تقرير: 5 عادات بسيطة قبل النوم لضبط ضغط الدم
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
بينما يركّز معظم الناس على النظام الغذائي وممارسة الرياضة من أجل خفض ضغط الدم المرتفع، فإن خمس عادات قبل النوم قد تدعم هذه الجهود.
ووفقًا لتقرير على موقع “تايمز أوف إنديا”، فإن بعض العادات البسيطة في المساء قد تؤثر على ضغط دمك طوال الليل وفي اليوم التالي أيضًا، سواء كنت تتناول دواءً بالفعل أو تبحث عن طرق طبيعية لضبط مستويات الضغط لديك.
وهذه العادات الخمس قبل النوم للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم هي:
1. التقليل من المشروبات السكرية
تناول المشروبات السكرية قبل النوم قد يرفع ضغط الدم، خاصةً عند تناولها بانتظام أو بإفراط. وبدلًا منها، تناول مشروبات من الأعشاب مثل البابونج، أو ببساطة اشرب الماء، حيث تُساعد المشروبات الخالية من الكافيين على تحسين ترطيب الجسم، واسترخاء الأوعية الدموية، ومساعدتك على النوم دون التسبب في ارتفاع ضغط الدم.
2. لا تنسَ دواء ضغط الدم
إذا وُصف لك دواء لارتفاع ضغط الدم، فالاستمرار في تناوله هو الأساس، حيث تُعطي هذه الأدوية أفضل النتائج عند تناولها في نفس التوقيت يوميًا للحفاظ على مستوى ثابت في الدم.
وقد يؤدي تخطي جرعة الدواء – حتى لو كان ذلك من حين لآخر – إلى تقلبات في ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات قلبية.
وللالتزام بمواعيدك، فكّر في ضبط تذكير يومي على هاتفك، أو استخدام منظم حبوب، أو وضع الدواء بالقرب من سريرك حيث تراه قبل النوم. إن ترسيخ هذه العادة يُحسّن ضبط ضغط الدم بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.
3. ممارسة تقنيات اليقظة أو الاسترخاء
خفض الإجهاد، خاصة في المساء قبل موعد النوم، يُحدث فرقًا حقيقيًا. ويمكن لبعض الممارسات مثل التأمل، والتنفس العميق، واليوجا، وتدوين المذكرات قبل النوم أن تخفض مستويات الكورتيزول وتُخفف التوتر النفسي، وبالتالي ينخفض ضغط الدم.
وقد أظهرت الدراسات أن اتباع روتين هادئ قبل النوم، وخفض الإضاءة، وإطفاء الشاشات، لا يساعد فقط على خفض ضغط الدم، بل يشجع أيضًا على نوم أعمق، بعد أن يرسل إشارة إلى جسمك بأن وقت الاسترخاء قد حان.
4. تجنّب تناول الوجبات الخفيفة المالحة ليلًا
تناول وجبات خفيفة غنية بالصوديوم، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات، يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما قد يرفع ضغط الدم.
ولتجنّب ذلك، تناول بدائل أقل في الملح، مثل الفشار، والمكسرات، والزبادي العادي مع الفاكهة، أو الخضراوات المقطعة. فهذه الخيارات تُشبع الجوع دون اضطراب ضغط الدم أثناء النوم.
5. إنشاء بيئة نوم مناسبة
تلعب جودة نومك دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم. ولضمان راحة أعمق وأكثر هدوءًا، حافظ على غرفة نومك باردة وهادئة ومظلمة لمساعدة جسمك على الانتقال إلى حالة من الراحة.
استخدم ستائر معتمة، وتخلّص من الضوضاء بسدادات أذن، وتأكد من أن مرتبتك ووسادتك توفران الدعم المناسب. فهذه التعديلات البسيطة تساعد جسمك على الاسترخاء التام وتحسين التعافي أثناء الليل، مما يدعم بدوره مستويات ضغط دم صحية.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قبل النوم ضغط الدم خفض ضغط
إقرأ أيضاً:
مضادة للسرطان ومفيدة للقلب.. ماذا يحدث للجسم عند تناول فاكهة البابايا يوميا؟
البابايا فاكهة غنية بمكونات فعالة غنية بالعناصر الغذائية القيّمة، وتتميز بمذاقها اللذيذ، وهي مفيدة جدًا لصحتك، لاحتوائها على مضادات أكسدة قوية، مثل الليكوبين، الذي يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصة أمراض القلب والتهاب المفاصل والسرطان الفتاك. إضافةً إلى ذلك، فإن تناول البابايا يوميًا يحمي من علامات الشيخوخة المبكرة، ويساعد على الحفاظ على نعومة وشباب بشرتك.
