وزير الخارجية: " لن نيأس أو نتوقف حتى وقف العدوان على الفلسطينيين" (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن موقف مصر واضح وصريح، وتم التعبير عنه ببيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية، والذي يرفض بشكل قاطع التصريحات والادعاءات الإسرائيلية التي تتداول في الأوساط المختلفة، موضحًا أن الجميع بما في ذلك المجتمع الدولي، يعلم تمامًا الجهد الكبير الذي بذلته مصر على مدار السنوات العشر الماضية في محاربة الإرهاب وتدمير كافة الأنفاق التي تم اكتشافها.
وأضاف "عبد العاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي، اليوم الإثنين، أن مثل هذه التصريحات الكاذبة تهدف فقط إلى تشتيت الانتباه عن الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدًا أن السياسات الممنهجة التي تُمارس تسعى في النهاية إلى صرف الانتباه عن الهدف الأهم، وهو التوصل إلى اتفاق يضمن الوقف الفوري لإطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إطلاق جميع الرهائن وجانب من المسجونين الفلسطينيين.
وشدد، على أن مصر دولة كبيرة ومسئولة وتعي مسئوليتها ولن تلتفت إلى هذه الأكاذيب، وستستمر في بذل كل جهد ممكن لقيادة العملية التفاوضية، مردفًا: "لن نيأس ولن نتوقف والجهود المصرية لن تتوقف حتى يتم تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف العدوان على أهالينا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادعاءات الإسرائيلية الخارجية المصرية الضفة الغربية والقدس الضفة الغربية وقطاع غزة بدر عبد العاطي قطاع غزة محاربة الإرهاب مؤتمر صحفي وقف العدوان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبدأ بنقل الأسرى الفلسطينيين تمهيدا لإطلاق سراحهم ضمن اتفاق غزة
بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية السبت، عمليات نقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجني "كتسيعوت" و"عوفر"، تمهيداً لإطلاق سراحهم ضمن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن حراس السجون ومقاتلي وحدة "نحشون" شرعوا في نقل السجناء الأمنيين المتوقع إطلاق سراحهم من السجون المختلفة إلى سجني كتسيعوت وعوفر، استعداداً لتنفيذ بنود الاتفاق.
وأوضحت الهيئة أن الأسرى الذين سيفرج عنهم ويعادون إلى قطاع غزة أو يتم ترحيلهم إلى الخارج عبر معبر رفح، نُقلوا إلى سجن "كتسيعوت" الواقع في صحراء النقب على بعد نحو 45 كيلومتراً جنوب غرب مدينة بئر السبع، بينما تم نقل الأسرى المقرر إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية المحتلة إلى سجن "عوفر" غرب رام الله.
وبحسب الاتفاق، سيفرج الاحتلال الإسرائيلي عن نحو 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى حوالي 1700 آخرين اعتقلتهم خلال حملة الاحتلال على قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر يوم الجمعة الماضي بتوقيت القدس، بعد أن أقرت الحكومة الإسرائيلية الاتفاق فجر اليوم نفسه.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة الماضي، أن "الأسرى الإسرائيليين سيعودون يوم الاثنين القادم، وأن حماس تجمعهم حالياً"، مؤكداً في حديث مع صحفيين في البيت الأبيض أن هناك نحو 28 قتيلاً من الأسرى، بينما يُجمع بعضهم حالياً، ووصف الأمر بـ"المأساوي".
ويقدر الاحتلال الإسرائيلي وجود 48 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين يقبع أكثر من 11 ألفاً و100 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يتعرضون للتعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
من جانبها، نشرت وزارة العدل الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي، قائمة أسماء 250 معتقلاً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد والمتوقع إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق، بينما نفى "مكتب إعلام الأسرى" التابع لحركة حماس التوصل إلى "اتفاق رسمي بشأن القوائم".
وكان الرئيس الأمريكي أعلن الخميس الماضي توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر وبإشراف أمريكي.
يُذكر أن ترامب كان أعلن في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي عن خطة تتألف من 20 بنداً، تضمنت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وقام الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، تنفيذ إبادة جماعية وتطهير عرقي في قطاع غزة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي خلفت بحسب إحصاءات حقوقية،عن سقوط 67 ألفاً و194 شهيدا٬ و169 ألفاً و890 جريحاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن تفشي المجاعة التي أزهقت حياة نحو 460 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.