وسطَ ظروفٍ غامضةٍ.. العثور على جثةِ شابٍ مقتولٍ داخلَ فندقٍ في شبوة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس|
عُثر اليوم الاثنين على جثة شاب في الثلاثينات من عمره داخل غرفته بأحد الفنادق في مديرية بيحان العليا بمحافظة شبوة، في ظروف غامضة.
وأفادت مصادر محلية أن عمال فندق “تاج السعادة” وجدوا الشاب، الذي ينحدر من محافظة تعز، مقتولًا داخل غرفته. ولم يتم الكشف عن اسم الشاب أو تفاصيل الحادثة، ولا الجهة التي تقف وراءها.
وقد قامت الجهات المعنية في المدينة بنقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى لإتمام الإجراءات القانونية، وسط اتهامات لعناصر موالية لفصائل “العمالقة” بالضلوع في الحادثة. ويأتي ذلك بعد حادثة مقتل شاب آخر داخل أحد سجون فصائل “العمالقة” الأسبوع الماضي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قصة أميركي أشعلته نار العراق.. وانطفأ على عتبة فلسطين
24 مايو، 2025
بغداد/المسلة: في الحادثة التي وقعت مساء الأربعاء الماضي أمام متحف كابيتال اليهودي، أخرج الأميركي إلياس رودريغيز، 31 عاماً من شيكاغو، مسدساً وأطلق النار على زوجين إسرائيليين شابين، مردداً عبارة: “الحرية لفلسطين”، قبل أن تُلقي الشرطة القبض عليه. وتحقق السلطات الفيدرالية في الحادثة باعتبارها جريمة كراهية ذات دوافع سياسية، في ظل تصاعد الغضب الشعبي الأميركي إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووصفت شبكة CNN الحادث بأنه جاء نتيجة معتقدات رودريغيز المعارضة للحروب الإمبريالية والإبادات الجماعية، وهي رؤى تقول الشبكة إنها تأصلت في وجدانه منذ أن كان فتى في الحادية عشرة، حين أخبرهم والده، جندي الحرس الوطني، أنه متجه إلى العراق.
ونشر رودريغيز عام 2017 مقالاً مطولاً تحدث فيه عن “يقظته السياسية”، حيث قال إن إرسال والده إلى العراق كان شرارة وعيه الأول، وإنه منذ ذلك الحين أخذ على عاتقه مهمة “منع جيل جديد من الأميركيين من خوض حروب الإبادة التي تديرها دولتنا”، وفق تعبيره.
وذكرت شكوى قضائية فدرالية أن رودريغيز أقر للشرطة بتأثره الشديد بحادثة الطيار الأميركي الذي انتحر حرقاً أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العام الماضي، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية في غزة”، ونعته بـ”الشهيد”. وأشارت الشكوى إلى أن رودريغيز كان يرى في فعلته تلك محاولة للفت انتباه الأميركيين إلى المعاناة الفلسطينية التي تجاهلها الإعلام والسياسة الرسمية.
وتداول ناشطون على منصة X رسالة نُشرت بعد وقت قصير من الحادثة، ويُعتقد أنها من توقيع رودريغيز، جاء فيها: “ماذا يمكن أن نقول الآن عن عدد الأطفال الذين شوّهوا واحترقوا وانفجرت أجسادهم؟ نحن الذين سمحنا بهذا لن نستحق أبداً غفران الفلسطينيين”.
وورد في إفادة خطية منسوبة إليه أن والده، حين عاد من مهمته في العراق، أهداه قطعة من زي جندي عراقي قُتل هناك، واصفاً شعوره حينها بأنه “غصة وطنية” تجاه ما سماه “سياسة الفتك والنهب التي تمارسها أميركا في الشرق الأوسط”.
ويقول مراقبون إن هذه الحادثة قد تعيد النقاش إلى الميدان الأميركي حول أثر الحروب الخارجية على الوعي الشعبي الداخلي، وسط تزايد التقارير حول ما يوصف بـ”جيل الغضب” الجديد، الذي بات يرى في فلسطين اختبارًا أخلاقيًا لصورة أميركا عن نفسها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts