صحيفة الاتحاد:
2025-08-12@09:11:25 GMT

إبداعات «سراب».. روايات نسائية مرسومة

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» يسلط الضوء على دور المرأة في الصقارة الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تطور قطاع المكتبات في الدولة

وجبة فنية دسمة، غنية بالأفكار، تعكس تجارب المرأة وتستكشف أعماق الوجود الإنساني، في لوحات التشكيلية السورية المعاصرة سراب الصفدي، بتقنياتها وأفكارها، معتمدة أسلوب الروايات والقصص بتخزين تفاصيل الشخصيات وحياتهم في ذاكرتها، وترسمها فيما بعد حسب رؤيتها الخاصة.


ترى الصفدي أن المرأة تعيش تحت ضغط كبير في حياتها، لا سيما إذا كانت فنانة أو كاتبة أو شاعرة أو تعمل خارج المنزل، هذا الضغط جعلها تهتم بالنساء في لوحاتها حيث تظهر المرأة المنكسرة أو القوية أو المتحدية، وتعكس هذه الشخصيات بصور متعددة، معبرة عن قوة وصلابة المرأة أمام التحديات.
وأوضحت التشكيلية السورية، أنها لا تستلهم الأفكار من القراءة فقط، بل أيضاً من مشاهد الحياة اليومية التي تعايشها، وتهتم بالمرأة لأنها منذ القدم كل شيء، وتؤمن بمقولة «عشتار» رمز الحب والجمال عند حضارات بلاد الرافدين «أنا الأم وأنا الزوجة وأنا الابنة وكثر هم أبنائي»، وتظهر المرأة في اللوحات بحالات مختلفة، تحمل المسؤولية وتطير بأحلامها وتهتم بأبنائها وتعيش الوحدة والحزن وتواجه الألم وحيدة، وتقاوم سرقة أحلامها وحياتها.
مواد متنوعة وتقنيات عدة، توظفها سراب لرسم لوحاتها، تستخدم الورق المكبوس على القماش وترسم بالفحم المثبت ثم تضيف الألوان المتنوعة، وتفضل الألوان الترابية بشكل خاص وتصفها بالقريبة من ألوان الطبيعة والمحيط العام، وتدخل درجات الألوان البيضاء والزرقاء والحمراء لتخدم فكرة اللوحة وتعكس ما تريد إيصاله للمتلقي بأسلوب شفاف ومنسجم.
يذكر أن الصفدي خريجة قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، لها العديد من المعارض والمشاركات الجماعية والفردية المحلية والخارجية، آخرها معرض لوحات صغيرة بدمشق.
مناخات حالمة
قالت سراب الصفدي «لا أتوقف عند توثيق المشاهد اليومية بشكل مطابق أو مشابه، بل أحاول صنع مناخات حالمة في اللوحات، أتجاوز الخطوط السردية وأحوّل القصاصات إلى قصص مصورة تشبه الواقع لكن وفق رؤية مختلفة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المرأة القراءة دمشق سوريا

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة

حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من خطورة الدور الذي قد تلعبه وسائل الإعلام خلال فترات النزاع أو عدم الاستقرار، حيث يمكن أن تسهم في تعميق الانقسامات والتحريض على العنف عبر نشر الدعاية والمعلومات المضللة وتشويه الحقائق وتصوير الخصوم بصورة سلبية أو لا إنسانية.

وجاء التحذير خلال نقاش عبر الإنترنت عُقد في 24 يوليو، ضمن برنامج التطوير المهني «بصيرة» التابع للبعثة، بمشاركة خمسين شخصًا من صحفيين وأساتذة وطلاب إعلام ومدققي حقائق.

وقدم الدكتور محمد وسام عامر، الباحث الزائر في جامعة كامبريدج وعميد قسم علوم الاتصال واللغات في جامعة غزة، عرضًا لأبحاثه حول التغطية الإعلامية لحرب غزة، مؤكدًا أن الإعلام في زمن الحرب قد يصبح «سلاحًا فتاكًا» تستخدمه الأطراف المتحاربة لبناء الحقائق وتبرير العنف وتوجيه الرأي العام.

ودعت البعثة العاملين في الحقل الإعلامي والأكاديمي والطلبة ومدققي المعلومات إلى التسجيل في أنشطة برنامج «بصيرة» القادمة لتعزيز مهاراتهم في التغطية المهنية والتحقق من المعلومات.

مقالات مشابهة

  • دخل من الرأس إلى الكعب.. روايات صادمة عن ضحايا البرق في سيبيريا
  • جدل واتهامات وتضارب روايات بعد فيديو إعدام ميداني بالسويداء
  • بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة
  • «ضي دبي» يبرز إبداعات 7 فنانين إماراتيين في نوفمبر
  • وقفات نسائية تضامنية في صعدة مع غزة
  • «المرور» توضح آلية الدخول لخدمة مزاد اللوحات الإلكتروني
  • اليوم.. طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
  • وقفات نسائية في محافظة صنعاء تنديداً بالمجازر الصهيونية في غزة
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد
  • لوك صيفي.. داليا البحيري تبهر المتابعين | شاهد