شركة الأهرام للمشروبات الرائدة في مجال المشروبات في السوق المصري منذ أكثر من 120 عاماً وحاصلة على جائزة أفضل "شركة كصاحب عمل " لمدة سنتين متتاليتين مع أكثر من 1600 موظف، يسرها أن تعلن عن الإنتقال الى مقرها الرئيسي الجديد في مجمع الأعمال بMIVIDA في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بعد 18 عاماً من خلال إدارة أعمالها من مقرها السابق بمنطقة العبور الصناعية.

وهذه الخطوة تعد واحدة من خطوات الشركة الإستراتيجية لإستكمال خططها نحو التطوير والإستثمار والنمو المستمر الذي يعكس ثقتها في السوق المصري والتزامها ومسئوليتها نحو فريق عمل الشركة وتوفير أفضل بيئة عمل لهم.

علق العضو المنتدب لشركة الأهرام للمشروبات، أ.نيكولاي ملادينوف على نمو الإستثمار الأخير في 2023 قائلاً " كجزء من خططنا الطموحة نحو النمو والثقة الصلبة في السوق المصري، نعلن بفخر عن إستثماراتنا الإضافية التي تبلغ ما يقرب من  30 مليون يورو في 2023، للتوسع  بخطي إنتاج إضافيين في مصنع الشرقية بأحدث التكنولوجيا،  و إستثمارات في المقر الجديد بالقاهرة الجديدة. تؤكد هذه الإستثمارات على إلتزامنا بالإبتكار والتوسع وتقديم قيمة إستثنائية لعملائنا وموظفينا."

كما أضاف أ.نيكولاي تعليقه على المقر الجديد قائلاً  "التزاماً منا لفريق عمل الشركة، كنا حريصين على الإنتقال الى مساحة مكتبية جديدة توفر بيئة عمل مناسبة لإحتياجاتنا الحالية والمستقبلية، بإختيار والإنتقال الى مقر جديد في مركز أعمال MIVIDA بقلب القاهرة الجديدة بموقع استراتيجي بين التجمع الخامس والعاصمة الإدارية الجديدة."

أضاف ايضاً: "لا يتميز المقر الجديد بموقعه الإستراتيجي فقط ولكن تم اختياره وتصميمه بعناية، سعياً أن تكون التصميمات نابضة بالحياة  و تضم ممارسات صديقة للبيئة كماً توفر ايضاً بيئة عمل متطورة ومواكبة للتكنولوجيا الحديثة لتعكس طرق العمل الديناميكية المتطورة لتصبح من مصادرالإلهام لدى فريق العمل وحثه على انتاجية أكثر إبداعاً وتحافظ على البيئة وتبهر العملاء والزوار على حد سواء. أنا حقاً متحمس للمقر الجديد ومترقب أن أرى بيئة عمل مشجعة وممتعة وتبعث روح الإنتماء بين فريق العمل وتلهمه على الإبداع وتشعره  بالتكاتف."

ثقة شركة الأهرام للمشروبات في السوق والإقتصاد المصري دائماً ما تنعكس في كل خطواتها وخططها نحو النمو الإستثماري والجدير بالذكر انه في العام الماضي تم ضخ استثمارات بقيمة اكثر من 16 مليون يورو في تركيب خطوط إنتاج جديدة وحديثة في مصنع الشرقية بإنتاج مشروب فيروز الشهير، وأدى هذا التوسع الى إمكانية زيادة حجم الإنتاج الى 3.7 مليون هكتولتر وخلق فرص عمل جديدة. وإضافة لهذا النجاح تجري الشركة حالياً دراسة لدمج حلول علمية جديدة ومتطورة خضراء ضمن خطة عمل الشركة للوصول الى صافي "صفر" انبعاثات بحلول عام 2030 بجميع مصانعها وأماكن الأعمال فى المقرات الخاصة بها في مصر.

