 2025" باعتبار أن المغرب هو البلد المنظم لبطولة أمم إفريقيا المقبلة، يرى جل المتابعين أن الركراكي مطالب في أقرب وقت بالتخلص من الحرس القديم، والعمل على خلق فريق تنافسي شاب، تكون الرسمية فيه للأفضل، بعيدًا عن كل الاعتبارات والمبررات الواهية التي قد تكون لا قدر الله سببًا في نكسة كروية جديدة. ومؤكد بحسبهم أن هناك عملًا كبيرًا ينتظر ربان الأسود، عليه أن يختار فيه بين مصلحة الوطن وجبر خواطر من لم ينكر أحد ما قدموه لكرة القدم المغربية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حظك اليوم الخميس 31 يوليو/تموز 2025
اعرف كيف سيكون حظك اليوم وتوقعات الأبراج اليوم الخميس 31 يوليو/تموز 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي؟ وماذا يخبئ لك برجكِ في عالم الفلك؟ إليك ما هي توقعات برجك الخميس 31 يوليو/تموز 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي:
اقرأ ايضاًالمال: نتائج قرارات مالية سابقة بدأت تظهر، والتحسن مستمر رغم بطء العملية.
الحب: حنان ودفء متبادل في العلاقة، مع تحذير من الغيرة الزائدة.
الزواج: العلاقة تنضج عبر النقاشات المؤجلة، يوم مناسب للتقارب.
السفر: هناك سفر مفاجئ ممكن لأسباب مهنية، فكن مستعدًا.
المال: هناك استقرار نسبي، لكن تجنب الإنفاق العشوائي.
العاطفة: هناك علاقة قديمة جداً قد تعود، فكر جيدًا قبل اتخاذ القرار.
الزواج: توتر طفيف قابل للحل بالحوار الهادئ.
السفر: يوجد عرض رحلات قد يلوح في الأفق في اللحظات الأخيرة.
المال: يوم مناسب للتخطيط بعيد المدى، العوائد الفورية أقل جدوى.
العاطفة: تطورات قد تغير المسار كليًا.
الزواج: الصراحة والحوار المفتوح أساسيان للتفاهم.
السفر: فرصة سفر ترفيهي ترفع من معنوياتك وحالتك النفسية.
المال: دعم مالي أو نصيحة مهمة قد تساعدك.
العاطفة: هناك علاقة مستقرة لكن الروتين قد يبرز، فالتجديد ضروري.
الزواج: وقت مثالي لتجديد العلاقة.
السفر: لا يوجد شيء جديد في السفر، لكن تنظيمك مُثمِر.
المال: أنت تجنب الاستعراض في مصاريفك، التوازن هو المطلوب.
العاطفة: احتواء شريك حياتك وإظهار الدعم العاطفي ضروري.
الزواج: الأجواء مستقرة وفرصة لمفاجأة رومانسية.
السفر: فرص السفر تنمو تدريجيًا.
المال: تذكير بالتزامات سابقة، فكر قبل الإنفاق.
العاطفة: بداية جديدة أو نهاية لعلاقة لم تعد مفيدة.
الزواج: ترتيب الأولويات مع الشريك لتجنب النزاعات.
السفر: رحلة عائلية أو روحية قد تفيدك للتوازن.
المال: خبر سعيد مالي أو استعادة مبلغ متأخر.
العاطفة: الانفتاح اليومي يعزز النضج في العلاقة.
الزواج: اللحظة مناسبة لاتخاذ قرار مصيري حول المستقبل.
السفر: تواصل خارجي قد يؤدي إلى فرصة سفر قريباً.
المال: انصح بتأجيل القرارات المالية الكبرى اليوم.
العاطفة: مشاعر تجاه الماضي موجودة، لكن عليك التقدم نحو الأمام.
الزواج: ابدأ صفحة جديدة في العلاقة تتسم بالتفهم.
السفر: تغييرات واسعة في الأفق، ربما في خطة السفر.
المال: هناك استقرار نسبي، تجنب التخطيط لمشروعات جديدة.
العاطفة: ظاهري وحنون أكثر من المعتاد، ما يجذب الآخرين.
الزواج: حوار مريح يسهل الفهم والتفاهم العميق.
السفر: الأفضل تأجيله حتى إنجاز التزاماتك.
المال: هناك بوادر تحسن خاصة إن كنت تعمل في الإبداع أو الحر.
العاطفة: لحظات عاطفية مميزة ولا تُنسى.
الزواج: دعم معنوي كبير مطلوب من جانبك.
السفر: إجازة اليوم قد تكون ضرورية لراحة ذهنك.
المال: قدرتك يا عزيزي على إدارة وضغوط المال اليوم جيدة جداً.
الحب: لقاء أو رسالة مفاجئة من شخص يهمك.
الزواج: عبّر أكثر عن مشاعرك داخل العلاقة الزوجية.
السفر: يعتبر يوم مناسب جداً للتخطيط لرحلة شخصية أو عائلية.
المال: هناك تحسن تدريجي، وربما تبدأ مشروعًا صغيرًا.
اللعاطفة: لحظات هادئة ورومانسية إن تصرفت برقة مع الشريك.
الزواج: استقرار واضح، لكن احذر من تصعيد النزاعات.
السفر: يوم ممتاز لحجز أو الانطلاق في رحلة مؤجلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن