الجزائر: إعلان المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية خلال 72 ساعة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بلغت نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية الجزائرية حتى الساعة الثامنة مساء اليوم بالتوقيت المحلي 48٪ للناخبين داخل الأراضي الجزائرية وأكثر من19٪ خارجها.
جاء ذلك خلال التصريحات، التي أدلى بها رئيس السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، بمقر السلطة بالجزائر العاصمة، حول تطورات سير العملية الانتخابية.
وأوضح شرفي أن التأخير في إعلان نسبة المشاركة جاء بسبب اختلاف فرق التوقيت مع اللجان المتواجدة بمقار البعثات الدبلوماسية بالخارج، وكذلك بسبب تأخر استلام محاضر المشاركة الانتخابية لولايتين جزائريتين وهما بشار وتمنراست إثر الفيضانات التي شهدتهما.
وأضاف أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في داخل الجزائر وصلت حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (العاشرة بتوقيت مصر) إلى48.3٪، وفي الخارج 19.57٪.
وأضاف أن السلطة لم تتلق اليوم أي شكاوى حول وقوع أحداث من شأنها عرقلة سير العملية الانتخابية أو المشهد الانتخابي بصفة عامة.
وأوضح أن السلطة سوف تتسلم باقي محاضر نسب التصويت تباعا من باقي المدن الجزائرية، مشيرا إلى أنه جاري إعلان المؤشرات الأولية للنتائج خلال 48 ساعة أو 72 ساعة على أقصى تقدير، قبل تحويلها إلى المحكمة الدستورية لاعتمادها وإعلان النتائج النهائية.
ويتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ثلاثة مترشحين هم مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، والمرشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية الجزائرية: غلق صناديق الاقتراع والبدء في عملية فرز الأصوات
السلطة الجزائرية للانتخابات: تمديد موعد غلق صناديق الاقتراع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر الانتخابات الرئاسية الجزائرية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
عباس يشترط الالتزام بالشرعية الدولية للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية
قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إنّ "الاستعداد للذهاب للانتخابات العامة، في فلسطين، لن تشمل القوى السياسية والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإنّ شدد عباس قد أبرز خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أنّها لن تشمل من لا يلتزم بـ"مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، وأهمية الذهاب لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وفق ما جاء في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك".
وتابع عباس بالقول: "نريد دولة فلسطين غير مسلحة، بما في ذلك في قطاع غزة". وفيها أطلع، فاديفول، على مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، أكّد رئيس السلطة الفلسطينية، أنّ: "الأولوية الآن هي الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، وإطلاق سراح الأسرى".
"وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة بدعم عربي ودولي، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، بالإضافة إلى وقف الاستيطان ومحاولات الضم وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحــتجزة" وفقا لرئيس السلطة الفلسطينية.
وفي سياق متّصل، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن الوزير الألماني، قوله: "أهمية تولي دولة فلسطين إدارة قطاع غزة، عقب نهاية الحرب لأنها الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل الفلسطينيين".
وتابع الوزير الألماني: "ومن الضروري أن تساهم في إعادة إعمار القطاع، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساهمة اللازمة للسلطة الوطنية في إعادة الإعمار".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وطالب عباس بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المواد الغذائية والطبية، والإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى التدخل للسماح لمنظمات الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الغذائية والطبية لغزة.
وحث عباس المجتمع الدولي على إيجاد وسائل فورية لإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الموجودة في محيط غزة. ومنذ أكتوبر 2023، بلغ عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية في غزة أكثر من 100 فلسطيني، بينهم ما يزيد على 80 طفلا، وفق وزارة الصحة بالقطاع.