التزام شركة الأهرام للمشروبات نحو السوق المصري والمجتمع الذي تعمل به والبيئة المحيطة، يبرز في دورها الفعال في ضخ اكثر من 50 مليون جنيه مصري في الخمسة سنوات الماضية من خلال عدة مشروعات منها إدارة المخلفات في منطقة 15 مايو، توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة لتحسين مصادر ومنابع المياة في سيوة، بالإضافة الى ان الشركة استطاعت ان تبقى في مقدمة قائمة مستخدمي المياة بطريقة صحية رشيدة عند تصنيع وتقديم منتجاتها للعملاء بطريقة مستدامة للحفاظ على البيئة. تم تنفيذ العديد من المبادرات لتحقيق أهداف الموازنة المائية وصولاً الى 100% في 2023 بدلاً من 2030، وايضاً تعمل الشركة جاهدة على الإستهلاك المستدام للمياة حيث تم خفض استهلاك المياه الي 2.8 هكتولتر فقط من المياة لإنتاج 1هكتولتر من مشروبات الشعير المختلفة و4.15 هكتولتر فقط من المياة لإنتاج 1هكتولتر من مختلف منتجات الشركة.

تؤكد شركة الأهرام للمشروبات على دورالقطاع الخاص ومساهمته في النمو الإقتصادي وقوة تحالف القطاع الخاص مع القطاع العام والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة ولهذا دائماً ما تعطي الشركة الأولوية للمصادر المحلية لدعم أهدافها الإستراتيجية التي تساهم في تنمية صغار المزارعين وكذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مصر للتحقيق أهداف الإستدامة التي تركز على البيئة والمسؤولية تجاه المجتمع.





المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السوق المصري فی السوق المصری عمل الشرکة بیئة عمل

إقرأ أيضاً:

عوض تاج الدين: اليابان شريك رئيسي في تطوير المنظومة الصحية

أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، رسميّا مشروع التعاون الفني "الرعاية الصحية المرتكزة على المريض لتحقيق التغطية الصحية الشاملة" (E-PaCC)، وذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، السيد إيوائي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، والسيد يو إيبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب JICA في القاهرة.

الرعاية الصحية: أكثر من 150 فعالية و7,150 مستفيدًا حتى الآنالرعاية الصحية : حملة قصور عضلة القلب خطوة نحو تقليل معدلات الإصابةالرعاية الصحية تكثّف انتشار الفرق الطبية بالأماكن الساحلية والسياحيةتقديرا لجهودهن في تقديم الرعاية الصحية للمرضى.. تكريم ممرضات قسم الغسيل الكلوي بمستشفى بني عبيد

وشهد الإطلاق الرسمي للمشروع حضور كل من الدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبدالحي نقيب أطباء مصر، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية(GAHAR)، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وممثلين عن الجهات الصحية الوطنية والدولية، وعدد من المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعية، ما يعكس الأهمية الكبرى للمشروع باعتباره أحد أركان دعم مسار التغطية الصحية الشاملة في مصر.

وفي كلمته، ثمّن الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إسهامات دولة اليابان في دعم القطاع الصحي المصري، مشيرًا إلى أن اليابان شريك رئيسي في مسيرة تطوير المنظومة الصحية في مصر. وأكد أن التعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة القائمة على تبادل المعرفة والخبرة، حيث ساهمت المشروعات المشتركة في تعزيز جودة الخدمات الصحية، وتدريب الكوادر الطبية، ودعم البنية التحتية للمنشآت، خاصة في مجال الرعاية الصحية الأولية.

 جهود مستمرة لرفع كفاءة وفاعلية النظام الصحي المصري

وأضاف: "إن ما تحقق من تطور في منظومة التأمين الصحي الشامل، ومن خطوات متقدمة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، جاء بالتوازي مع جهود مستمرة لرفع كفاءة وفاعلية النظام الصحي المصري، وهي عناصر أساسية لتحقيق أهدافنا في تقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة، تواكب المعايير الدولية وتلبي احتياجات المواطنين".

وفي كلمته خلال فعاليات الإطلاق، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن هذا المشروع يُعد محطة استراتيجية في مسار التحول الصحي في مصر، وخطوة جديدة لترسيخ نموذج الرعاية الصحية المرتكزة على المريض كأحد أهم ركائز التغطية الصحية الشاملة، وهو ما يعكس التزام الدولة بترسيخ مبادئ الجودة والكرامة والعدالة داخل منظومتها الصحية.

