الحضارة المصرية تأسر قلوب ملكات جمال العالم | صور
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زارت حوالي 35 من ملكات جمال العالم، معابد الكرنك، اليوم الأحد، وسط سعادتهن وانبهارهن بماشاهدنه من جمال وسحر الحضارة المصرية القديمة؛ المتمثل في أعمال التشييد لهذه الآثار.
ورافق ملكات جمال العالم خلال زيارتهن معابد الكرنك، الطيب غريب، مدير معابد الكرنك، والذي قدم شرحا كاملا عن الحضارة المصرية القديمة وما تتضمنه معابد الكرنك.
كما شاهدن الجعران المقدس والطواف حوله، بالإضافة لالتقاط الصور التذكارية بجوار البحيرة المقدسة، ومعابد أخرى بداخل الكرنك.
و تنوعت جنسيات ملكات جمال العالم من دول عربية، وأوربية ايضا؛ منها إسبانيا، والأرجنتين وفلندنا، وروسيا، وأوكرانيا ونيجيريا، اليونان، سنغافورة، وإندونسيا، فنزويلا، الفلبين، بلجيكا، الجزائر، كولومبيا، المغرب، بلغاريا، كوت ديفوار، بنما، البرازيل.
وكانت الأقصر شهدت أمس الأول مفاجأة شاب أمريكي الجنسية لصديقته، بخاتم الزواج، ليتقدم لخطبتها خلال إقلاع رحلة للبالون الطائر في سماء الأقصر؛ وسط حالة من السعادة التي انتابت صديقته.
ولفت عاملون بمطار البالون إلى أن سكوت سائح أمريكي، فاجأ صديقته فازي من ذات الجنسية بخاتم الزواج على متن رحلة البالون صباح اليوم، الأمر الذي أثار دهشتها وفرحتها في آن واحد.
وفي الفترات الماضية؛ تكرر هذا المشهد خلال رحلات البالون؛ فمن أعلى نقطة فوق محافظة الأقصر، تقدم سائح برازيلي بخاتم الخطوبة لحبيبته داخل إحدى رحلات البالون الطائر، حيث فاجأها بينما هما يحلقان بالبالون الطائر في سماء محافظة الأقصر.
وشهدت مفاجئة السائح البرازيلي لحبيبته، فرحة الحضور من قائد البالون ومرتادي البالون، والذين قدموا التهاني للسائح وخطيبته.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها الأقصر عشق السياح لاختيارها مصدر المفاجأة للتقدم للزواج، إذ سبق وأن تقدم سائح امريكي قبل شهور للتقدم بخاتم الزواج من حبيبته بمعبد الكرنك، كما اتفق مع مصور لتوثيق اللحظة والتقاط الصور التذكارية مع حبيبته أثناء مفاجئتها لطلب الزواج منها في الكرنك.
وكان مطار البالون الطائر في بالبر الغربي، قد شهد اليوم الجمعة، انطلاق 33 رحلة بالون، كان على متنها 800 سائح وسائحة من مختلف الجنسيات، وسط أجواء من البهجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملكات جمال العالم الكرنك معابد الكرنك الأقصر ملكات إسنا الحضارة المصرية القديمة الاثار جمال العالم ملکات جمال العالم الحضارة المصریة معابد الکرنک
إقرأ أيضاً:
«سوق اللبان» بشاطئ الحافة محطة مهمة لكل سائح يصل ظفار
يُعدّ سوق اللبان في خريف ظفار من أبرز المعالم الثقافية والاقتصادية في محافظة ظفار، وله أهمية كبيرة على عدة مستويات، سواء كانت تاريخية، اقتصادية، أو سياحية.
يُعتبر اللبان من أقدم المنتجات التجارية التي صدّرتها عمان إلى العالم منذ آلاف السنين، وكان له دور بارز في التجارة العالمية القديمة، حيث اعتبره الإغريق والرومان والعرب منتجا نفيسا يعدّ جزءًا من التراث الثقافي العماني، ويُظهر ارتباط السكان المحليين بهذه المادة القيمة في استخدامهم لها في الطقوس الدينية والعلاجية والتجميلية.
ويرتفع الطلب على اللبان الظفاري خلال موسم الخريف بسبب جودته العالية، مما يساهم في تحسين دخل السكان المحليين، خاصة العاملين في جمع اللبان وبيعه كما يُعدّ منتجًا مطلوبًا في الأسواق العالمية نظرًا لنقاوته ورائحته المميزة، مما يعزز الاقتصاد العماني من خلال الصادرات.
ويجذب موسم الخريف في ظفار آلاف السياح من داخل وخارج سلطنة عمان، ويعتبر سوق اللبان محطة رئيسية لهم، حيث يتعرف الزوار على طرق استخراج اللبان واستخداماته، ويُظهر السوق التراث العماني العريق المرتبط بهذه المادة، معززا بذلك صورة سلطنة عمان كوجهة سياحية ثقافية.
ويشهد سوق اللبان بشاطئ الحافة إقبالًا واسعًا من الزوار والمشاركين على الأسر المنتجة وسط أجواء مفعمة برائحة اللبان وألوان التراث ويأتي السوق ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم الخريف، وتدعم بلدية ظفار أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات محافظة ظفار لعرض منتجاتها المتنوعة التي تشمل الحرف اليدوية، المأكولات الشعبية، والسلع التراثية الأصيلة.
وأشار سالم بن عبدالله فاضل مشرف فعالية سوق اللبان للأسر المنتجة إلى ان السوق يشهد إقبالًا لافتًا وتنوعًا في المشاركات بفضل الدعم المباشر من بلدية ظفار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة. مؤكدا ان السوق لا يقتصر على كونه منفذًا للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض التراث بكل تفاصيله، حيث يجد الزائر نفسه وسط تشكيلة واسعة من المنتجات اليدوية مثل الصناعات السعفية، المباخر، واللبان الظفاري، إلى جانب المأكولات الشعبية التي تقدمها الأسر المنتجة بأسلوب تقليدي محافظين على نكهة الماضي.
إلى جانب السوق، يحتضن مسرح سوق اللبان الذي يقام ضمن الفعالية عروضًا يومية متنوعة تبدأ من الرابعة عصرًا حتى منتصف الليل، وتشمل لوحات فنية تقدّمها فرق الفنون الشعبية العمانية مثل فن الهبوت والبرعة والمديمة وغيرها من الرقصات العمانية إلى جانب جلسات سمر طربية بمشاركة فنانين عمانيين وعروض للأطفال ومسرحيات شعبية.
ويستمر سوق اللبان في استقبال الزوار حتى نهاية موسم خريف ظفار، ليبقى وجهة سياحية وتراثية بارزة في محافظة ظفار، بالإضافة إلى كونها مصدرًا مهمًا لدعم المشاريع المحلية، وتعزيز المنتجات التقليدية، وتنشيط الاقتصاد المحلي.