رئيس جماعة يعلن انتشال جثث و فقدان العشرات في فيضانات طاطا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الجماعة الترابية تمنارت بإقليم طاطا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك عن تسجيل وفيات، بكل من منطقة أوكرضا، وإكمير، وذلك إثر السيول الجارفة التي تعرفها مناطق الجنوب الشرقي للمغرب. فيما لم تحدد عدد الضحايا.
رئيس جماعة تمنارت ، صرح للقناة الثانية أنه تم انتشال 8 جثث فيما 15 شخصا لا زالوا في عداد المفقودين إثر الفيضانات الطوفانية التي عرفها الإقليم,
ووفق مصادر محلية ، فإن إقليم طاطا شهد فقدان 24 شخصا بدوار اوݣرضا سموكن وانهيار عشرات البيوت، فيما هناك أسر مازالت محاصرة ببعض المناطق المنكوبة جراء السيول الجارفة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فنانة شهيرة تروي معاناتها مع فقدان السمع.. تفاصيل
كشفت الفنانة اللبنانية نتاشا شوفاني، عن تعرضها الى فقدان للسمع معبرة عن صعوبة أن تكون ممثلة وتحاول التعبير بدون أحد الحواس.
وقالت نتاشا شوفاني ، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام : ”أحياناً أجد نفسي في مواقف أحتاج فيها إلى إثبات أنني شرقية، وهذا أمر لا يتوقّعه كثيرون. اسمي نتاشا، شعري ليس غامق اللون، عيناي خضراوان، ولهجتي لا تشبه الصورة النمطية لما يُفترض أن تبدو عليه “المرأة الشرقية الأصيلة”. لذلك، اضطررت في كثير من الأحيان إلى الدفاع عن هوّيتي، لا أمام نفسي، بل أمام الآخرين".
وأضافت نتاشا شوفاني : ”ما لا يدركه معظم الناس هو مدى صعوبة أن تكوني ممثلة من دون واحدة من الحواس الخمس. السمع ليس مسألة تقنية فحسب، بل هو إحساس، إيقاع، توقيت، وطاقة. وحين لا تسمعين بشكل كامل، تصبحين مُجبرة على ملء الفراغات طوال الوقت. أقرأ الشفاه، أستند إلى الحدس، وأضاعف تركيزي… لكن كل هذا له ثمن نفسي. هناك حوار داخلي مستمر يرافق كل أداء، يُرهقني بصمت. تقبُّل هذا الأمر لم يكن الجزء الأصعب، بل الظهور وكأن كل شيء طبيعي، ليس بدافع الغرور، بل بدافع البقاء. كنت أحاول أن أحمي عملي، مكاني، وحضوري. سمعت جملة لن أنساها: ”لا تُخبري المخرجين عن حالتك، لماذا قد يختارون مَن لا تسمع، بينما هناك مَن تسمع؟”.
View this post on InstagramA post shared by Natasha Choufani نَتاشا شوفاني (@natashachoufani)
وأوضحت نتاشا شوفاني : هذه الكلمات بقيت في داخلي. شعرت وكأن عليّ أن أُثبت نفسي مرّتين، مرّة بموهبتي، ومرّة لأُقنع الجميع بأنني لن أكون عبئاً على أحد. كنت أخشى أيضاً أن يُساء فهمي، أن يعتقدوا أنني متكبّرة أو غير مكترثة. لكنني لم أكن أياً من ذلك. كنت فقط أحاول أن أكون حاضرة، وأنا أُدير معركة صامتة لا يراها أحد وهذه كانت أصعب نقطة: أن تحملي ثقلاً لا يراه الآخرون. شعرت كأنني أقاتل بصمت يومياً، ليس فقط من أجل مهنتي، بل من أجل حقي في الانتماء… تماماً كما أنا.”