وأشار إلى أن المشروع يرتكز على شراكة مثمرة وطويلة الأمد مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، بدأت منذ عام 2018 من خلال مشروع "تحسين الجودة بالمستشفيات العامة" (EH-QIPS)، والذي تم خلاله تطبيق نماذج الجودة اليابانية (5S، KAIZEN) في 50 مستشفى عام، وتدريب أكثر من 1200 من مقدمي الخدمة الصحية على الحوكمة وسلامة المرضى، ما أسهم في خفض معدلات الضرر بنسبة وصلت إلى 40%، وترسيخ ثقافة مؤسسية تضع المريض في محور التطوير.

وأضاف أن مشروع E-PaCC، الممتد حتى عام 2027، يستهدف توسيع تطبيق نموذج الرعاية المرتكزة على المريض على نطاق أوسع يشمل 20 مستشفى، و10 محافظات، وأكثر من 500 وحدة ومركز رعاية أولية، بما يعزز من تكامل الخدمة على كافة مستوياتها، ويرفع من كفاءة التجربة العلاجية للمنتفعين.

وأوضح الدكتور أحمد السبكي أن المشروع يتضمن إدخال أدوات مبتكرة لضمان تحسين جودة الرعاية وتجربة المنتفع، من بينها "حوار رحلة المريض" (PJD) والذي يتيح فهمًا دقيقًا لمسار الرعاية من وجهة نظر المريض ذاته، بما يساعد على تحسين نقاط التواصل داخل المنشأة الصحية وزيادة الرضا، إلى جانب تفعيل منظومة "الإبلاغ عن الحوادث المتغيرة" (OVR)، التي تُتيح رصدًا لحظيًا لحوادث السلامة الصحية وتحليل أسبابها بشكل وقائي، وهو ما يعزز ثقافة استباقية لإدارة المخاطر داخل المنشآت الصحية.

كما أعلن رئيس الهيئة عن إطلاق شراكة توأمة استراتيجية بين مجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة ومركز ناغويا الطبي في اليابان، بما يتيح تبادل الخبرات وتوطين أفضل الممارسات الإكلينيكية داخل منشآت الهيئة، وتقديم خدمات طبية قائمة على أعلى المعايير الدولية للجودة.

وأكد الدكتور السبكي أن مفهوم الرعاية المرتكزة على المريض لم يعد مجرد شعار، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية التشغيلية للهيئة، يتم تفعيله من خلال التمكين الرقمي عبر أنظمة ذكية وسجلات طبية إلكترونية وتشخيصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتيح للمرضى القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حالتهم الصحية، كما يرتكز هذا المفهوم على إرساء الحقوق الصحية من خلال تفعيل ميثاق حقوق المريض المصري الذي يضمن الشفافية والمشاركة في القرار العلاجي، فضلًا عن بناء ثقافة للسلامة والحوكمة من خلال وحدات متخصصة للحوكمة الإكلينيكية داخل المنشآت، إلى جانب فرق لمتابعة رضا المنتفعين وتحليل التغذية الراجعة لتحسين جودة الخدمات.

وثمّن الدكتور أحمد السبكي البرامج التدريبية المستمرة التي أُتيحت للكوادر الطبية والإدارية التابعة للهيئة في اليابان، مؤكدًا أن تلك البرامج أسهمت بشكل كبير في صقل المهارات وتوسيع آفاق المعرفة وتعزيز قدرة الفرق المصرية على قيادة التغيير المؤسسي داخل منظومة الرعاية الصحية.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل أحدثت تغييرًا جذريًا في نموذج تقديم الخدمة في ست محافظات، هي بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، الأقصر، وأسوان، حيث تم تقديم أكثر من 70 مليون خدمة طبية لأكثر من 5 ملايين مواطن عبر منشآت صحية مطورة رقميًا وبنية تحتية حديثة، وقد تم تطوير 336 منشأة صحية حصل منها أكثر من 80% على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، كما حصلت مستشفيان على الاعتماد الدولي من اللجنة المشتركة الدولية (JCI)، وهما مستشفى شرم الشيخ الدولي ومجمع الإسماعيلية الطبي، وقد تُوّجت تلك الإنجازات بحصول الهيئة العامة للرعاية الصحية على الميدالية الذهبية من الاتحاد الدولي للمستشفيات عن التميز في التأثير الاجتماعي والبيئي.

