أمسية موسيقية ومعرض مأكولات في كنيسة أم الزنار بحمص القديمة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حمص-سانا
أحيت جوقة كاتدرائية السيدة العذراء بحمص بمشاركة فرقة موزاييك أمسية مرنمة بمناسبة عيد السيدة، وذلك في ساحة كنيسة أم الزنار بحمص القديمة.
وتأتي الأمسية ضمن برنامج احتفال تنظمه الكنيسة من 9 حتى 15 آب بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء، ومرور 70 عاماً على اكتشاف الزنار المقدس.
وأشار الأب طوني يعقوب كاهن كنيسة أم الزنار في تصريح لسانا الثقافية إلى أن برنامج الاحتفال يستمر على مدى سبعة أيام، ويتضمن باقة من الأمسيات الروحية مرتلة ومغناة للعديد من الفرق، وتكريماً للناجحين بالشهادات، وعروض كشاف وسط مشاركة شعبية واسعة، بالإضافة لمعارض مأكولات وهدايا وتذكارات.
وتضمن برنامج الأمسية باقة من الترانيم المتنوعة باللغتين السريانية والعربية، وتراتيل خاصة للسيدة العذراء مريم هللويا وأنت الشفيع الأكرم والسلام عليك يامريم ورفعت عيني بالإضافة إلى ميدلي لبعض القطع الموسيقية الغنائية الخاصة بعيد السيدة العذراء، لتختتم الأمسية بتكريم الطفلة مارلي يعقوب عن أغنيتها حكاية جدي، التي أدتها مع الفنان دريد لحام.
إسكندر يشوع قائد الجوقة أشار في تصريح لسانا الثقافية الى أنه تم توزيع الترانيم الروحية بنمط كلاسيكي منوع من وحي المناسبة.
ولفت الدكتور ماريو بطرس قائد فرقة موزاييك إلى أن التوزيع الموسيقي للأمسية كان على عدة أشكال، منها تراتيل تتعلق بطقس الكنيسة وعادية وترانيم منوعة ضمن برنامج روحي، حيث اعتادت الفرقة منذ تأسيسها عام 2012 المشاركة به كل عام، علماً أنه يشارك اليوم بالأمسية 8 عازفين فقط من الفرقة.
كما تم افتتاح معرض منوع لمأكولات لأخوية السيدات.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 عملاً فنياً ضمن المعرض السّنوي لاتحاد الفنانين التشكيليين بحمص
حمص-سانا
ضمّ المعرض السّنوي الذي يقيمه اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص أكثر من 30 عملاً فنياً بين لوحات تشكيلية ومنحوتات، قدمها عدد من فناني المدينة في صالة الاتحاد بحمص.
المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع يعكس تعافي الحركة التشكيلية بحمص، وسعي الفنانين التّشكيليين إلى إبراز دورهم وحضورهم ضمن الساحة الفنية في المدينة.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بين رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص إميل فرحة أن المعرض هو تقليد سنوي يجتمع فيه التشكيليون ليقدموا أعمالهم بأسلوبهم الخاص، متحدثاً عن تنوع أعمال المعرض في المدارس الفنية من تعبيرية وتجريدية وواقعية وكلاسيكية، استخدم فيها الفنانون الأدوات والخامات المختلفة.
ومن المشاركات بالمعرض الفنانة التشكيلية ميساء علي التي قدمت لوحة تجريدية لمدينة، تحتوي إيحاءات وتشكيلات لونية وخطية منسجمة من وحي الواقع، وتحمل في تفاصيلها الغموض والأمل، مستخدمة ألوان الإكريليك.
بدورها شاركت الفنانة التشكيلية كارمن شقيرة بلوحة زيتية عبارة عن أنثى يحيط بها الغموض و الانفعالات.
وتجلت جمالية اللون الأزرق ودرجاته في لوحة الفنان التشكيلي محمد طيب حمام التي عكست جمال البحر والطبيعة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على