صحة أسيوط تشارك بالبرنامج التدريبي عن أساسيات الأمان الحيوي في المعامل الطبية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
اختتمت الإدارة المركزية للمعامل بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بأساسيات الأمان الحيوي بالمعامل الطبية، والذي أقيم بمحافظة الاقصر بتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان وبرعاية الدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل وتحت إشراف الدكتورة عبير عبد العزيز
مدير ادارة المخاطر الحيوية بالمعامل المركزية والدكتورة ولاء خاطر ممثل منظمة الصحة العالمية WHO بمصر.
وشارك في البرنامج إدارة المعامل بمديرية الصحة بأسيوط بتكليف من الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة للشئون الوقائية والدكتورة حنان جلال الخطيب مدير إدارة المعامل بمديرية الصحة بأسيوط.
والجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي استمر لمدة أربعة أيام متتالية بمحافظة الأقصر، وتم التدريب على أساسيات الأمن والأمان الحيوي في المعامل، وكيفية إدارة وتقييم المخاطر وطرق مكافحة العدوي والإجراءات القياسية لها وكيفية إدارة الحوادث والاستجابة لها.
واختتمت فاعليات البرنامج التدريبي بتسليم المتدربين شهادات اجتياز البرنامج التدريبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط آسية الـ ألا الاقصر الإدارة الإدارة المركزية الب البر الإستجابة الأم الأمان الامان الحيوي البرنامج أشر إشراف التدريبي أعلى البرنامج التدريبي التدريب اساسيات استجابة اسيا الجد البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.