تُعدّ البابايا من أكثر الفواكه المغذية، وهي متوفرة طوال الموسم،غنية بالفيتامينات والمعادن، وهي خالية تمامًا من الدهون وغنية بالعناصر الغذائية، للفيتامينات والمركبات الموجودة في البابايا فوائد صحية جمة عند تناولها بانتظام، ويمكن أن تساعد في تحسين العديد من المؤشرات.
هذه الفاكهة الاستوائية غنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة، ولها خصائص مضادة للسرطان تُحسّن صحة قلبك .
يحسن الهضم
تعتبر البابايا مصدرًا رائعًا للألياف، حيث يحتوي كوب منها على 2.5 جرام من هذه العناصر الغذائية، مما يساعد على زيادة حجم البراز ومنع الإمساك.
تحتوي البابايا أيضًا على نسبة عالية من البابين، الذي يُحسّن الهضم عن طريق تكسير البروتينات لامتصاصها. كما يُساعد ذلك على الوقاية من أعراض ارتجاع المريء وتخفيفها.
يحسن الرؤية
تناول البابايا يوميًا يُساعد على تقوية البصر، لاحتوائها على عناصر غذائية أساسية مثل الليكوبين واللوتين والزياكسانثين لصحة العين، يقول الأطباء إن الليكوبين يمنع الالتهاب والإجهاد التأكسدي في أنسجة العين، مما يُساعد على تأخير ظهور وتطور أمراض مثل إعتام عدسة العين.
يتراكم اللوتين والزياكسانثين في شبكية العين، وبالتالي يحسنان الرؤية ويؤخران ظهور أمراض العيون.
يساعد في إدارة ارتفاع نسبة السكر في الدم
البابايا فاكهة ذات مؤشر سكري منخفض، ما يعني أنها لا تُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم، تحتوي البابايا على الألياف التي تُساعد على إبطاء عملية الهضم وتُشعرك بالشبع، كما أنها تحتوي على الليكوبين، الذي يُخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
إذا كنت تعاني من مرض السكري أو تتناول أدوية يمكنها خفض نسبة السكر في الدم، فيمكنك إضافة البابايا إلى نظامك الغذائي.
له خصائص مضادة للسرطان
وبحسب الدراسات فإن الليكوبين الموجود في البابايا يتمتع بخصائص مضادة للسرطان ويعمل عن طريق تقليل الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بالسرطان القاتل، وخاصة سرطان البروستاتا لدى الرجال.
وأظهرت دراسات أخرى أن اللوتين والزياكسانثين مضادان للسرطان أيضًا حيث يساعدان في إيقاف نمو خلايا سرطان الثدي.
تقليل الالتهاب
تناول طبق من البابايا يوميًا يُساعد جسمك على مكافحة الجذور الحرة، التي تُسبب تلفًا لخلايا الجسم والحمض النووي، مما يُؤدي إلى التهابات. كما أن البابايا غنية بفيتامين سي، والليكوبين، واللوتين، والزياكسانثين، وهي مضادات أكسدة قوية.
ويقول الأطباء إن الالتهاب، أو الإجهاد التأكسدي في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى حالات مثل مرض الزهايمر، والتهاب المفاصل، والسرطان، والسكري، وانتفاخ الرئة، وأمراض القلب، وحتى الشيخوخة المبكرة.
في كثير من الأحيان، قد لا تناسبك هذه الفاكهة، إذ قد تتفاعل مع بعض الأدوية، احرص دائمًا على استشارة طبيبك إذا كنت تتناول أيًا من الأدوية التالية.
أميودارون
ليفوثيروكسين
أدوية مرض السكري
الوارفارين
تحتوي البابايا غير الناضجة على كميات أكبر من إنزيم الباباين، الذي قد يُهيّج المريء ويؤدي إلى تلفه عند تناوله بكميات كبيرة، يُنصح أيضًا بتجنب البابايا غير الناضجة أثناء الحمل، إذ قد تزيد من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية أو الإجهاض. لدى بعض الأشخاص، تُسبب البابايا ردود فعل تحسسية، خاصةً لمن يعانون من حساسية اللاتكس، وقد يكون لديهم أيضًا حساسية تجاه المانجو والكاجو.
المصدر: timesnownews