سافر حنظلة إلى إحدى الدول المتقدمة التى تُعلم وتُعالج وتدفع إعانات نقدية وعينية لغير القادرين على العمل، حتى يجد هذا الشخص عملًا مناسبًا، ويقوم بدفع الضرائب التى يُصرف منها على غيره. وسأل حنظلة لأنه «حِشرى» عن قيمة الضرائب، أجابه مرافقه: تصاعدية، فكل ما زاد دخلك زادت ضرائبك، إنه العدل، وبدأ حنظلة فى التجول فى المدينة ورأى الشوارع نظيفة والمبانى جميلة، وإذ أثناء تجوله شاهد ما لم يتوقعه.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القادرين على العمل المدينة
إقرأ أيضاً:
عالمة أزهرية: النبي وضع أسس حقوق الزوجة والتقصير فيها نشوز
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الباحثة في الشؤون الإسلامية، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أرسى قواعد واضحة لحقوق الزوجة على زوجها، مشيرة إلى أن الإخلال بهذه الحقوق يعتبر نوعًا من "النشوز" استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف.
وخلال تقديمها لبرنامج "وللنساء نصيب" على قناة صدى البلد، ناشدت الدكتورة أبو الخير الرجال قائلة: "تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت"، موضحة أن هذا الحديث النبوي يمثل منهجًا شاملاً في التعامل العادل والرحيم مع الزوجة.
وأضافت أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه المسلمين إلى العدل في المعيشة، بحيث إذا تناول الزوج الطعام، وجب عليه أن يطعم زوجته بالمثل، وإذا ارتدى ملابس، فعليه أن يكسوها كما يكسو نفسه.
تحذير نبوي من ضرب الوجه والإهانةوشددت أبو الخير على الرفض التام للضرب، قائلة: "النبي نهى عن ضرب الوجه، بل وعن أي شكل من أشكال الإهانة الجسدية أو اللفظية، سواء كانت شتائم أو تقبيحًا أو تجاوزًا في الكلام".
في سياق متصل، استعرض البرنامج الآثار النفسية السلبية للإهانة، مؤكدًا أنها شكل من أشكال العنف النفسي الذي يترك بصمات عميقة على الصحة النفسية للأفراد، خاصة إذا تكرر أو صدر من أشخاص مقربين في بيئات يفترض فيها الأمان.
وأوضح التقرير المذاع خلال هذه الحلقة من البرنامح أن الإهانة تؤدي إلى شعور بانتهاك الكرامة وتراجع الثقة بالنفس وتنامي مشاعر الخجل والذنب والقلق.
وأشار التقرير إلى أن الآثار السلبية للإهانة لا تقتصر على وقت وقوعها، بل قد تترسخ في الذاكرة وتساهم في تكوين صورة ذاتية سلبية تؤثر على السلوك والعلاقات الاجتماعية.
كما أن الأشخاص الذين يتعرضون للإهانة بشكل متكرر يكونون أكثر عرضة للاكتئاب واضطرابات القلق، وقد يميلون إلى الانعزال الاجتماعي وفقدان الحافز.
واختتم التقرير بالتأكيد على أهمية الاحترام المتبادل في العلاقات الإنسانية والوعي بتأثير الكلمات، مشددًا على أن الضرر النفسي الناتج عن الإهانة قد يكون خفيًا ولكنه عميق ومؤلم.