لافتًا أن المرحلة الثانية من مقرر أن تبدأ خلال العام المالي الجديد 2026/2025 والتي ستشمل محافظات "مطروح، دمياط، كفر الشيخ، المنيا، وشمال سيناء"، بإجمالي 534 وحدة رعاية صحية أولية و30 مستشفى مطورة تضم أكثر من 10,500 سرير، والتي ستخدم أكثر من 12مليون مواطن .

وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، أن الرعاية المتمركزة حول المريض لم تعد خيارًا، بل أصبحت معيارًا عالميًا للرعاية الصحية الفعالة، تقوم على تواصل فعال بين المريض ومقدمي الخدمة، ودعم اتخاذ القرار المبني على المعلومات، في بيئة صحية آمنة تستجيب لاحتياجات المرضى، وأشار إلى أن GAHAR تضطلع بدور محوري في ترسيخ هذا المفهوم، من خلال إصدار وتطبيق 8 أدلة معايير وطنية معتمدة دوليًا، من بينها دليل اعتماد المستشفيات، الذي يضع المريض في صميم السياسات والإجراءات الإكلينيكية والإدارية داخل المنشآت الصحية، بما يضمن استمرارية الرعاية وتحقيق تجربة علاجية آمنة وفعالة.

من جهته، أعرب السيد إيوائي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، عن اعتزازه بالشراكة المتنامية مع مصر في قطاع الصحة، مؤكدًا أن مشروع E-PaCC يُجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تهدف إلى دعم جهود الدولة المصرية في بناء نظام صحي شامل وفعال، وأضاف: "نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة الطموحة، وملتزمون بمواصلة دعمنا لتحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة في مصر، ونعلم أن تمكين المرضى وتحسين جودة الرعاية يمثلان أولوية مشتركة بين بلدينا".

كما أكد السيد يو إيبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) في القاهرة، أن المشروع يمثل مرحلة جديدة في التعاون الفني بين JICA وهيئة الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن E-PaCC يركز على نقل الخبرة اليابانية في الرعاية المرتكزة على المريض إلى السياق المصري من خلال أدوات مبتكرة قابلة للتطبيق والتوسع، قائلًا: "نؤمن أن هذا المشروع سيكون نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، وسنعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا المصريين لضمان تحقيق الأثر المرجو على أرض الواقع".

طباعة شارك الرعاية الصحية التحول الصحي ركائز التغطية الصحية E PaCC خدمة طبية

مقالات مشابهة

  • المومني: تسهيلات للمنشآت السياحية وإجراءات دعم إضافية الأسبوع المقبل
  • نيويورك تايمز: ازدهار المقاهي اليمنية في أمريكا لكن الحرب في اليمن أثرت على عملها؟ (ترجمة خاصة)
  • الاتحاد الأوروبي يقدم 20 مليون يورو للاجئين في تركيا
  • الهلال السعودي يغري أوسيمين بعقد ضخم قيمته 160 مليون يورو
  • محافظ سوهاج يعتمد الحدود الإدارية الجديدة.. مليونَي فدان إضافية تدفع عجلة التنمية والاستثمار
  • ريال مدريد يحدد 90 مليون يورو سعرًا لرحيل رودريجو
  • عوض تاج الدين: اليابان شريك رئيسي في تطوير المنظومة الصحية
  • مليارات الدنانير المجمدة بالخارج.. تونس تسترجع 28 مليون يورو منذ 2011
  • أخبار التكنولوجيا| شركة هواتف شهيرة تستعد لحذف آلاف الحسابات خلال أسابيع.. مليون وظيفة تختفي من قطاع التكنولوجيا في 2025
  • 40 مليون يورو تقرب لوكيباكيو من القادسية