رئيس شباب النواب: الشركة المتحدة للرياضة أعادت مصر للريادة الإعلامية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حققت نجاحات كبيرة فى الوسط الإعلامى تخط الحدود واعادة مصر للريادة الإعلامية بقوة .
وأكد رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، في تصريحات صحفية اليوم ، علي هامش مشاركته في النسخة الأولي لمنتدي الإعلام الرياضي للشركة المتحدة الذي يعقد تحت عنوان (إعلام رياضي محترف)،أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أحدثت نقلة نوعية فى المشهد الإعلامى المصرى والعربي.
وأكد أن منتدى الشركة المتحدة للخدمات الرياضية ، الذي يعقد علي مداري يومين ، هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط يأتي إيمانا منها بأهمية الإعلام الرياضي حيث يهدف لخلق قنوات حوار بين الإعلاميين والخبراء والممارسين في صناعة القرار في الإعلام الرياضي والعام.
وأوضح رئيس لجنة الشباب ، أن الشركة المتحدة حريصة علي مواكبة التطور في مجال الإعلام الرياضي خاصة أن الجزء الرياضي يرتبط باقتصاد إعلامي، كبير شهد في الآونة الأخيرة في مصر تطويرا كبيرا مشيدا بتسليط المنتدى الضوء علي التحديات التي تواجه الإعلام الرياضي، والسبل المهنية لمواجهة تلك التحديات، عبر عدد من الجلسات التفاعلية، وورش عمل تقودها مجموعة من أشهر الشخصيات الصحفية والإعلامية البريطانية.
ووجه رئيس لجنة الشباب الشكر الي محمد يحيى لطفي رئيس مجلس إدارة المتحدة للرياضة وجميع القيادات بالشركة المتحدة للخدمات الرياضية على النجاحات التي حققتها الشركة فى فترة وجيزة من خلال تقديم نموذج إعلامي جديد يعتمد على تقديم محتوى هادف في كافة الأعمال التي تقدمها جاوز الحدود الجغرافية لتصل إلى الجماهير في مختلف الدول العربية.
يذكر أن منتدي الإعلام الرياضي في نسخته الأولى ينعقد بالشراكة بين الشركة المتحدة للرياضة و"منتدى مصر للإعلام"، وشركة ثيرتي ديجري نورثو، بالتعاون مع رابطة كُتاب كرة القدم البريطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الحدود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية رئیس لجنة الشباب الإعلام الریاضی الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
كفى كذباً… نريد إعلاماً يبني لا يهدم
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في كل صباح نصحو على سيلٍ من الأخبار تسريبات، فضائح، هجوم على هذا، تسقيط لذاك، وكمية لا تُصدق من القصص المفبركة أو القديمة التي يُعاد تدويرها لتشويه صورة شخص أو إثارة فوضى أو زرع الكراهية.
لكن دعوني أسأل من المستفيد من هذا؟
هل أنتم، شباب العراق الباحثون عن فرصة عمل وكرامة؟
هل أنتن، نساء العراق، الطامحات لحياة آمنة، محترمة؟
هل الفقير الذي يبحث عن لقمة عيشه وسط هذا الضجيج؟
أم أنها ذاتها القوى التي تخاف من وعيكم وصوتكم وقراركم الحر؟
للأسف، أصبح جزء كبير من الإعلام العراقي والمواقع الإلكترونية أداة بيد البعض لتصفية الحسابات الشخصية أو الحزبية، بدلاً من أن تكون صوت الشعب، صوت الحقيقة، صوت المظلومين. الأخبار الكاذبة أصبحت خبزاً يومياً، وقصص الماضي تُستخدم لإشعال نار الطائفية، وكأننا لم نتعلم شيئاً من مآسي الحروب والدمار والدموع.
والمصيبة أن هناك من يتعمّد تشويه كل من يحاول الإصلاح. كل من يتكلم عن الفساد أو يقف مع الشباب أو يدافع عن حقوق المرأة أو يمد يده للفقراء، يُساق إلى ساحات الاتهام، ويتم تسقيطه دون دليل، فقط لأنه يُهدد منظومة مستفيدة من فوضى الإعلام وتضليل الناس.
أقولها بوضوح: هذا ليس إعلاماً، بل معركة خفية لتكميم الحقيقة وتشويه الوعي.
أنا أؤمن أن التغيير يبدأ من الصدق، من احترام عقول الناس، من إعلام يحترم مهنيته وضميره. ولهذا، نحن بحاجة إلى تشريع قوانين تردع مروجي الكذب، ويحاسب كل من يستخدم الإعلام لإشعال الطائفية أو تمزيق المجتمع أو تشويه الأبرياء. وايضا صوتاً للمحرومين في وجه الإعلام الفاسد، صوتاً لا يخاف من قول الحقيقة، ولا يساوم على كرامة ومستقبل الموطن.
يا شباب العراق، يا نساءه، يا كل من تعب من الكذب والتضليل، حان الوقت لأن نميز بين الإعلام الذي يُراد لنا أن نصدقه، وبين الإعلام الذي يريد أن ننهض ونفكر ونحاسب.
دعونا نرفع صوتنا عالياً
نعم للحقيقة.
نعم لإعلام يُنير العقول، لا يزرع الفتن.
نعم لوطن لا يُدار بالإشاعة، بل تُبنى فيه الثقة بين الناس والدولة.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة