نفى عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله "أي كلام عن اتفاق لحرق النفايات أو الـ RDF في معمل ترابة سبلين"، مؤكداً أن "هذا الموضوع غير وارد حالياً، إلاّ في حال تم اقرار سياسة وطنية وعلمية من قبل الدولة اللبنانية، وبالتوافق مع وزارة البيئة والمجتمع المحلي".

كلام عبدالله جاء خلال اجتماع في مركز بلدية سبلين، لعرض دراسة تقييم الأثر البيئي (EIA) والتي تقوم بإعدادها شركة (MORES) لمشروع بناء حقل طاقة شمسية، بقدرة 30 ميغاوات على ثلاث مراحل في منطقة سبلين العقارية، وتجهيز غرفة مولدات تحتوي على ثلاثة محركات ديزل بقدرة (2x4 + 1x4 ميغاوات احتياط)، لإستخدامها كمحطة لتوليد الطاقة في منطقة سبلين العقارية.

  وذكر عبدالله أنه "كان هناك حديث سابق حول استخدام  الـRDF، ولكن قوبل برفض من وليد بك جنبلاط "، معتبراً أن "معمل سبلين يتعرض كل فترة للتشويش من باب النفايات، وهذا أمر إعتدنا عليه، لأن كل من يريد ان يأخذ موقفاً بالسياسة ضد وليد وتيمور بك جنبلاط يثير هذا الموضوع".


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعادة تشغيل معمل حديد حماة بمواصفات ومقاييس عالمية

حماة-سانا

في خطوة تعكس تعافي القطاع الصناعي السوري، أُعيد اليوم تشغيل معمل الصهر التابع للشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة، بعد انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل الشاملة التي أنجزتها كوادر وخبرات وطنية.

ويأتي هذا الإنجاز ليعزز الاقتصاد المحلي عبر إنتاج مادة “البيليت” الصناعي بمواصفات قياسية عالمية، ما يدعم سلسلة الصناعات الثقيلة، ويسرع وتيرة إعادة الإعمار.

وقال مندوب وزارة الاقتصاد والصناعة في محافظة حماة، عبد الإله ظاظا في تصريح لمراسل سانا: “إن معمل حديد حماة يعد من أكبر المنشآت الاقتصادية في سورية، وأعيد إلى الإنتاج بعد جهود كبيرة من قبل الكوادر الفنية والهندسية في المعمل، حيث أنجزت صيانة المعدات والآلات التي كرس النظام البائد كل جهده لتدميرها لصالح معامل القطاع الخاص التابعة له، ولكن بفضل الأيدي المباركة للكوادر تم إنجاز كل أعمال الصيانة”.

وأضاف: إنه بفضل هذه الجهود ستتوفر مادة “البيليت” من جديد في السوق المحلية للورش والمعامل بأسعار منافسة، معتبراً أن إعادة تشغيل المعمل خطوة رائدة لتحفيز باقي المعامل في محافظة حماة، كالبورسلان والإطارات بغية إعادة تشغيلها.

من جهته، أوضح مدير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة المهندس أحمد حنيف المحمد في تصريح مماثل أن الطاقة الإنتاجية التصميمية لمعمل الصهر تبلغ 288 ألف طن سنوياً، وقال: “خلال عملية التوقف أجرينا عمليات صيانة مركزة لجميع مرافق المعمل عبر الكوادر المحلية الفنية والهندسية لإنتاج مادة البيليت وفق مواصفات قياسية منافسة في السوق العالمية، واليوم نشهد أول عمليات الإنتاج”.

وبيّن أنه يوجد في المعمل فرنان قوسيان كهربائيان، يتسع كل منهما ل30 طناً، وماكينتا صب، الأولى مزودة ب3 خطوط وأخرى بخطين فقط.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • السعودية للكهرباء: 316 ميغاوات أحمال يوم التروية واستقرار تام في الخدمة
  • لجنة الشؤون الداخلية والخارجية تناقش "البصمة الوراثية " بحضور ممثلي الجهات المختصة
  • لجنة برلمانية تناقش تداعيات استيراد نفايات من دول أوروبية
  • جمع 1.5 مليون كيلوغرام نفايات قابلة للتدوير العام الماضي
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً في معمل ومستودع للإسفنج بمدينة حلب
  • بلدية بيروت تُقفل معملًا غير مرخّص لتصنيع السبيرتو والأدوية في النويري
  • إنشاء معمل لحليب الأطفال من قبل شركة بريطانية
  • إتفاق جوبا
  • إعادة تشغيل معمل حديد حماة بمواصفات ومقاييس عالمية
  • الخارجية النيابية:إتفاق سياسي على تمرير قائمة السفراء الجدد