عبدالله: لا صحة للكلام عن إتفاق لحرق نفايات أو RDF في معمل ترابة سبلين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
نفى عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله "أي كلام عن اتفاق لحرق النفايات أو الـ RDF في معمل ترابة سبلين"، مؤكداً أن "هذا الموضوع غير وارد حالياً، إلاّ في حال تم اقرار سياسة وطنية وعلمية من قبل الدولة اللبنانية، وبالتوافق مع وزارة البيئة والمجتمع المحلي".
كلام عبدالله جاء خلال اجتماع في مركز بلدية سبلين، لعرض دراسة تقييم الأثر البيئي (EIA) والتي تقوم بإعدادها شركة (MORES) لمشروع بناء حقل طاقة شمسية، بقدرة 30 ميغاوات على ثلاث مراحل في منطقة سبلين العقارية، وتجهيز غرفة مولدات تحتوي على ثلاثة محركات ديزل بقدرة (2x4 + 1x4 ميغاوات احتياط)، لإستخدامها كمحطة لتوليد الطاقة في منطقة سبلين العقارية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعادة تشغيل معمل حديد حماة بمواصفات ومقاييس عالمية
حماة-سانا
في خطوة تعكس تعافي القطاع الصناعي السوري، أُعيد اليوم تشغيل معمل الصهر التابع للشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة، بعد انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل الشاملة التي أنجزتها كوادر وخبرات وطنية.
ويأتي هذا الإنجاز ليعزز الاقتصاد المحلي عبر إنتاج مادة “البيليت” الصناعي بمواصفات قياسية عالمية، ما يدعم سلسلة الصناعات الثقيلة، ويسرع وتيرة إعادة الإعمار.
وقال مندوب وزارة الاقتصاد والصناعة في محافظة حماة، عبد الإله ظاظا في تصريح لمراسل سانا: “إن معمل حديد حماة يعد من أكبر المنشآت الاقتصادية في سورية، وأعيد إلى الإنتاج بعد جهود كبيرة من قبل الكوادر الفنية والهندسية في المعمل، حيث أنجزت صيانة المعدات والآلات التي كرس النظام البائد كل جهده لتدميرها لصالح معامل القطاع الخاص التابعة له، ولكن بفضل الأيدي المباركة للكوادر تم إنجاز كل أعمال الصيانة”.
وأضاف: إنه بفضل هذه الجهود ستتوفر مادة “البيليت” من جديد في السوق المحلية للورش والمعامل بأسعار منافسة، معتبراً أن إعادة تشغيل المعمل خطوة رائدة لتحفيز باقي المعامل في محافظة حماة، كالبورسلان والإطارات بغية إعادة تشغيلها.
من جهته، أوضح مدير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة المهندس أحمد حنيف المحمد في تصريح مماثل أن الطاقة الإنتاجية التصميمية لمعمل الصهر تبلغ 288 ألف طن سنوياً، وقال: “خلال عملية التوقف أجرينا عمليات صيانة مركزة لجميع مرافق المعمل عبر الكوادر المحلية الفنية والهندسية لإنتاج مادة البيليت وفق مواصفات قياسية منافسة في السوق العالمية، واليوم نشهد أول عمليات الإنتاج”.
وبيّن أنه يوجد في المعمل فرنان قوسيان كهربائيان، يتسع كل منهما ل30 طناً، وماكينتا صب، الأولى مزودة ب3 خطوط وأخرى بخطين فقط.
تابعوا أخبار سانا على