وزير الصناعة السوري: تمويل روسي لإنقاذ الصناعات الغذائية من براثن الحرب والحصار
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصناعة السورية عن فتح باب التسجيل أمام الشركات الوطنية، للانضمام إلى “المشروع الريادي لتنشيط قطاع الصناعات الزراعية”، الذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، بتمويل من روسيا الاتحادية.
وقال وزير الصناعة السوري في حكومة تصريف الأعمال، عبد القادر جوخدار، إن “الحكومة السورية تعمل على ضخ أنفاس جديدة في قطاع الصناعات الغذائية، ضمن استراتيجيتها لإعادة إحياء هذا القطاع، الذي يعاني الشلل بسبب سنوات الحرب”، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأوضح جوخدار في تصريحات لـ”سبوتنيك”، أن “أهداف المشروع تتلخص في تنشيط قطاع الصناعات الغذائية، من خلال إعداد استراتيجيات وخطط واقعية لتطوير الشركات الناشطة في هذا المجال، وتنفيذها وفق معايير واضحة ومحددة، بما يفضي إلى تحسين منتجاتها وقدراتها التصنيعية، ودعم عمليات التسويق وإدارة الجودة والشراكات المحلية والدولية”.
وأضاف جوخدار “تعمل الحكومة السورية على تعزيز وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع روسيا الاتحادية، وبذل أقصى الجهود لتنفيذ الاتفاقيات الثنائية والمشاريع الحيوية المشتركة، وتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار المتبادل”.
المصدر د ب أ الوسومروسيا سوريا وزير الصناعةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: روسيا سوريا وزير الصناعة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: كوادرنا تعمل حاليا على إعداد مخيمات البعثة
صراحة نيوز ـ دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، مساء السبت؛ حجاج البعثة الأردنية لتجنب الازدحام وعدم الخروج في الأجواء الحارة؛ مشيرًا إلى أن كوادر الوزارة تعمل حاليًا على إعداد مخيمات عرفات استعدادًا لليوم الثامن من ذي الحجة.
وأضاف في تصريحات صحفية خلال زيارته لفندق يقيم به حجاج أردنيون أن الحجاج القادمين برًا جميعهم أصبحوا في مكة، والقادمين جوًا يصلون خلال هذا الأسبوع.
وكان الخلايلة قد تفقد، مساء السبت، البعثة الأردنية في عدد من فنادق مكة المكرمة، واستمع خلال الجولة إلى ملاحظات الحجاج حول الخدمات المقدمة لهم.
الخلايلة تحدث في شباط 2025 عن إضافة خدمات جديدة للموسم، تتمثل في تعديل مدة الإقامة في المدينة المنورة لتصبح 3 ليالٍ بدلاً من ليلتين، وتحسين خدمة الإعاشة في الفنادق، واستئجار مواقع في مشعر منى لا يزيد بعدها عن 650 مترًا عن الجمرات، وتغيير “الصوفا” لتصبح “بركاية” وبجودة أعلى، وزيادة عدد الدورات الصحية وتحسينها في مخيمات عرفات، واستخدام برمجية المساعد الذكي عن طريق تطبيق “واتساب” للتواصل مع الحجاج بشكل فعال، واستخدام تطبيق “الحاج الأردني” للأجهزة الذكية.
ويبلغ عدد حجاج الأردن للموسم الحالي 8 آلاف حاج وحاجة، إلى جانب 4,500 حاج من فلسطينيي عام 1948، ترافقهم بعثة للإرشاد والرعاية، تضم مرشدين وإداريين وكادرًا طبيًا وإعلاميًا