أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي الشيخ محمد عمران في وفاة نجليه
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أجرى الأخ أحمد علي عبدالله صالح اتصالاً هاتفياً بالشيخ محمد بن محمد زيد عمران عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام ، عزاه فيه ومن خلاله أفراد الأسرة وآل عمران كافة، بوفاة ولده الشيخ حامد محمد عمران وشقيقه ووالدته، إثر حادث مروري مؤسف.
وعبَّر الأخ أحمد علي عبدالله صالح عن صادق العزاء وعظيم المواساة بهذا المصاب، راجياً المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تحمي قيم الأسرة بـ «أبي قدوتي»
* اللواء أحمد شهيل: نماذج الآباء المشرّفة مصدر فخر
========
كرّمت شرطة دبي عدداً من موظفيها المتميزين أمام أبنائهم ضمن مبادرة «أبي قدوتي»، وذلك احتفاء بالدور المحوري للأسرة في ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز السلوك الإيجابي.
وشهد اللواء أحمد عبدالله شهيل، مدير عام مجلس القضاء الشرطي، تنفيذ المبادرة، بالتزامن مع «عام المجتمع»، بحضور العميد الدكتور سعيد عبدالله المظلوم، نائب المدير العام لشؤون الادعاء، والعميد الدكتور عادل علي السميطي، نائب المدير العام لشؤون مجالس التأديب، والمقدم عبدالله سالم راشد السويدي، مدير مكتب مدارس حماية، والمقدم نورة محمد حسن، عضو مجالس التأديب.
وشهدت المبادرة تكريم أولياء الأمور من موظفي الشرطة أمام أبنائهم من طلبة مدارس حماية للبنين والبنات، ممن اتسمت مسيرتهم المهنية لأكثر من 40 عاماً بالانضباط والالتزام وخلوها من أية مخالفات مسلكية، فكانوا خير قدوة لزملائهم وأبنائهم.
وقال اللواء أحمد شهيل خلال التكريم «شرطة دبي تضع كوادرها في مقدمة أولوياتها، وتؤمن بأن التقدير والدعم المستمر هما حجر الأساس في بناء بيئة عمل محفزة ومستقرة. ومبادرة «أبي قدوتي» ترجمة فعلية لنهج مؤسسي راسخ، يُعلي من شأن الموظف، ويحتفي بعطائه، ويكرّس ثقافة الامتنان لكل من أفنى عمره في خدمة الوطن دون تقصير أو تهاون. لا نكتفي بالثناء، بل نؤمن بضرورة تحويل التقدير إلى حافز عملي يعزز الانتماء، ويعمّق الولاء المؤسسي. مثل هذه المبادرات أدوات فاعلة في بناء منظومة مهنية متكاملة، تحترم الإنسان، وتستثمر في تاريخه، وتستشرف من خلاله مستقبل المؤسسة».
وأضاف اللواء أحمد شهيل «يأتي هذا التكريم في إطار ترسيخ مكانة الأب قدوةً إيجابية داخل الأسرة، وتسليط الضوء على الأثر العميق للقدوة الصالحة في تنشئة أجيال مسؤولة ومتمسكة بالمبادئ. فخورون بهذه النماذج المشرّفة من الآباء الذين جسّدوا أسمى معاني الالتزام والانضباط، وقدموا مسيرة مهنية امتدت لأكثر من أربعين عاماً دون مخالفات، فكانوا قدوة صالحة لأبنائهم ومصدر فخر لمجتمعهم. هذه المبادرة تأتي تعزيزاً لدور الأب في غرس القيم وتشكيل الوعي، وترسيخاً لمكانته ركيزة أساسية في بناء الأسرة والمجتمع».