جامعة عمران تقيم حفلاً تكريمياً لوزيري الخدمة والكهرباء
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة/ صفاء عايض
أقامت جامعة عمران أمس حفلاً تكريمياً لوزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري رئيس جامعة عمران السابق الدكتور خالد الحوالي ووزير الكهرباء والطاقة والمياه نائب رئيس الجامعة السابق الدكتور علي سيف حسن.
وفي الحفل بحضور محافظ عمران ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس ونائب وزير الكهرباء عادل بادر وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس، ألقيت كلمات لوزيري الخدمة والكهرباء ومحافظ عمران ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، ألقيت كلمات أكدت أهمية ما تحقق لجامعة عمران من نجاحات وإنجازات على مختلف الصعد الأكاديمية والبنية الأساسية في إطار ما يشهده اليمن من تقدم وتطور مضطرد في مختلف المجالات.
وأشارت الكلمات إلى أهمية التعاون والتكاتف والتنسيق لكل الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية بهدف الارتقاء والنهوض بمستوى الواقع الخدمي والاقتصادي والاجتماعي في سبيل خدمة المواطن اليمني في كل ربوع الوطن.
ونوهت بأهمية المسؤولية الملقاة على كاهل وعاتق قيادات الدولة على المستويين المركزي والمحلي في تقديم الخدمات الأساسية والمتطلبات لأبناء الشعب والتي تعكس مدى تغيير الواقع إلى الأحسن ولأرقى بما يسمو بالوطن والمواطن كما ونوعًا.
وحثت جميع القيادات والمسئولين على ضرورة التحلي بالمسؤولية وروح العدالة والتعاون في سبيل الارتقاء بالوطن اليمني بما يجعل منه رقمًا قويًا بين الأمم والشعوب وهذا ما يأمله من قيادات الدولة قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
إلى ذلك كرمت محافظة عمران وجامعة عمران وزيري الخدمة المدنية والتطوير الإداري والكهرباء والطاقة والمياه بدرعي المحافظة والجامعة تقديرا لجهودهما وما بذلاه من مهام وأعمال في تطوير جامعة عمران بمختلف المجالات والجوانب الأكاديمية والإدارية والإنشائية والبنية التحتية والأساسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة عمران
إقرأ أيضاً:
صراع الهاوية / بقلم هبة عمران طوالبة
#صراع_الهاوية
في مقال سابق بعنوان “صراع البقاء”، تحدثنا عن المعادلة القاسية التي تحكم المنطقة: لا صوت يعلو فوق صوت المصالح، ولا بقاء لمن لا يُجيد السباحة في بحر التحالفات والنفوذ. سلطنا الضوء على الصراع الممتد بين إيران وإسرائيل، وكيف تتداخل الأذرع الإيرانية مع حدود دول المنطقة، في ظل محاولات إسرائيلية دائمة للردع، وبدعم أمريكي متجدد.
واليوم، بعد التطورات الأخيرة، يبدو أن المعركة دخلت فصلًا جديدًا. فالضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، أعادت خلط الأوراق من جديد. لم يعد بالإمكان الحديث عن “وضع سليم”، ولا عن هدوء مرشح للاستمرار. صحيح أن الحرب الشاملة قد لا تكون الخيار الأقرب، لكن الثابت أن مرحلة جديدة بدأت، عنوانها “اللعب على حافة الهاوية”.
مقالات ذات صلة أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك… 2025/06/22وهنا، يظهر الوجه الحقيقي للسياسة الدولية كما تشرحه نظرية الواقعية: فوضى دولية، لا قوانين تحكمها إلا منطق القوة والخوف. إيران، براغماتية كما عهدناها، تدرك أن الدخول في حرب مفتوحة مع الولايات المتحدة ليس إلا طريقًا نحو الدمار الشامل، وأن الخسارة ستكون فادحة، مهما بلغ الخطاب السياسي من تصعيد.
لذلك، الحرب بالوكالة ستستمر، وربما ستشتد أكثر. عمليات اغتيال، ضربات موضعية، تصعيد محدود من دون إعلان حرب رسمية. لعبة عضّ الأصابع مستمرة، وكل طرف يحاول أن يربح دون أن ينكسر. حتى الولايات المتحدة، رغم قوتها، تُدرك أن انفجار الوضع بالكامل يعني مستنقعًا لا تريد الغرق فيه، خاصة في ظل تعقيدات المنطقة وتحالفاتها.
وبين الخطابات الصاخبة والتفاهمات الخفية، هناك شعوب تدفع الثمن، ومناطق تتحول إلى ساحات تجريب للصواريخ والسياسات. هكذا تُدار الحروب دون أن تُعلن، وهكذا يصبح الصراع على البقاء، ليس مجرد شعار، بل حقيقة
في السياسة، لا تنتهي الحروب حين تُطلق الرصاصة الأخيرة، بل حين يسقط آخر مبرر للبقاء فيها. وإلى الآن، لا أحد يُريد أن يُنهي هذه اللعبة، لأن الجميع يرى فيها فرصة.
و ستنتهي حين تتغير قواعد اللعبة، أو حين يأتي جيل جديد يُقرر أن يعيش لا أن ينجو فقط.
لكن حتى ذلك الحين، صراع البقاء سيبقى العنوان الأصدق.