كودار يدعم أولمبيك آسفي في التتويج والأزمات
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش
أكد سمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي أمام اللاعبين والجماهير في حفل أقيم بآسفي يوم أمس جراء تتويج فريق أولمبيك آسفي بكأس العرش دعمه الملموس لإعادة الأمل لمكونات النادي المسفيوي.
هذا وقد عبّر كودار عن دعمه للفريق من قبل بحزمة إجراءات مالية جريئة لم تكن مجرّد وعود بل قرارات فورية وملموسة تعكس موقعه كداعم رئيسي للقرش المسفيوي في لحظاته الحرجة.
و أعلن كودار عن تخصيص منحة استثنائية بقيمة 150 مليون سنتيم تُصرف مباشرة لصالح اللاعبين مكافأة على أدائهم البطولي.
كما كشف عن رصد دعم سنوي قار بقيمة 400 مليون سنتيم ابتداءً من السنة المقبلة في إطار خطة شاملة لإرساء تمويل مستدام يخرج النادي من أزمته الهيكلية.
ولم يتوقف دعمه عند الجانب المالي بل امتد إلى الجانب الإنساني حيث أوصى بتخصيص جزء من المنحة (ما بين 5 و10 ملايين سنتيم) لصالح الطفل أمين الغيزي الذي أصيب إصابة خطيرة خلال إحدى مباريات الفريق في خطوة قوبلت بتقدير كبير من الحاضرين.
سمير كودار الذي بات يُنظر إليه كأحد أبرز الداعمين الرياضيين على المستوى الجهوي حرص أيضاً على التأكيد أن تجاوز العجز المالي الذي يقارب مليار سنتيم يتطلب عملاً تشاركياً مبنيًا على الشفافية والحكامة.
وفي رسالته الموجّهة لمكونات الفريق شدد على أن الدعم المؤسساتي لن يحقق المأمول دون التزام إداري صارم يضمن استمرارية الأداء الرياضي وتطوير البنية التسييرية.
و بذلك تكون مبادرة كودار قد رسخت تحوّلاً حقيقياً في علاقة الجهة بالفريق وفتحت صفحة جديدة من الثقة والطموح في سماء الكرة الوطنية
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يؤكد دعمه للمبادرات المحلية لفتح الطرق
أعلن مكتب المبعوث الأممي، دعمه للمبادرات المحلية الرامية إلى فتح الطرق بين المحافظات اليمنية، والتي أُغلقت بسبب الصراع الدائر في البلاد منذ نحو عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء وفد تابع للمكتب الأربعاء بمحافظ الضالع في الحكومة المعترف بها دوليًا ومسؤولين محليين في القطاعين العسكري والأمني، لمناقشة المبادرة الأخيرة الرامية إلى إعادة فتح الطريق الرئيسي الذي يربط بين صنعاء وعدن عبر الضالع.
وحسب بيان المكتب فإن الوفد نفذ زيارة مهمة ميدانية إلى منطقة مريس، وهي إحدى مناطق التماس ذات الأهمية الاستراتيجية، للاطلاع عن كثب على الوضع الميداني والجهود التي يبذلها الفاعلون المحليون لخفض التوترات والتخفيف من معاناة المدنيين.
وأكد المكتب دعمه لمثل هذه المبادرات المحلية التي قال إنها تأتي في إطار جهوده الأوسع لتشجيع التهدئة وبناء الثقة بين الأطراف.
وقال "نسعى من خلال الانخراط مع السلطات المحلية والمجتمعات، إلى تعزيز تدابير عملية من شأنها تحسين ظروف اليمنيين وتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة".