مجازر جديدة ومروحية تنقل جنودا إسرائيليين أصيبوا بغزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
سرايا - نفذ جيش الاحتلال اليوم الأحد قصفا مكثفا على عدة مناطق في قطاع غزة مما أسفر عن شهداء بينهم قائد في الدفاع المدني، في حين أفادت أنباء بإصابة جنود إسرائيليين في المعارك.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية رافقها قصف مدفعي على مناطق عدة بينها جباليا ومدينة غزة (شمال) وخان يونس ورفح (جنوب)، وقالت مصادر طبية للجزيرة إن القصف أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا منذ فجر اليوم.
وفي أحدث التطورات، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 وإصابة آخرين بينهم رضيع جراء قصف استهدف منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات رافقها قصف مدفعي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وكان مراسل الجزيرة أفاد باستشهاد 5 أشخاص، بينهم أطفال، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منزلا في منطقة العلمي في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وقال الدفاع المدني في غزة إن نائب مدير الدفاع المدني بمحافظة الشمال محمد عبد الحي مرسي استشهد في القصف، ليرتفع عدد شهداء طواقم الجهاز منذ بداية الحرب إلى 83 وأكثر من 200 مصاب.
وفي شمالي القطاع أيضا، أصيب فلسطينيون جراء إطلاق الطيران المروحي النار شمال بيت لاهيا، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى الإندونيسي، بينما أصيب فلسطيني بجروح خطيرة على حاجز بيت حانون (إيريز) إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.
وفي جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين بنيران قوات الاحتلال في بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح.
وفي خان يونس القريبة، استشهدت امرأة وطفلتها في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة حي المنارة جنوب شرقي خان يونس، بينما شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على منازل غير مأهولة في الحي نفسه ودمرتها بشكل كلي وألحقت أيضا أضرارا مادية كبيرة في المنازل المجاورة لها.
3 مجازر
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 33 شهيدا و145 مصابا خلال الساعات 24 الماضية.
وقالت الوزارة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء الحرب ارتفعت إلى 40 ألفا و972 شهيدا و94 ألفا و761 مصابا.
وجددت وزارة الصحة بالقطاع التأكيد على أن أعدادا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكانت تقديرات سابقة رجحت وجود ما لا يقل عن 10 شهداء تحت أنقاض المباني المدمرة في غزة.
جنود مصابون
على صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مروحية للجيش الإسرائيلي هبطت اليوم في مستشفى “هداسا” في القدس المحتلة تنقل جنودا مصابين من قطاع غزة.
ويأتي هذا التطور بينما تشهد بعض المحاور في قطاع غزة اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال، وخاصة في رفح وخان يونس بالجنوب، والأحياء الجنوبية لمدينة غزة، بالإضافة إلى محيط محور نتساريم وسط القطاع.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن قواته قضت على من وصفهم بمسلحين في رفح وعثرت على وسائل قتالية في مبان داهمتها، وفق زعمه.
وأضاف جيش الاحتلال أن طائراته أغارت على 25 هدفا لحركة حماس، مشيرا إلى أن قواته تواصل القتال في وسط قطاع غزة.
الجزيرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية تحذر من غرق خيام مئات آلاف النازحين بغزة
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع مواد بناء أماكن الإيواء من دخول القطاع.
وذكر مسؤولون في وزارة الصحة بغزة أن الأمطار الغزيرة اجتاحت القطاع، أمس الخميس، وهذا أدى إلى غرق خيام تؤوي عائلات شردتها حرب الإبادة الإسرائيلية، ووفاة رضيعة بسبب تعرضها للبرد القارس.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة، إن 12 شخصا لقوا حتفهم أو في عداد المفقودين جراء العاصفة، وإن 13 مبنى على الأقل انهارت، و27 ألف خيمة غمرتها المياه.
وأفادت المنظمة الدولية بأن ما يقرب من 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، محذرة من تفشي الأمراض بسبب عدم توفر صرف صحي أو إدارة للنفايات.
حماية الأطفالوبيّنت المنظمة أن المواد اللازمة لأماكن الإيواء مثل الأخشاب والخشب الرقائقي، وكذلك أكياس الرمل ومضخات رفع المياه، تأخر وصولها لغزة وسط استمرار فرض القيود.
وتقول إسرائيل إنها تفي بالتزاماتها وتتهم المنظمات بعدم الكفاءة، وبالفشل في منع "سرقة حماس للمساعدات"، وهو ما تنفيه الحركة.
وقالت "إيمي بوب" مديرة المنظمة الدولية للهجرة إنه منذ وصول العاصفة أمس (الخميس)، تحاول العائلات حماية أطفالها بكل ما لديها.
وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة ومسؤولون فلسطينيون، أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.
ومن جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 4 آلاف شخص يعيشون في ما وصفته بمناطق ساحلية عالية الخطورة، وأن ألف شخص منهم يتأثرون بشكل مباشر بالأمواج العاتية القادمة من البحر.
وحذرت المنظمة على لسان "ريك بيبركورن" ممثلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من الأخطار الصحية الناجمة عن التلوث، إذ قال إن آلاف العائلات تلجأ إلى هذه المناطق الساحلية المنخفضة المليئة بالحطام، والتي تفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي والحواجز الوقائية، وتنتشر فيها أكوام القمامة على طول الطرق.
إعلان