هاريس تبدأ جولة انتخابية في ولايات مهمة بعد مناظرة مع ترامب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت حملة مرشحة الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس إنها وتيم والز الذي اختارته ليكون نائبها سيقومان بجولة تشمل عددا من الولايات التي يحتدم فيها التنافس بعد مناظرة منتظرة مع مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب يوم الثلاثاء.
ومع بقاء أقل من 60 يوما على يوم التصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر، ستبدأ هاريس نائبة الرئيس الحالي جو بايدن جولة لحملتها الانتخابية تشمل نورث كارولاينا يوم الخميس وبنسلفانيا يوم الجمعة بينما سيتوجه والز إلى ميشيجان وويسكونسن.
وتظهر استطلاعات للرأي تقاربا في الحظوظ بين المرشحين في عدد من الولايات التي من غير المعروف إلى أي من الحزبين ستميل، وربما تحدد بذلك نتيجة الانتخابات. وتشمل تلك الولايات التي لا تحسم موقفها بسهولة جورجيا وأريزونا.
وستكون المناظرة التلفزيونية بين هاريس وترامب اختبارا مهما لهما فهي أول مناظرة منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق وتأييده لهاريس في 21 يوليو لتخوض الانتخابات بدلا منه.
وأضفى ترشح هاريس حيوية على تأييد الحزب الديموقراطي والمتبرعين للحملة الانتخابية، وصارت تتقدم في استطلاعات الرأي. وجمعت حملتها 361 مليون دولار في أغسطس.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تقرير: فرصة عقد جولة الأحد من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران تتضاءل
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأربعاء، عن تضاؤل فرص عقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل التصعيد المتزايد بين الجانبين.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله إن احتمالات انعقاد الجولة السادسة من المحادثات، المقرر لها الأحد المقبل في سلطنة عمان، باتت "تتضاءل بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تحيط بالملف النووي الإيراني.
ترامب غير متفائلويأتي هذا التطور في وقت عبّر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشاؤمه حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران. ففي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، نُشرت الأربعاء، قال ترامب: "أصبحت أقل ثقة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق" مع إيران حول برنامجها النووي، مشيراً إلى أن طهران تواصل المناورة والمماطلة.
ضربة عسكريةوتزامن هذا الموقف مع تصاعد حدة التهديدات المتبادلة، حيث أكدت الولايات المتحدة مراراً استعدادها لتوجيه ضربات عسكرية ضد إيران في حال فشل المسار الدبلوماسي.
ورداً على ذلك، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، في تصريحات الأربعاء: "نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، لكن إذا فشل المسار الدبلوماسي وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا". وأضاف أن إيران تمتلك القدرة على استهداف كافة القواعد الأمريكية في المنطقة دون تردد.
وفي خطوة تعكس حجم القلق المتزايد في واشنطن، أفاد مسؤولون أمريكيون أن وزارة الخارجية تعتزم تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، وذلك بعد التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف القواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.
يأتي هذا كله في ظل استمرار الجمود حول البنود الخلافية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل، لا سيما في ما يتعلق ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني والعقوبات الاقتصادية الأمريكية، ما يُنذر بمزيد من التعقيد والتصعيد في الأسابيع المقبلة إذا فشلت المساعي الدبلوماسية في سد الفجوة بين الطرفين.